الحرب على غزة في يومها الـ40.. الجيش الاسرائيلي يقتحم مجمع مشفى الشفاء
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
دخلت الحرب على غزة يومها الـ40 مع استمرار القصف الإسرائيلي لقطاع غزة وتواصل الاشتباكات في عدة محاور، في ظل كارثة صحية وإنسانية في القطاع واقتحام للمشافي.
اليونيسف: وجود أكثر من مليون طفل في قطاع غزةالجهاد الإسلامي: الاحتلال فشل عسكريا في غزة ويستقوي على المدنيين والمرضى بمجمع الشفاء"حماس": نحمل الاحتلال الإسرائيلي والرئيس بايدن كامل المسؤولية عن الاقتحام الجاري لمجمع الشفاء الطبيالجيش الإسرائيلي يقتحم جزءا من مجمع الشفاء الطبي وسط غطاء ناري كثيفالسيسي يوجه بتسيير مساعدات إضافية إلى غزةالجيش الإسرائيلي: قواتنا تقوم بتنفيذ عملية دقيقة وموجهة ضد حماس في منطقة محددة في مستشفى الشفاءالجيش الإسرائيلي يبلغ إدارة مجمع الشفاء الطبي بنيته اقتحام المستشفى خلال دقائقتحقيق لصحيفة "نيويورك تايمز" يؤكد أن إسرائيل مسؤولة عن قصف مجمع الشفاء الطبي (صور + فيديوهات).المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية الأمم المتحدة الجهاد الإسلامي الجيش الأمريكي الحرب على غزة الحوثيون الصليب الأحمر الدولي القضية الفلسطينية الهلال الاحمر جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الله سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
مجمع الشفاء لـ"صفا": الوضع الغذائي للمرضى مأساوي وسجلنا 7 وفيات بسوء التغذية بأسبوع
غزة - خاص صفا أعلن مجمع الشفاء الطبي في غزة عن تسجيل 7 حالات وفاة، بسبب سوء التغذية، خلال أسبوع فقط. وقال رئيس قسم التغذية العلاجية في المجمع محمد كحيل في تصريح خاص لوكالة "صفا"، يوم السبت، أن ما نسبته 12% من الحالات التي تصلهم تعاني من سوء التغذية الحاد، بسبب سياسة التجويع والحصار الإسرائيلية على قطاع غزة. ووصف كحيل الوضع الغذائي للحالات الجرحى أو المنومة داخل أروقة المجمع بأنه مأساوي للغاية. وأوضح أن المعاناة الحقيقية تبدأ لهم بعد إنقاذ حياتهم، ثم لا نجد لهم الغذاء أو العلاج اللازم لتعافي جروحهم وتطبيبهم. وأضاف أن المرضى لا يجدون شيء من الغذاء عالي البروتين والطاقة والفيتامينات والمعادن، والذي يمنع الاحتلال إدخالها لغزة، بسبب الحرب الإسرائيلية المدمرة للقطاع، وسياسة التجويع الكارثية. وذكر أن نسبة حالات سوء تغذية الحاد بمجمع الشفاء وصلت إلى 12%، وأن هناك حوالي 25% من الحالات لديهم سوء تغذية ما بين متوسط وحاد. وأشار إلى أن هناك حوالي 90% من الحالات التي تصلنا لا يتلقون الغذاء بشكل منتظم يوميًا. وبين أن الجسم يحتاج إلى ألفي كالوري يوميًا، في حين أن المريض أو المصاب مجموع ما يحصله لا يغطي 500 كالوري في أحسن الأحوال، وهذا ما يفاقم وضعه الصحي. وحسب كحيل، يصل مجمع الشفاء يوميًا ما لا يقل عن 10 حالات تعاني من الإغماء والإنهاك وعدم التركيز، بسبب سوء التغذية من أعمار تتراوح من 13 عامًا فما فوق، وما دون ذلك يصل إلى مستشفى الرنتيسي وغيره من المراكز الصحية الأخرى. ولفت إلى أن وزارة الصحة وفرت مكملات غذائية خاصة للأطفال أقل من 8 سنوات لكن ذلك لا يلبي الحاجة. قال: "نحتاج لدعم المرضى والمصابين بتغذية ضرورية للذين يعانون من سوء التغذية من محاليل وريدية فيتامينات ومعادن وتغذية امينية ومكملات غذائية عالية الطاقة". وحثّ كحيل المؤسسات الإنسانية للاستجابة للمرضى والجرحى وتوفير المكملات الغذائية والأدوية اللازمة لهم. وطالب بتوفير الحاجات الأساسية للمواطنين، مثل الدقيق والأرز والخضار وحليب الأطفال، للحد من سوء التغذية وآثاره السلبية على المواطنين.