مهاجرون أفارقة يهاجمون مقرا للقوات المساعدة ببوجدور
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
علم موقع Rue20 لدى مصدر جد مطلع، أن مجموعة من المهاجرين غير النظاميين الأفارقة قد هاجموا مقرا للقوات المساعدة بجماعة لمسيد القروية التابعة للنفوذ الترابي لإقليم بوجدور.
وأشار ذات المصدر؛ إلى أنه خلال الساعات الأولى من فجر هذا اليوم الأربعاء 15 نونبر الجاري إقتحم مهاجرون غير نظاميين معظمهم من جنسيات إفريقية جنوب الصحراء مقرا للقوات للقوات المساعدة بجماعة لمسيد الواقعة بحوالي 80 كلم شمال بوجدور.
ذات المصدر؛ أكد كذلك أن حالة إستنفار قصوى تشهدها جماعة لمسيد القروية؛ خاصة بعد الحديث عن فقدان أحد عناصر القوات المساعدة لسلاحه الوظيفي في ظروف غامضة بعد إشتباكات عنيفة وقعت مع المهاجرين الأفارقة.
هذا؛ وإلى حدود اللحظة لازالت تتواصل عمليات البحث بمنطقة لمسيد ؛ بحثا عن المهاجرين الأفارقة وكذا البحث عن السلاح الوظيفي الذي تم الإستيلاء عليه اثناء عملية الهجوم التي نفذها هؤلاء المعتدون.
ورغم الجهود المتواصلة من قبل السلطات الأمنية المختصة لتعقب عصابات الإتجار بالبشر بالأقاليم الجنوبية للمملكة؛ إلا أن سماسرة الهجرة الغير نظامية لازالوا يبتكرون وسائل جديدة لتنفيذ عملياتهم المخالفة للقانون كما يستغلون المناطق المهجورة والأضرحة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الحكومة الألمانية تفرض قيودا على لم شمل المهاجرين ومسار الحصول على الجنسية
برلين مدريد "رويترز" "أ ف ب": وافقت الحكومة الألمانية اليوم على إجراءات تضع حدا للم شمل المهاجرين في المانيا وتأخير حصولهم على الجنسية، وهو أمر يمثل تحولا كبيرا في سياسة الهجرة في عهد المستشار المحافظ فريدريش ميرتس.
وأقرت الحكومة تعليقا لمدة عامين لحق المهاجرين غير المؤهلين للحصول على وضع اللجوء الكامل، ويطلق عليهم حاملي "الحماية الثانوية"، في استقدام أطفالهم وأزواجهم إلى ألمانيا.
ويحمل هذا الوضع نحو 380 ألف شخص، معظمهم سوريون.
وكانت الحماية الثانوية تسمح في السابق بقدوم 12 ألف فرد للانضمام إلى أقاربهم في ألمانيا سنويا.
ووفقا لمشروع القانون، يهدف هذا التعليق المؤقت إلى "تخفيف الضغط على أنظمة الاستقبال والتكامل في ألمانيا" وتوفير "وسائل مناسبة لتخفيف العبء على البلديات بشكل سريع".
وألغت الحكومة أيضا خيار التجنس "السريع" بعد ثلاث سنوات من الإقامة وتمديد فترة الانتظار الدنيا للحصول على الجنسية إلى خمس سنوات.
ويلغي هذا القرار لائحة طرحها قبل ستة أشهر الائتلاف المكون من ثلاثة أحزاب بقيادة الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس.
وفي العام الماضي، شهدت ألمانيا نحو 200 ألف حالة تجنيس، وهو أعلى رقم في 25 عاما. وتشمل معايير اختيار المتقدمين عادة الاستقلال المالي والاستقرار الوظيفي وامتلاك مهارات لغوية قوية.
وسيتم تسريع المقترحات التشريعية عبر البرلمان من خلال الائتلاف الحاكم الذي يتألف من المحافظين والاشتراكيين الديمقراطيين، متجاوزين بذلك الحاجة إلى إحالة هذه المقترحات إلى المجلس الاتحادي الألماني (البوندسرات).
ميدانيا لقيت أربع نساء وفتاة وطفلة حتفهن اثر انقلاب مركب كنَّ على متنه قبل مدة قصيرة من وصولهن إلى بر الأمان في جزر الكناري اليوم بحسب ما أفادت أجهزة الطوارئ، في آخر مأساة على طريق الهجرة الخطير.
وأفاد جهاز الطوارئ في الأرخبيل الواقع في المحيط الأطلسي على "إكس" بأن عناصر إنقاذ مدعومين بمروحيات يعملون على إنقاذ أشخاص في ميناء لا ريستنغا في جزيرة إل هييرو.
وذكر الإعلام الإسباني بأن 150 مهاجرا على الأقل كانوا على متن المركب.
وبثّت شبكة "آر تي في إي" العامة تصويرا مسجّلا لعناصر إنقاذ وهم يرمون أطواق النجاة لأشخاص تشبّثوا بقارب منقلب في المياه قبالة إل هييرو.
وأكد جهاز الطوارئ بداية "مقتل امرأتين بعد انقلاب مركب" في لا ريستنغا قبل أن يفيد لاحقا بأن "الخدمات الصحية أكدت مقتل امرأتين أخريين".
وأعلن بعد ذلك عن مقتل فتاتين إحداهما تبلغ من العمر خمس سنوات والثانية 16 عاما، ليرتفع العدد الإجمالي للقتلى إلى ستة.
وأضاف المصدر ذاته بأن طفلا في الثالثة من عمره وفتاة في الخامسة يخضعان إلى العلاج بعدما غرقا تقريبا وسيتم نقلهما على متن مروحية إلى مستشفى في تينيريف، كبرى جزر الكناري.
كما نُقل أربعة قصّر آخرين يعانون من صعوبات في التنفّس إلى مستشفى في إل هييرو، بحسب جهاز الطوارئ.
تستقبل إسبانيا سنويا عشرات آلاف المهاجرين المتوجهين إلى أوروبا الذين يصلون إلى جزر الكناري من غرب إفريقيا معظمهم من مالي والسنغال والمغرب.
وتزيد تيارات المحيط القوية والمراكب المتداعية من خطورة الرحلة الطويلة.
وبحسب منظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية، لقي 10457 مهاجرا على الأقل حتفهم أو اختفوا أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا بحرا من الأول من كانون الثاني/يناير حتى الخامس من ديسمبر 2024.
ووصل حوالى 47 ألف مهاجر غير نظامي إلى الأرخبيل عام 2024، في عدد قياسي جديد للعام الثاني على التوالي، في وقت يدفع تشديد الضوابط في المتوسط المهاجرين إلى استخدام طريق الأطلسي.
لكن العدد تراجع حتى الآن هذا العام، مسجّلا انخفاضا نسبته 34,4 في المئة بين الأول من يناير و15مايو مقارنة مع الفترة ذاتها عام 2024، بحسب آخر البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية.