المرشح الرئاسي عبد السند يمامة: أعددت برنامجي الانتخابي بنفسي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال المرشح الرئاسي الدكتور عبد السند يمامة، إنه أعد برنامجه الانتخابي بنفسه، واستعان بفريق متخصص لإعداد الشق الاقتصادي من الحملة تحت متابعته، بعد أنّ قرأ مؤخرًا عدة مؤلفات في الاقتصاد للاضطلاع عليه منها: كتاب الدكتور هاني سري الدين «إصلاح مصر ما بين الاقتصاد والسياسة»، وكتاب بالإنجليزية لأستاذ في جامعة ستوكهولم.
وأضاف «يمامة»، خلال الفقرة الحوارية في برنامج «في المساء مع قصواء»، المُذاع على قناة CBC، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنّ ترشيح الحزب، لمرشح بانتخابات رئاسة الجمهورية كان من اقتراحه، غير أنه تفاجأ بموافقة حزب الوفد وترشيحه لهذه المهمة بالإجماع، على الرغم من رفض الحزب، المشاركة في وقت سابق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يمامة عبد السند يمامة المرشح الرئاسي الاقتصاد البرنامج الانتخابي
إقرأ أيضاً:
شاب "مسلم تقدمي" بعمر 33 عاما يفوز برئاسة بلدية نيويورك
في تطور لافت على الساحة السياسية الأميركية، فاز المرشح التقدمي المسلم ظهران ممداني في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لرئاسة بلدية نيويورك، متقدما على حاكم الولاية السابق أندرو كومو، الذي أقر بهزيمته مساء الثلاثاء.
وقال كومو أمام أنصاره بعد فرز أكثر من 95 بالمئة من الأصوات: "لم تكن الليلة ليلتنا.. لقد فاز ظهران ممداني"، في اعتراف مبكر بالنتيجة رغم عدم إعلانها رسميا.
وحصل ممداني، الذي يمثل منطقة كوينز في جمعية ولاية نيويورك، على أكثر من 43 بالمئة من الأصوات، مقابل 36 بالمئة لكومو، في سباق انتخابي شهد تعبئة شبابية غير مسبوقة لصالح المرشح التقدمي الذي يعد من أبرز وجوه اليسار الصاعد في الولايات المتحدة.
من هو ظهران ممداني؟
ولد ظهران ممداني عام 1991 في أوغندا لأسرة من أصول هندية، وهاجر في طفولته إلى الولايات المتحدة حيث نشأ في نيويورك.
وهو نجل المفكر والمخرج الأوغندي-الهندي المعروف محمود ممداني والكاتبة والصحفية ميريام بيرنبوم.
قبل دخوله عالم السياسة، عمل ممداني منظما مجتمعيا وسائق سيارة أجرة، واشتهر بنشاطه في قضايا العدالة الاجتماعية والإسكان وحقوق المهاجرين.
انتُخب عام 2020 نائبا في جمعية ولاية نيويورك، حيث مثّل الدائرة 36 في كوينز، وكان من أوائل المسلمين الذين يشغلون مناصب تشريعية على مستوى الولاية.
ممداني يعرّف نفسه بأنه "تقدمي مسلم"، ويدعو إلى إصلاحات جذرية تشمل المساواة الاقتصادية، النقل العام المجاني، منع رفع الإيجارات، وتوسيع برامج التعليم ورياض الأطفال. ويحظى بدعم شخصيات يسارية بارزة مثل السناتور بيرني ساندرز والنائبة ألكسندريا أوكازيو كورتيز، اللذين دعما حملته بقوة في الأحياء الشعبية من المدينة.
حملة شبابية ووعود جريئة
اعتمد ممداني في حملته على جيش من المتطوعين الشباب ونشاط مكثف على منصات التواصل الاجتماعي، مركزًا على القضايا المعيشية التي تؤرق سكان المدينة، وفي مقدمتها ارتفاع تكاليف السكن، إذ يمكن أن يصل إيجار شقة من ثلاث غرف في بعض أحياء نيويورك إلى 6000 دولار شهرياً.
وتعهد المرشح الفائز بوقف زيادات الإيجار، توفير التعليم المبكر المجاني، وتوسيع شبكة الحافلات لتكون مجانية بالكامل، في خطوة تهدف إلى تخفيف أعباء التنقل عن الشرائح ذات الدخل المحدود.
تحديات الجولة النهائية
رغم انتصاره في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، لا تزال أمام ممداني معركة حاسمة في الانتخابات العامة المرتقبة لاحقا هذا العام، حيث سيواجه مرشح الحزب الجمهوري في سباق قد يعيد رسم ملامح قيادة واحدة من أهم المدن في العالم.
لكن بغض النظر عن النتيجة النهائية، فإن صعود ممداني يمثّل نقطة تحوّل في السياسة المحلية الأميركية، إذ يعكس اتساع القاعدة التقدمية وصوت الأقليات في الحياة العامة، ويعزز من حضور الشباب والمسلمين في مواقع التأثير السياسي.