رئيس العربية للتصنيع: سيارات المراكز التكنولوجية المتنقلة كل ما فيها محلى
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
أكد اللواء مختار عبداللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن سيارات الخدمات التكنولوجية المتنقلة التي تفقدها المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في العلمين اليوم، هي مراكز تكنولوجية متنقلة، قائلا: «هذه العربات تأتي لنا على الصاج ونقوم في أحد مصانع الهيئة العربية للتصنيع بتجهيزها من الألف إلى الياء».
وأضاف اللواء مختار عبداللطيف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، أن كل ما في السيارات انتاج محلي، مشيرا إلى أن العربية مركز تكنولوجي متقدم يؤدي خدمات الشهر العقاري بالكامل وخدمات السجل المدني كاملة أيضا، مؤكدا أن العربات متنقلة وفيها كل وسائل الراحة والإنترنت.
وتابع: «عملنا 53 مركزا تكنولوجيا متنقلا وفي الأيام القليلة القادمة ستنتشر السيارات على طرق مصر المختلفة لتؤدي الخدمات للناس بطريقة سريعة ومتقدمة، كما أبلغونا في وزارة التخطيط أن في 200 مركز جديد سيتم تجهيزهم في مركز قادر أحد مصانع الهيئة العربية للتصنيع».
أخبار متعلقة
«السينما والمجتمع في الوطن العربي».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
ختام فعاليات الحوار العربي الأوروبي للهيئة الإنجيلية
«الدين والمجتمع».. الهيئة الإنجيلية تنظم الحوار العربي الأوروبي بمشاركة ١٧ دولة
اللواء مختار عبداللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيعالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
مختار غباشي: التصعيد الأمريكي ضد إيران يخلق واقعًا إقليميًا جديدًا
وصف الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، القصف الأمريكي الذي استهدف منشآت نووية إيرانية بأنه تطور بالغ الخطورة.
وأكد مختار غباشي، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد”، على أن طبيعة الأهداف التي شملتها الضربة تمثل نقلة نوعية في مسار التصعيد، حيث لم تستهدف مواقع عسكرية تقليدية بل منشآت نووية حساسة.
ولفت إلى أن هذا التصعيد الأمريكي قد يعيد رسم ملامح المواجهة في المنطقة، ويخلق واقعًا إقليميًا جديدًا، لا سيما في ظل تضارب المعلومات حول حجم الأضرار التي لحقت بالمفاعلات النووية المستهدفة.
وأشار إلى أن إيران باتت أمام مفترق طرق حاسم، فإما أن تختار الرد الفوري، أو تؤجل التصعيد إلى توقيت تختاره هي، وفقًا لحسابات داخلية وإقليمية دقيقة.
وأضاف أن ما يزيد من حالة الترقب والقلق هو الغموض الذي يحيط بنتائج القصف، خاصة في ما يتعلق بمواقع مثل نطنز وأصفهان وفوردو، وسط تقارير غير مؤكدة تتحدث عن تفريغ هذه المنشآت من اليورانيوم المخصب قبل تنفيذ الضربة، ما يطرح تساؤلات حول الأهداف الحقيقية للعملية.