أعلنت مفوضية الانتخابات، اليوم الخميس،  استلام الوجبة الثانية من البطاقات البايومترية، فيما أشارت الى أن مجموع البطاقات المستلمة في الوجبتين الأولى والثانية بلغ مليوناً و553 ألفاً و482 بطاقة.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي إن “المفوضية استلمت الوجبة الثانية من البطاقات البايومترية البالغ عددها 409 آلاف و358 بطاقة عن محافظات (كربلاء المقدسة وواسط وصلاح الدين والنجف الأشرف والديوانية والمثنى)”.

وأضافت أن “هذه البطاقات سوف توزع بين مكاتب المحافظات الانتخابية وبدورها الى مراكز التسجيل لغرض توزيعها بين الناخبين بالتعاون مع الفرق الجوالة”، داعية الناخبين كافة الى “مراجعة مراكز التسجيل لاستلام بطاقاتهم البايومترية”.

وأكدت أن “إجمالي البطاقات التي تم استلامها في الوجبتين الأولى والثانية بلغ مليوناً و553 ألفاً و482 بطاقة بايومترية في محافظات بغداد ونينوى وكركوك وديالى والأنبار وبابل وكربلاء المقدسة وواسط وصلاح الدين والنجف الأشرف والديوانية والمثنى”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

هكذا حوّلت الميليشيات العراقية بطاقات الائتمان إلى قناة لتهريب الدولار

 

قبل نحو عامين، كانت السوق العراقية محدودة نسبياً في تعاملاتها باستخدام الفيزا والماستركارد، حيث لم يكن حجم التعاملات العابرة للحدود يتجاوز 50 مليون دولار شهرياً أو أقل، وذلك في بداية عام 2023.

ثم قفزت هذه التعاملات إلى حوالي 1.5 مليار دولار في أبريل/نيسان من ذلك العام، بزيادة قدرها 2900% بين عشية وضحاها.. فما سبب هذا التغيير الكبير؟

فقد تمكنت الميليشيات العراقية من استغلال شبكات الدفع التابعة لفيزا وماستركارد للحصول على الدولارات على نطاق واسع، لصالحها ولصالح حلفائها في إيران، وفقاً لمسؤولين أميركيين وعراقيين ووثائق اطلعت عليها صحيفة “وول ستريت جورنال”.

ثغرة قانونية واسعة

جاء التحول إلى البطاقات بعد أن سدّ كلٌّ من وزارة الخزانة الأميركية وبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أواخر عام 2022 ثغرةً قانونيةً واسعةً استُخدمت في عمليات الاحتيال، وهي تعاملاتٌ دوليةٌ عبر بنوك عراقية تفتقر إلى ضمانات ضد غسل الأموال.

فيما أتاحت عيوبٌ في هذا النظام، الذي أنشأته الولايات المتحدة خلال احتلال العراق، لإيران والميليشيات التي تدعمها الوصول إلى مليارات الدولارات على مدى أكثر من عقد.

وبعد أن سدّ الأميركيون هذا المنفذ أخيراً، سرعان ما وجدت الميليشيات طرقاً للاستفادة من نظام البطاقات.

حوافز مالية

وساهمت شركات الدفع الأميركية العملاقة في تعزيز هذا الازدهار من خلال التعاقد مع شركاء عراقيين لإصدار بطاقات نقدية وبطاقات خصم تحمل علامتي ماستركارد وفيزا، مقدمة لهم حوافز مالية لتعزيز مستويات التعاملات.

وبعد إبلاغ وزارة الخزانة الأميركية بتورط الجماعات المسلحة، استغرقت شركات بطاقات الائتمان شهوراً للسيطرة بشكل كبير على التعاملات التي انخفضت عن ذروتها، لكنها ظلت تتراوح بين حوالي 400 مليون دولار و1.1 مليار دولار شهرياً حتى أوائل هذا العام.

من جانبه، وفي محاولة للسيطرة على مدفوعات البطاقات، حدد البنك المركزي العراقي مؤخراً سقفاً قدره 300 مليون دولار شهريًا، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.

إجراءات هامة

بدورهم، قال مسؤولون أميركيون وعراقيون إن التحذيرات الموجهة إلى شركتي فيزا وماستركارد بشأن دور الميليشيات في الارتفاع الحاد في مدفوعات النقد وبطاقات الخصم لم تُؤخذ في الاعتبار على مدار أشهر.

وأضاف المسؤولون الأميركيون والعراقيون أن مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك ووزارة الخزانة بدأوا في مطالبة فيزا وماستركارد بتفسير ارتفاع المعاملات في مايو/أيار 2023.

كما عقدوا اجتماعات منتظمة حول السوق العراقية، شارك فيها أيضا مسؤولون من البنك المركزي العراقي في عام 2024 ومطلع هذا العام. وبدأت شركات البطاقات باتخاذ إجراءات هامة في مارس/آذار.

ولم تكن شركات إصدار البطاقات العراقية التي دخلت في شراكة مع فيزا وماستركارد خاضعة لعقوبات، ولا توجد أي مزاعم علنية بانتهاك فيزا أو ماستركارد لأي عقوبات.

  

مقالات مشابهة

  • وزارة التضامن تستلم 283 حافلة استعدادًا لتصعيد الحجاج إلى عرفات
  • نصائح تغذوية لأول عشرة أيام من ذي الحجة
  • من دارفور إلى الكونغو.. مباحثات لرئيس المفوضية الأفريقية مع القيادة القطرية
  • هكذا حوّلت الميليشيات العراقية بطاقات الائتمان إلى قناة لتهريب الدولار
  • المفوضية توضح بشأن تصويت النازحين وناخبي سنجار
  • العراق: البطاقات الإلكترونية مهرب دولار بعد غلق الحوالات
  • رئيس الوزراء القطري يبحث مع رئيس المفوضية الأفريقية حل أزمة رواندا والكونغو
  • الصدر يدعو الى عدم “إعطاء” البطاقات الانتخابية للفاسدين
  • العراق ثالثاً عربياً في عدد البطاقات المصرفية المصدرة
  • مساعدات المفوضية: 45 دولاراً للعائلة!