«الخارجية الأردنية» تدين اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الشفاء في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية الأردنية، اقتحام مستشفى الشفاء في غزة، وحمّلت إسرائيل مسؤولية سلامة المدنيين والطواقم الطبية، حسب ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأكدت وزارة الخارجية الأردنية أنّ تواصل تدمير المرافق المدنية بغزة إمعان في انتهاك القانون الدولي الإنساني وجرائم حرب.
كما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات، اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء في غزة، مطالبا بتدخل دولي عاجل لحماية المدنيين، وذلك حسب ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأضافت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيانها: «نحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامة الطواقم الطبية وآلاف المرضى داخل مجمع الشفاء، وأنّ اقتحام مجمع الشفاء يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف وامتدادا لجرائم الاحتلال ضد شعبنا».
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أنّ استفراد الاحتلال العنيف والدموي لشعبنا سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة نتيجة مباشرة للإفلاس القانوني والأخلاقي الذي يصيب المجتمع الدولي، خاصة عندما يتعلق الأمر في الجرائم التي ترتكبها إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسي: تواصلنا مع إسرائيل لتفادي أي أضرار لمواطنينا على السفينة مادلين
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية الفرنسي، قال: تواصلنا مع السلطات الإسرائيلية لتفادي أي حادثة فيما يتعلق بمواطنينا على السفينة مادلين.
وتابع: طالبنا السلطات الإسرائيلية بتأمين حماية مواطنينا على السفينة مادلين، وسنتمكن من التواصل معهم، وطواقمنا القنصلية موجودة لتوفير الحماية لنشطاء السفينة مادلين.
وأدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بشدة ما وصفته بـ"الاقتحام الوحشي" الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق السفينة "مادلين"، التابعة لتحالف أسطول الحرية، معتبرةً أن هذا الاعتداء يمثل "جريمة قرصنة بحرية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي".
وقالت الحركة في بيان صحفي اليوم ، إن "إقدام قوات الاحتلال على اقتحام السفينة بطريقة وحشية، مستخدمة وسائل عسكرية ثقيلة، عرّض حياة ركابها المدنيين للخطر، في مشهد يعكس سلوكًا عدوانيًا يتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية".
وأضاف البيان: "إن استخدام القوة في اعتقال المشاركين في مهمة إنسانية سلمية يندرج ضمن ما يمكن تسميته بـ الاختطاف الدولي، ويضاف إلى سجل الجرائم الذي يرتكبه الكيان الغاصب ضد الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة المحاصر".
وأكدت الحركة ، أن هذا العمل يُشكل امتدادًا لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تمارسها سلطات الاحتلال منذ شهور ضد المدنيين في غزة، محملة المجتمع الدولي المسؤولية عن "صمته وتواطئه" تجاه هذه الانتهاكات.
ودعت الجهاد الإسلامي المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية ، إلى "التحرك الفوري لمحاسبة الاحتلال على هذه الجريمة الجديدة، والعمل على تأمين سلامة وأمن المتضامنين المحتجزين، وضمان حرية العمل الإنساني في مواجهة الحصار الظالم المفروض على غزة".