تحتفل اليوم المتاحف المصرية بالذكرى الـ78 لإنشاء منظمة  الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» والتي أنشئت يوم 16 نوفمبر عام 1945، وذلك لدعم العديد من المشاريع كمحو الأمية واتفاقيات التعاون العالمي والحفاظ على الحضارة العالمية والتراث الطبيعي وحماية حقوق الإنسان، كما كان إحدى مهامها هو إعلان قائمة بمواقع التراث الثقافي العالمي، سواء كانت مواقع تاريخية أو طبيعية وحمايتها وإبقائها سليمة.

حملة النوبة

وقال قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، إن عمل منظمة اليونسكو بمجال التراث الثقافي بمصر اكتسب شهرته مع حملة النوبة التي بدأت في عام 1960من القرن الماضي، لإنقاذ آثار ومعابد النوبة من الغمر بمياه نهر النيل عند بناء السد العالي، غذ استغرقت تلك الحملة 20 عامًا لنقل 22 معلمًا وأثرًا، موضحًا أن تلك الحملة كانت أولى الحملات لمنظمة اليونسكو وأوسعها نطاقًا.

اتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي

وأضاف القطاع في بيان، أن عمل منظمة اليونسكو في مجال التراث أدى إلى اعتماد اتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي في عام 1972م، وإنشاء لجنة التراث العالمي في عام 1976م، لافتا إلى أن عملية إنقاذ آثار النوبة وبصفة خاصة معبدي أبو سمبل كان السبب الرئيسي له هو تسجيل «اليونسكو» لمعالم النوبة من أبو سمبل إلى فيلة على قائمتها لمواقع التراث العالمي في عام 1979م، والتي تنص على أن بعض مواقع العالم لها «قيمة عالمية استثنائية» ويجب أن تشكل جزءً من التراث المشترك للبشرية.

وأشار قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، إلى أنه عقب انتهاء  تلك الحملة قامت اليونسكو بإنشاء متحف النوبة في أسوان ليكون مؤسسة لحفظ التراث الحضاري النوبي وعرض التاريخ النوبي من آثاره المبكرة للبشرية في المنطقة حتى تشييد السد العالي، حيث تم وضع حجر الأساس للمتحف عام 1986م، وافتتح للجمهور في 23 نوفمبر 1997.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المتاحف اليونسكو السياحة التراث العالمی فی عام

إقرأ أيضاً:

استجابوا بنداء الحياة.. كوادر الدفاع المدني تنقذ “شهم” من الغرق في عين الباشا

صراحة نيوز – لم تكن دقائق الغرق سوى بداية لملحمة إنقاذ بطولية، سطّرها رجال الدفاع المدني في لواء عين الباشا، حين نجحوا بإنقاذ حياة الطفل “شهم”، البالغ من العمر عامًا واحدًا، بعد تعرضه لحادث غرق في أحد المسابح.

الطفل كان فاقدًا للوعي، بلا نبض ولا تنفس، حين صادف المواطنون سيارة إسعاف أثناء مرورها، فاستنجدوا بطاقمها الذي ترك مهمته السابقة وبدأ على الفور بعملية إنعاش قلبي رئوي مكثفة داخل السيارة، في سباق مع الزمن.

المسعفان العريف ينال فريحات والعريف حمزة عربيات، رويا لحظات التوتر والتنسيق المستمر مع مستشفى الأمير حسين، حيث استمرت محاولات الإنعاش وفتح مجرى التنفس وشفط السوائل، بإشراف من غرفة العمليات وخدمة التليميديسن، حتى بدأت علامات الحياة تعود تدريجيًا إلى “شهم” قبل الوصول إلى المستشفى.

الأب لم يستطع حبس دموعه، معبرًا عن شكره العميق لمنقذي طفله، محذرًا الأهالي من غفلة لحظات قد تكلّف أغلى ما يملكون، فيما أكد المسعفون أن التدريب المستمر والدعم من جهاز الأمن العام هو ما منحهم القدرة على التعامل باحتراف مع هذه اللحظة الحرجة.

مقالات مشابهة

  • اليونسكو تدرج 26 موقعا يمنيا على القائمة التمهيدية للتراث العالمي
  • اليونسكو تدرج 26 موقعاً يمنياً جديداً على قائمتها التمهيدية للتراث العالمي
  • اليونسكو تدرج 26 موقع تراث ثقافي وطبيعي يمني على القائمة التمهيدية للتراث العالمي
  • سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر
  • إطلاق الحملة الوطنية "أمان" تزامنًا مع "اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر"
  • إطلاق الحملة الوطنية أمان تزامنًا مع اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر
  • استجابوا بنداء الحياة.. كوادر الدفاع المدني تنقذ “شهم” من الغرق في عين الباشا
  • محافظة مسقط تحتفي بختام المرحلة الثانية من مسابقة الأندية للإبداع الثقافي
  • الخرطوم ترفض الهزيمة وتستهل حملة كبرى
  • وزارة السياحة ومصلحة الآثار تبحثان سبل حماية وصون التراث الثقافي