عاجل| مصدر يكشف سبب الارتفاع في أسعار السكر
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
كشف مصدر بشعبة السكر بغرفة الصناعات الغذائية، أن ارتفاع الطلب على السكر من شركات الصناعات الغذائية في الوقت الذي تم احتكار بيعه على التجار فقط من خلال البورصة السلعية تسبب في قفزات أسعاره بالسوق المحلي.
وتعرضت أسعار السكر في عدد من المحالّ والسلاسل التجارية إلى قفزات سعرية قوية؛ ليصل سعر كيلو السكر إلى قرابة الـ 50 جنيهًا، وسط تراجع في حجم الكميات المعروضة منه بالأسواق، في الوقت الذي يباع فيه على بطاقات التموين 12.
وقال “ المصدر”، إن جزءا كبيرا من لأزمة الحالية تتحمله وزارة التموين وإدارة البورصة السلعية، حيث منذ بدء تداول السكر في البورصة السلعية كان يسمح لشركات الصناعية التي تحتاج السكر كمادة خام في تصنيع منتجاتها، والتجار معًا بدخول المزادات للحصول على الكميات التي يريدونها، ولكن على مدار ثلاث جلسات الماضية لم يسمح للشركات الصناعية بدخول مناقاصات بورصة السلع، وتم حظرها على التجار فقط.
وتابع المصدر،“ البورصة السلعية باعت السكر للتجار فقط، وهو ما جعلهم يتمكنون من احتكاره، وزيادة سعره خاصة في ظل الطلب المرتفع من القطاع الصناعي عليه الذي لم يجد مصدر آخر لشراء السكر سوي التجار مهما بلغت تكلفته لاستمرار الإنتاج".
وأشار المصدر، إلى أن شعبة السكر باتحاد الصناعات أمس طالبت ضمن توصيتها للسيطرة على الأسعار السماح للشركات الصناعية بدخول المناقصات التى تطرحها البورصة السلعية لبيع السكر، وهو ما سوف يحدث توازن كبير في سوق السكر خلال الفترة القادمة.
وبدء التداول السكر في البورصة السلعية اغسطس الماضي، وشهد الاسبوع الماضي بيع 20 ألف طن سكر بسعر 24 ألف جنيها للطن من خلال نحو 54 عمية منفذه.
واطلقت وزارة التموين البورصة السلعية نهاية عام 2022، بهدف طرح بيع عدد من السلع خلالها للقضاء علي عمليات الاحتكار وضبط الأسعار بالأسواق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السكر ارتفاع اسعار السكر زيادة اسعار السكر البورصة السلعية اسباب ارتفاع اسعار السكر البورصة السلعیة
إقرأ أيضاً:
عاجل || المقاومة تستهدف قوة مستعربين شرق رفح وتتوعد العملاء بالتعامل الحازم
صراحة نيوز– أفاد مصدر أمني في المقاومة الفلسطينية لقناة الجزيرة، بأن قوة من المستعربين التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي تعرضت للاستهداف شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أثناء تنفيذها عملية تمشيط ورصد للمقاومين، إضافة إلى تورطها في نهب المساعدات الإنسانية، بحسب المصدر.
وأضاف المصدر أن القوة المستهدفة كانت مكوّنة من عملاء متعاونين مع الاحتلال، وقد جرى التعامل معهم “بشكل مباشر”، ما أسفر عن إصابات مؤكدة بين صفوفهم، دون تفاصيل دقيقة عن عدد القتلى أو الجرحى.
وشدد المصدر على أن المقاومة ستتعامل بحزم مع العملاء المحليين الذين يشاركون في العمليات الإسرائيلية، مؤكدًا أنهم يُعدّون “جزءًا لا يتجزأ من الاحتلال مهما تستروا بغطاءه”.
وقال: “كل من يثبت تعاونه مع الاحتلال في رصد المقاومين أو التنسيق لتحركاته، سيكون هدفًا مشروعًا”، في إشارة إلى ما اعتبرته المقاومة تواطؤًا خطيرًا يهدد أمنها وأمن الشعب الفلسطيني.
يأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه مدينة رفح وعموم القطاع تصعيدًا ميدانيًا واسعًا، وسط عمليات توغل برية إسرائيلية وقصف مكثف، تقابله عمليات مقاومة مسلحة واشتباكات مباشرة في أكثر من محور.
وكانت المقاومة قد أعلنت في وقت سابق عن تنفيذ عدة عمليات نوعية ضد القوات الإسرائيلية في حي الشجاعية وخان يونس، وأكدت إسقاط طائرات مسيّرة واستهداف تجمعات للجنود بقذائف الهاون والعبوات الناسفة.