«الأونروا»: 70 في المئة من سكان غزة لا يحصلون على المياه النظيفة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
في وقت يزداد فيه القلق حيال الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، أطلق المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، نداءً مؤثرًا يحذر من قرب انهيار عمليات الوكالة في القطاع، مشددا على أن معظم سكان قطاع غزة لن يتمكنوا من الحصول على المياه النظيفة.
وبالرغم من دخول كمية محدودة من الوقود إلى غزة في اليوم الأربعين للحرب، فإن لازاريني أكد أن هذه الكمية ليست كافية على الإطلاق، ولا تعادل سوى نصف شاحنة.
كما نبهت الأمم المتحدة أيضا من خطورة الانتظار الطويل للسماح بدخول كميات كافية من الوقود، لأن ذلك سيكلف مزيدا من الأرواح، حيث بينت أن الوضع الإنساني في غزة وصل لدرجة لا يمكن السيطرة عليها.
وقال الناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، أيضا «إن المياه غير الصالحة للشرب هي سبب الأوبئة خاصة مع احتشاد الناس في مناطق صغيرة ومزدحمة وهذا يعني بيئة خصبة لانتشار الأمراض بشكل سريع وفتاك، فقطاع غزة ينتقل من تحد لآخر، ولا يجب أن ننسى جثث الشهداء المتواجدة في الشوارع وتحت الأنقاض والتى سوف تتحلل ما يعني انتشار الفيروسات والجراثيم لكل ما حولها، بالإضافة لمياه الصرف الصحي وانقطاع المياه من أجل النظافة الشخصية، وهذه كلها تحديات تؤرق المؤسسات الصحية والإنسانية».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الخارجية النيابية” تدين بشدة اقتحام مقر “الأونروا” في الشيخ جراح
صراحة نيوز- أدانت لجنة الشؤون الخارجية النيابية الأردنية بشدة، اليوم، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
جاء ذلك على لسان رئيسها النائب المهندس هيثم الزيادين، الذي وصف الاعتداء بأنه “انتهاك صارخ وجسيم للقانون الدولي واتفاقيات جنيف”، ومساس مباشر بحرمة مقار الأمم المتحدة ووضعها الخاص.
واضاف إن ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي ليس مجرد خرق للقانون، بل هو تصعيد خطير يهدف إلى ترويع المنظمات الإنسانية الدولية وعرقلة عملها، في محاولة يائسة للتضييق على اللاجئين وحقوقهم الثابتة.
وأكد الزيادين على أن هذا السلوك العدواني لن يثني الأردن عن واجبه في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين وحماية القدس ومقدساتها.
ودعت اللجنة ، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التدخل العاجل والفوري لـ:
ضمان الوقف الفوري لهذه الاعتداءات وحماية مقار الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحميل الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن تداعيات هذا التصعيد وعواقبه على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وشددت على تجديد الدعم الكامل لوكالة الأونروا وضرورة تمكينها من الاستمرار في تنفيذ مهامها الإنسانية وفقًا لتكليفها الأممي.
وكما اكدت اللجنة على الموقف الأردني الثابت، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.