علاوي يدعو إلى تأجيل الانتخابات المحلية وغلق أبواب الفساد
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 16 نونبر 2023 - 11:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد حزب الوفاق الوطني برئاسة أياد علاوي، اليوم الأربعاء، دعوته بتأجيل انتخابات مجالس المحافظات، وغلق باب من أبواب الفساد، على حد قوله.وذكر الحزب في بيان، أنه “يقف في مقدمة المدافعين عن حق الشعب في الحياة الحرة الكريمة من خلال التمسك ببناء دولة المواطنة التي تقوم على العدل والمساواة وسيادة القانون للتعبير عن إرادة الشعب في محاربة الفساد، ومن هنا يؤكد حزب الوفاق وزعيمه اياد علاوي على تأجيل انتخابات مجالس المحافظات وسد باب من أبواب الفساد والمناورات المشبوهة”.
وأضاف البيان، أن “هذه المجالس تعد هي حلقة زائدة في تركيبة الدولة، كما أوضحت قيادة الحزب في اجتماعها امس الأربعاء التمسك بقرار مقاطعة انتخابات مجالس المحافظات والتي هي في شكلها وإطارها الخارجي تجربة ديمقراطية عصامية لكنها في الحقيقة ومن خلال التجارب السابقة رسخت قيم الفساد بالشكل الذي جعل الفرد يعيش مرارة المرحلة ومتغيراتها إذ وصل الأمر بها إلى بيع المناصب وتقسيمها وإعاقة المشاريع لمطامع سياسية”.وتابع، أنه “في ختام الاجتماع أكدت قيادات الحزب على الاستمرار بمسؤوليتها التاريخية في دعم المؤسسة القضائية وحياديتها لأنها تعتبر المسؤولية الأخلاقية والوطنية التي أوجبت على كافة السلطات والقادة وجميع شرائح المجتمع العراقي إن يدعموا استقلال القضاء وان يمنحوه الدعامة الاجتماعية التي تزيده قوة وقدرة على مواجهة التحديات في هذه المرحلة العصيبة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
حزب طالباني:تهديدات (هوشيار) لاتمثل الشعب الكردي
آخر تحديث: 5 يونيو 2025 - 10:55 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني هيوا محمد، الخميس، التصريحات الأخيرة التي أطلقها هوشيار زيباري، والتي اعتبر فيها قرار الحكومة الاتحادية بإيقاف تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان بمثابة “تهديد لن يمر دون عقاب”.وعبّر محمد في تصريح صحفي، عن “استغرابه من لغة التهديد التي يستخدمها قادة الحزب الديمقراطي الكردستاني، قائلاً: لا أفهم لماذا يصر قادة الديمقراطي الكردستاني هذه الأيام على استخدام هذا النوع من التصريحات، هل نحن كونفيدرالية أم سلطة موازية؟”.وأضاف ان “المتضرر الحقيقي من هذه التصريحات والتجاذبات السياسية هو المواطن الكردي البسيط، الذي يتحمل أعباء السياسات التي ينتهجها الحزب الديمقراطي الكردستاني”.واشار الى ان “الشعب الكردي، لا سيما العوائل الفقيرة وذوي الدخل المحدود، هم الضحية الحقيقية للأزمات السياسية القائمة”، موضحا أن “هوشيار زيباري ينعم بالعيش في القصور، في حين يعاني المواطن في الإقليم من صعوبة تأمين مستلزمات العيد لأطفاله”.يُذكر أن قادة الحزب الديمقراطي الكردستاني هددوا بالانسحاب من العملية السياسية، احتجاجًا على قرار الحكومة الاتحادية بإيقاف تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان، مشيرين إلى أن هذا يعتبر التهديد لن يمر دون رد أو عقاب.