استمرار حبس المتهم بالتعدي على والده المسن بالزيتون
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنح الزيتون، اليوم الثلاثاء، حبس المتهم بالتعدي على والده المسن العاجز علي ضربًا بعكاز حتي الموت 15 يوما علي ذمة التحقيق.
حبس المتهم بالتعدي علي والدة الزيتون لمدة 15 يوموقال الشهود إن المتهم كان قد تم ايداعه في مصحة نفسية عام 2018 ومكث فيها بعض الوقت يتلقى العلاج وخرج معافي، وأضاف الشهود أن المتهم عقب خروجه منذ 2018 تعدى على والده بالضرب وكانوا يفصلون بينهما قائلين: "شاب منزوع من قلبه الرحمة"
كانت قد تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغًا من شرطة النجدة، مفاده وجود جثة لرجل مسن داخل شقة بدائرة قسم شرطة الزيتون، على الفور انتقلت أجهزة الأمن، وعثر على جثة مسن عمره 75 سنة، وعلى جسده آثار ضرب بجسده وبجواره عصا عكاز، وبعمل التحريات تبين أن المتوفى موظف على المعاش، ويتحرك بصعوبة، وأن وراء ارتكاب الواقعة نجله حيث عذب والده وضربه بالعصا العكاز حتى الموت، وألقي القبض على المتهم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
رام الله تستقبل المحررين بالتهاليل والزغاريد
ريبورتاج: شعور لا يوصف .. يولدون من جديد
رام الله (الاراضي الفلسطينية)":أ ف ب" استقبلت رام الله بالضفة الغربية المحتلة اليوم بالتهاليل والزغاريد عشرات المعتقلين الفلسطينيين الذين شقوا طريقهم بصعوبة وسط حشود كثيفة كانت في انتظار الإفراج عنهم.
ورسم البعض علامة النصر بأصابعهم، بينما ابتسم معظمهم وهم يخرجون من الحافلة التي نقلتهم من سجن إسرائيلي إلى مركز ثقافي في المدينة حيث يقع المقر الرئيسي للسلطة الفلسطينية.
يقول مهدي رمضان وإلى جانبه والده ووالدته اللذان كانا في استقباله، "إنه شعور لا يوصف، الولادة من جديد".
بعناقات وبكاء، يلتقي العديد من المعتقلين المفرج عنهم أحباءهم لأول مرة خارج السجن منذ سنوات، بل وحتى عقود.
ونتظر نور صوفان لقاء والده مباشرة للمرة الأولى، إذ ولد الشاب البالغ 27 عاما بعد أشهر قليلة من اعتقال والده، وجاء مع العائلة من نابلس وأمضوا الليلة في سيارتهم.
يقول نور "هناك فرحة، لكن الفرحة ليست مكتملة لأن هناك حربا، لا أحد يحب الحرب في العالم كله، نتمنى أن يعم السلام كل العالم".
مثله، جاء آخرون من مناطق بعيدة وواجهوا عراقيل للوصول إلى رام الله في وسط الضفة الغربية. ويتحدث كثيرون عن صعوبات التنقل بسبب الحواجز الإسرائيلية العديدة التي أُقيمت في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية الأحد عن عائلات معتقلين أن أفرادها تلقوا اتصالات من السلطات الإسرائيلية تهددهم من تنظيم احتفالات جماهيرية بمناسبة الإفراج عنهم.
وقال علاء بني عودة الذي جاء لاستقبال ابنه محمد البالغ 20 عاما والمعتقل منذ أربع سنوات "إنهم (إسرائيل) يمنعون التجمعات والاحتفالات والاستقبالات".
ويواجه بعض المفرج عنهم صعوبة في المشي بدون مساعدة، في حين يبدو آخرون متفاجئين بالتغيرات التي طرأت على المنطقة.
ويجلي المسعفون العديد من الأشخاص الذين يعانون وعكات، من بينهم معتقلون وأقاربهم.
يقول المعتقل المفرج عنه سامر الحلبية "يعيش الأسرى على الأمل.. العودة إلى ديارنا تساوي ذهب الدنيا"، مضيفا "الآن أريد فقط أن أعيش حياتي".
وتسارع مجموعات من الصحافيين إلى طرح الأسئلة على المعتقلين، لكن بعضهم أكدوا أنهم هددوا قبل إطلاق سراحهم بعدم الإدلاء بتصريحات.
وفي خان يونس جنوب قطاع غزة، تجمّعت حشود حول مستشفى ناصر منذ الصباح، قبل أن تصل بعد الظهر حافلات تقلّ معتقلين فلسطينيين.
وتجمعت الحشود الغفيرة من الفلسطينيين لاستقبال المعتقلين والترحيب بهم، وشرع الكثيرون في التكبير بينما هلَّل آخرون وصفَّروا وصفقوا وعلت حناجرهم بالهتاف.