شريعة حمورابي: ميثاق عدل مستمد من التاريخ القديم
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تعتبر شريعة حمورابي واحدة من أقدم المجموعات القانونية المكتوبة في التاريخ، وهي تمثل إرثًا حضاريًا ذا أهمية كبيرة في فهم نظم القانون والعدالة في العصور القديمة. وُضعت هذه الشريعة في بلاد بابل خلال فترة حكم الملك حمورابي في الفترة ما بين 1792 و1750 قبل الميلاد. لا تعتبر شريعة حمورابي مجرد مجموعة من القوانين والعقوبات، بل هي تعتبر تعبيرًا عن القيم المجتمعية ومفهوم العدالة في تلك الحقبة.
المبادئ الرئيسية:
التنوع القانوني:
تتنوع شريعة حمورابي في موضوعاتها، حيث تغطي مجموعة واسعة من القضايا المدنية والجنائية.تتعامل الشريعة مع قضايا الزواج، والتجارة، والملكية، والجريمة، وتوفير إطار قانوني شامل للمجتمع.مبدأ العقوبة:
تعتمد شريعة حمورابي مبدأ العقوبة الرادعة، حيث كانت العقوبات تكون غالبًا على شكل "قانون القصاص"، أي عقوبة مماثلة للجريمة المرتكبة.يظهر هذا المبدأ في قانون "العين بالعين"، الذي يعكس فلسفة الردع لمنع ارتكاب المزيد من الجرائم.العدالة الاجتماعية:
تبرز شريعة حمورابي اهتمامًا بالعدالة الاجتماعية، حيث تحاول تحقيق التوازن والعدالة في المجتمع.تحمي الشريعة الفئات الضعيفة وتحدد حقوقهم في مواجهة الطبقات الاقتصادية الأقوى.تأثيرها التاريخي:
تعتبر شريعة حمورابي لحظة تاريخية تظهر فيها بلاد بابل كمركز ثقافي وقانوني مهم.أثرت هذه الشريعة على تطور القانون في المناطق المجاورة وحتى في التشريعات اللاحقة في التاريخ. الفرق بين التشريع والقانون: دعائم النظام القانوني عاجل- مصر تعلن أن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي تتعارض مع القانون الدوليالتأثير الثقافي:
شريعة حمورابي ليست مجرد مجموعة من القوانين، بل هي تجسيد للقيم والثقافة في ذلك الزمان. تعكس تلك القوانين التركيبة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لتلك الحقبة، وتظهر كيف أن المجتمع في تلك الفترة كان يسعى إلى تحقيق العدالة وضمان النظام في إطار قوانين مكتوبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التشريعات حمورابي التشريع التاريخ
إقرأ أيضاً:
المدعية العامة في إسرائيل تعتبر تعيين نتنياهو لرئيس جهاز الشاباك الجديد "غير قانوني"
اعتبرت المدعية العامة في إسرائيل، تعيين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لرئيس جهاز الشاباك الجديد "غير قانوني".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.