في اليوم العالمي للتسامح.. «الشباب المصري» يدين الأحدث المؤسفة بغزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أصدر مجلس الشباب المصري، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، برئاسة الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس الأمناء، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، بيان بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، يدين أحداث العنف داخل قطاع غزة.
جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزةقال «ممدوح»، إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من ممارسات عنصرية، وعمليات إبادة جماعية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تتنافى مع جميع المواثيق الدولية ومع كافة القيم والأعراف الإنسانية.
وأشار إلى أن الوضع في غزة، يعبر عن حالة غير مسبوقة، فيما يتعلّق بوضع حقوق الإنسان، فيما يتعلق بجرائم الإبادة الجماعية، والجرائم ضدّ الإنسانية، وجرائم الحرب، والتهجير القسري، واستهدف المستشفيات والمرافق الصّحية ودور العبادة والالاف الضحايا من النساء والأطفال.
ودعا رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، في اليوم العالمي للتسامح، إلى ضرورة وقف تلك الحرب، وبدء هدنات وممرات إنسانية.
تعزيز قيم التسامح في المجتمعات ونبذ العنفوفي سياق متصل، دعت السفيرة سامية بيبرس الأمين العام لمجلس الشباب المصري دول العالم حكومات وشعوب إلي ضرورة تعزيز قيم التسامح في المجتمعات ونبذ العنف والتعصب والكراهية، وذلك في ظل ما يشهده العالم من حروب متزايدة وصراعات مسلحة وعمليات إرهابية.
كما أكدت أن التسامح ليس فقط واجب أخلاقي، لكنه شرط سياسي وقانوني للأفراد والجماعات والدول، إذ يعترف بحقوق الإنسان العالمية وبالحريات الأساسية للآخرين، لافتة إلى أن التسامح أضحى ضرورة ملحة، وأنه ليس واجباً على الأفراد فحسب، بل إنه ينسحب أيضاً على الدول والحكومات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشباب المصري التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي التحالف الوطني اليوم العالمي للتسامح الشباب المصری
إقرأ أيضاً:
منظمات: آلية المساعدات بغزة جزء من حملة الإبادة الإسرائيلية
اعتبرت منظمات دولية الخميس أن ما تسمى مؤسسة غزة الإنسانية جزء من حملة الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، وذلك بعد أن تحولت مراكز توزيع المساعدات إلى مصايد للموت.
وقالت مديرة المكتب الإعلامي لوكالة الأونروا في غزة للجزيرة إن منظمة غزة الإنسانية نظام غير فعال وغير مصمم لمواجهة الجوع.
ولفتت إلى أن هذه المنظمة تعمل عبر 4 مراكز فقط، بدلا من 400 مركز كانت تابعة للأمم المتحدة.
وأشارت إلى أن نقص الوقود يؤثر على الخدمات الإنسانية في قطاع غزة، وأكدت أن 112 طفلا يتم تشخيصهم يوميا بسوء التغذية في قطاع غزة.
وقد طالبت الأونروا بضرورة أن يكون إيصال المساعدات الإنسانية آمنا وكريما ومتاحا لجميع المحتاجين في غزة. ودعت لفتح تحقيق فوري في حادثة قتل وإصابة فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء عبر آلية التوزيع الحالية.
أما مقررة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان فرانشيسكا ألبانيزي، فقالت "هناك حملة إبادة ترتكب بدعوى المساعدات الإنسانية في غزة".
وأضافت "هناك أشخاص ومؤسسات وشركات استفادوا من الدمار والقتل بغزة. ليست هناك إمكانية للخروج من هذا الوضع إلا بالتزام الدول بمعايير محكمة العدل الدولية".
وشددت على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بأمان وكرامة في غزة.
سلاح التجويع
من جانبها، قالت منظمة العفو الدولية إن إسرائيل تستخدم تجويع المدنيين سلاح حرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة أنياس كالامار إن "إسرائيل واصلت الحرب على غزة وفرضت مزيجا قاتلا من الجوع والمرض على الفلسطينيين فيما انشغل العالم بالحرب بينها وإيران".
وجاء في بيان للمنظمة "روايات السكان دليل على نظام المساعدات العسكري القاتل إلى جانب التهجير القسري والقصف المستمر. إسرائيل حولت طلب المساعدة إلى فخ مميت للفلسطينيين الجائعين".
إعلانوطالبت دول العالم بالضغط لرفع الحصار ووقف الإبادة الجماعية فورا ووقف الدعم العسكري لإسرائيل وفرض عقوبات على مسؤوليها والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.