مستشار رئيس الحكومة لـ«الاتحاد»: نسعى إلى تعزيز الأمن وتفكيك إرث «داعش» في العراق
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن مستشار رئيس الحكومة لـ الاتحاد نسعى إلى تعزيز الأمن وتفكيك إرث داعش في العراق، هدى جاسم بغداد أكد الدكتور حسين علاوي مستشار رئيس الوزراء العراقي محمد شياع .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مستشار رئيس الحكومة لـ«الاتحاد»: نسعى إلى تعزيز الأمن وتفكيك إرث «داعش» في العراق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
هدى جاسم (بغداد)
أكد الدكتور حسين علاوي مستشار رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن الحكومة تسعى إلى تعزيز الأمن وتطوير المنظومة الاستخبارية للسيطرة على منابع الإرهاب والتمكن من تحييد عناصره في أرجاء البلاد وتفكيك إرث «داعش».وقال الدكتور حسين علاوي، في تصريح خاص لـ«الاتحاد»، إن «الأحمال تزداد على المجتمع الاستخباري في حالات السلم أكثر من الحرب»، مشيراً إلى أن استعادة زمام المبادرة والقيادة، دور القرار السياسي لبناء مسار جديد للمجتمع الاستخباري.وقال: «إجراءات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالتغييرات الأمنية والإجراءات الدقيقة في المؤسسات الأمنية تهدف إلى تعزيز المجتمع الاستخباري من خلال التغيير الوظيفي، وتنشيط الإدارة الوظيفية لقيادة الأجهزة الاستخبارية لمواكبة عهد التنمية والإعمار في ظل المنهاج الوزاري والبرنامج الحكومي والموازنة الاتحادية لثلاث سنوات».وأجرى رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني الأربعاء، تغييرات في بعض المواقع الأمنية، بهدف ضخ دماءٍ جديدة، وإعطاء الفرصة لقيادات أخرى في إدارة الملف الأمني لرفع كفاءة الأداء للمؤسسات الأمنية. وأشار الدكتور حسين علاوي إلى أن «إجراءات الحكومة الأخيرة جاءت للعمل على تعزيز برامج الأمن القومي ومكافحة الإرهاب والمخدرات والجريمة المنظمة والجريمة العابرة للحدود وتهريب الآثار والاتجار بالبشر والغش الصناعي والتجاري، والعمل على تعزيز العمليات الخارجية وحماية الأمن القومي العراقي من التهديدات الداخلية، وتعزيز الأمن الفكري والثقافي تجاه الحركات المنحرفة ومواجهة التطرف العنيف وتفكيك إرث تنظيم داعش الإرهابي بالمحافظات المحررة، وتعزيز درجة الأمن الرقمي والفضاء المعلوماتي وساحات العمل الأمني والاستخباري، وتطوير برامج إصلاح المجتمع الاستخباري».وفي سياق آخر، كشف رئيس جهاز مكافحة الإرهاب العراقي عبد الوهاب الساعدي، النقاب عن أن جهاز مكافحة الإرهاب شكل قوات تخصصية مدربة على تأمين المطارات العراقية، وأخرى لمعالجة القرصنة البحرية في مياه وموانئ العراق. وقال الساعدي في بيان صحفي، إن «النظرة الموضوعية للتحديات الحالية والمستقبلية لمكافحة الإرهاب تحتم على جهاز مكافحة الإرهاب إدامة نهجه واستراتيجيته وخططه، بما يتناسب وحجم التحديات، من خلال طرق علمية مدروسة، تكون على مراحل قريبة ومتوسطة وبعيدة مستندة إلى معلومات دقيقة وأسس علمية تأتي بثمارها بعمليات استباقية تحيّد التنظيمات الإرهابية وتشلّ حركتها». وأضاف «تم تخصيص قوات نوعية مهنية متدربة تدريباً عالياً في كافة المطارات المدنية، مهمتها الرئيسية معالجة حالات خطف الطائرات واحتجاز الرهائن تكون على أهبّة الاستعداد على مدار الساعة لمعالجة أي طارئ».وأوضح وفي «مجال العمليات البحرية، تم إنشاء قوات نوعية لمعالجة القرصنة البحرية في مياهنا الإقليمية وموانئنا، مع إجراء تدريبات تحاكي واقع القرصنة البحرية لهذه القوات بين فترة وأخرى».
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع مفوضة الاتحاد الإفريقي تعزيز التعاون الصحي المشترك
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أما توام أموا، مفوضة الصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية بالاتحاد الإفريقي، لبحث سبل تطوير التعاون المشترك في القطاع الصحي، واستعراض آخر المستجدات في عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.
وفي مستهل اللقاء، أعرب الوزير عن ترحيبه بالوفد الزائر، مشيداً بمستوى التنسيق القائم مع مفوضية الاتحاد الإفريقي في عدد من القضايا الصحية المحورية، مؤكدًا أن ترسيخ التعاون بين شعوب القارة وفتح آفاق جديدة للشراكة في مجالات الصحة يمثلان ركيزة أساسية للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، ويعكسان رؤية استراتيجية لمستقبل الرعاية الصحية في إفريقيا.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول أحدث تطورات التعاون الفني بين الجانبين، لا سيما في مجالات التحول الرقمي، واستراتيجيات التنمية السكانية، والتغذية الصحية، فضلاً عن التنسيق مع مؤسسات الاتحاد الإفريقي وفي مقدمتها "وكالة الأدوية الإفريقية"، بما يسهم في تنشيط وتفعيل دور الوكالة على مستوى القارة.
وأشار عبدالغفار إلى أن اللقاء أولى اهتماماً خاصاً بتبادل الخبرات في تدريب الكوادر الطبية، وتطوير الصناعات الدوائية، وتعزيز الرعاية الصحية الأولية، ودعم برامج الصحة العامة، باعتبارها محاور رئيسة للنهوض بالنظم الصحية الإفريقية.
من جانبها، أعربت السيدة أما توام أموا عن تقديرها العميق للدولة المصرية، مشيدة بما تبذله من جهود حثيثة لتعزيز التعاون القاري في المجال الصحي، وحرصها على إرساء شراكات مستدامة تسهم في دعم أنظمة الرعاية الصحية في إفريقيا، كما أثنت على ما حققته مصر من إنجازات بارزة في قطاع الصحة العامة، واعتبرتها نموذجاً يُحتذى به في المنطقة.
حضر اللقاء، الدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير لشؤون الطب العلاجي، والدكتور محمد جاد، مستشار الوزير للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الدولية، والدكتورة سوزان زناتي، مدير الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية.