RT Arabic:
2025-07-04@05:25:28 GMT

تطوير سرب من الروبوتات يحاكي سلوك "خلية النحل"

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

تطوير سرب من الروبوتات يحاكي سلوك 'خلية النحل'

اكتشف علماء جامعة برشلونة، أن نحل العسل يظهر سلوكا جماعيا في اتخاذ القرارات، وهذا مفيد لإنشاء سرب من الروبوتات.

إقرأ المزيد التحكم بسرب من "الدرونات" بحركة اليد

ويشير موقع arXiv، إلى أن العلماء صمموا وأنتجوا 35 روبوتا، مجهزة بأرجل صغيرة، ومصابيح LED، وجهاز استقبال للأشعة تحت الحمراء، ومبرمجة لأداء حركات الرقص.

وكلف كل روبوت بمهمة العثور على موقع تعشيش محتمل للمستعمرة ثم التوصل إلى إجماع بين الروبوتات الأخرى بشأن اختيار الموقع الأمثل.

أحد الروبوتات

وقد صمم الباحثون سلوك الروبوت على غرار نحل الاستطلاع من مملكة Apis mellifera (نحل العسل)، حيث أنه عندما يكتشف أحد الكشافة موقعا محتملا للخلية، يؤدي "رقصة" - سلسلة من حركات التأرجح السريعة، مكونا شكلا يشبه رقم 8 تقريبا. وهذه الرقصة هي معلومات حول المسافة والاتجاه إلى موقع التعشيش المحتمل أو نوع وحجم الإمدادات الغذائية.

وأظهرت التجارب أن هذا السرب يمكنه اتخاذ قرار جماعي بطريقة غير مركزية، مثل نحل العسل واختيار أفضل طريق للوصول إلى الموقع المختار. ويمكن للروبوتات بنفس هذه الطريقة التواصل مع بعضها البعض وتتبع عمليات تطور المرض أو تشوهات جسم المرضى، أو القيام بمهام البحث والإنقاذ في الحالات الخطيرة.

المصدر: لينتا. رو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اختراعات جديد التقنية روبوت معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

ادخار الانتقام.. ثورة صامتة تعيد تشكيل سلوك الأميركيين المالي

تشهد الولايات المتحدة ظاهرة جديدة ومثيرة للاهتمام في عالم المال تُعرف باسم "ادخار الانتقام"، وهي حالة من الإقبال العاطفي المكثّف على التوفير بعد فترة من القلق المالي أو فقدان السيطرة، مثل تلك التي سادت خلال جائحة كوفيد-19.

الظاهرة التي ظهرت أول مرة في وسائل الإعلام الصينية، وانتشرت في المنتديات ومنصات التواصل، باتت اليوم جزءًا أساسيا من سلوك المستهلك الأميركي، خاصة بين جيل الألفية (الميلينيالز) والجيل "زد".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سفر أكثر ذكاء و أقل كلفة.. 4 توصيات لصيف 2025list 2 of 2قروض الطلاب تزيد معدلات التعثر عن السداد في أميركاend of list

وفي أعقاب الجائحة، ومع انتهاء فترات الإغلاق، انتشرت موجة "الإنفاق الانتقامي" التي شهدت إنفاقًا مفرطًا على السفر والتسوق والترفيه. لكن تلك النزعة الاستهلاكية سرعان ما خفتت، لتحل محلها حاجة أكثر عمقًا وأشد عاطفية؛ هي الرغبة في استعادة السيطرة على المصير المالي عبر الادخار المكثف.

من الإنفاق العاطفي إلى التوفير الواعي

وبحسب مجلة فوربس التي نشرت التقرير، لا ينطلق "ادخار الانتقام" من التخطيط الطويل الأمد أو الطموحات التقاعدية، بل من دافع عاطفي ناتج عن الإحساس بفقدان الأمان المالي.

المخاوف من الخسائر المستقبلية تشكّل الدافع الأهم وراء هذا النوع من الادخار (غيتي)

كثيرون فقدوا وظائفهم فجأة أو رأوا مدخراتهم تتآكل أو شهدوا تقلبات قاسية في السوق. في المقابل، لجأ هؤلاء، وخصوصًا من الأجيال الشابة، إلى تقليص إنفاقهم بشكل كبير، متجهين نحو ما يُعرف بـ"أشهر من دون شراء"، حيث تُلغى الاشتراكات غير الضرورية، وتُعدّ الوجبات في المنزل، وتُؤجَّل كافة المشتريات غير الأساسية.

ويؤكد التقرير أن الشباب الأميركي الذين دخلوا سوق العمل خلال الجائحة أو بعدها صاروا أكثر وعيًا تجاه ضرورة بناء "صندوق طوارئ"، رغم الصورة النمطية التي تصفهم بالاستهلاك المفرط.

في المقابل، فإن من احتفظوا بدخل ثابت خلال الأزمة، كالمديرين والمهنيين من ذوي الدخل المرتفع، وجدوا أنفسهم يدّخرون من دون قصد، نتيجة قلة الفرص الترفيهية، قبل أن يحولوا تلك المدخرات لاحقًا إلى استثمارات أو أقساط عقارية.

إعلان

كذلك برزت فئة جديدة من المستهلكين يُطلق عليها بيزومرز، أي نصف مستهلكين ونصف رواد أعمال، وهم ممن يعملون في الاقتصاد المؤقت والوظائف المستقلة. هؤلاء يواجهون تحديات مالية مستمرة تتعلّق بتدفق الأموال، والضرائب، والتأمين الصحي، مما يدفعهم إلى الادخار كوسيلة للبقاء في منطقة الأمان.

وفي أوساط ذوي الدخل المنخفض والمجتمعات المتضررة بشدة من الجائحة، رُصد اتجاه مماثل نحو الادخار كلما توفرت الإمكانات، بدافع الحذر والخوف من اضطرابات مستقبلية في الدخل أو الوظائف.

فرصة للمصارف.. وتحذيرات من الإفراط

ويوضح الكاتب رون شفلين في فوربس أن فهم الدوافع النفسية وراء هذا التوجه ضروري للمؤسسات المالية، إذ إن التوفير لدى هؤلاء ليس فقط وسيلة مالية، بل رد فعل عاطفي لتجارب فقدان وثغرات أمن اقتصادي عايشوها عن قرب. هنا يتقاطع الاقتصاد بالسلوكيات الإنسانية: الخوف من الخسارة، والرغبة في السيطرة، والحاجة إلى مرونة مالية مستقبلية.

الأسر ذات الدخل الثابت حوّلت مدخراتها غير المتوقعة إلى خطط ادخار واستثمار منظم (شترستوك)

وتقف البنوك وشركات التكنولوجيا المالية أمام فرصة مهمة؛ فمع وجود شريحة واسعة تبحث عن حلول ذكية للادخار تبرز الحاجة إلى منتجات أكثر مرونة، مثل حسابات التوفير ذات العوائد المرتفعة، أو أدوات ادخار تلقائية تتصل بالتطبيقات البنكية، أو محتوى توعية رقمي يعزز الثقافة المالية للمستخدمين. كما يمكن لمديري الثروات استقطاب الشرائح الأعلى دخلًا التي راكمت مدخرات كبيرة وتحتاج الآن إلى توجيه استثماري.

لكن التقرير يُحذر من مخاطر كامنة، فقد يؤدي "ادخار الانتقام" غير الموجَّه إلى قرارات غير مدروسة، أو تراكم سيولة في حسابات ذات عوائد منخفضة، أو توقف الحافز الادخاري إن لم تُدمج العملية في خطة مالية شاملة.

ورغم أن بعض المحللين يرون في الظاهرة ردة فعل مؤقتة، يشير شفلين إلى احتمال استمرارها بسبب الغموض الاقتصادي المستمر، وتحول القيم لدى الأجيال الجديدة، وارتفاع أهمية الصلابة المالية كقيمة اجتماعية ومهنية.

وفي ختام التقرير، يشدد كاتبه على أن "ادخار الانتقام" ليس مجرد شعار أو ظاهرة عابرة، بل انعكاس لتغير عميق في أولويات الأفراد. إنه توازن بين الجرح النفسي الذي خلّفته الأزمة وبين الرغبة في عدم التكرار. ومن يفهم هذا التوازن جيدًا، سواء كانوا بنوكًا أو شركات مالية أو صناع قرار، سيكون في موقع متقدم لفهم المستهلك الجديد.

مقالات مشابهة

  • نادي مليحه يمكِّن الناشئة معرفياً وتكنولوجياً
  • لتحديد سلوك الأطفال.. مصر تستطيع تستعرض تجربة المارشميلو
  • «ريدمي ألترا».. تجربة جديدة لعشاق الهواتف الذكية
  • الإنسان العُماني.. سلوكٌ مُتّزن يعكس حكمة التاريخ
  • على خط التماس.. الصين تشهد أول مباراة كرة قدم بين روبوتات
  • ادخار الانتقام.. ثورة صامتة تعيد تشكيل سلوك الأميركيين المالي
  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا
  • ازدهار مناحل العسل في شمال الباطنة يعزز الاقتصاد ويُنعش قطاع الزراعة
  • موقع ترانسفير ماركت.. متى بدأ وكيف أصبح مرجعا للأندية وعشاق كرة القدم؟
  • خصائص علاجية مذهلة للعسل