خبيرة أمريكية تحذر من ازدياد شعبية سارة فاغنكنخت في ألمانيا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قالت الدبلوماسية الأمريكية السابقة مولي أونيل، إن السياسية الألمانية اليسارية سارة فاغنكنخت أظهرت قدرة بارعة في عرض موقفها المناهض للحرب، وهي تتمتع بشعبية شخصية كبيرة.
وأضافت مولي أونيل، المتخصصة في شؤون أوروبا الوسطى وروسيا، في مقالة لمجلة Responsible Statecraft: "تبدو فاغنكنخت في كثير من الأحيان الخصم الوحيد للموقف المهيمن في السياسة الألمانية بشأن أوكرانيا، وهي خلال ذلك تطرح دائما حججا تتميز بالإقناع والتحديد، وكذلك بعدم التحيز".
وأشارت الخبيرة الأمريكية إلى أن فاغنكنخت تحظى بالفعل بشعبية كبيرة في ألمانيا. واستشهدت الدبلوماسية السابقة ببيانات استطلاع لصحيفة بيلد، والتي دلت على أن فاغنكنخت جاءت في المرتبة الثانية بعد وزير الدفاع بوريس بيستوريوس ورئيس الاتحاد الاجتماعي المسيحي ماركوس سويدر.
ونوهت أونيل، كذلك بأن أسلوب فاغنكنيخت السياسي يميزها بشكل ملحوظ عن حزب البديل من أجل ألمانيا.
وتعتقد الخبيرة الأمريكية، أنه على الرغم من الموقف المماثل تجاه روسيا، فإن السياسيين من حزب البديل من أجل ألمانيا لا يؤكدون على موقفهم المناهض للحرب عند مخاطبة الناخبين. وفي المقابل، ترتبط شعبية فاغنكنخت على وجه التحديد بخطاباتها اللافتة للنظر ضد دعم كييف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
ضمن اتفاق سابق بين البلدين.. أوكرانيا تتسلم 1200 جثة من روسيا
البلاد – كييف
تسلمت أوكرانيا 1200 جثة جديدة من روسيا في واحدة من أكبر عمليات تبادل الرفات بين الجانبين منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من ثلاث سنوات، في خطوة تندرج ضمن اتفاق سابق جرى التوصل إليه خلال مباحثات السلام في إسطنبول.
وأعلنت الهيئة الحكومية الأوكرانية المعنية بالملف أن الجثامين التي استُلمت تعود، بحسب الرواية الروسية، لمواطنين أوكرانيين من بينهم عسكريون.
وتعد هذه العملية الثانية خلال أسبوع، بعد أن استعادت كييف قبل أيام رفات 1212 جندياً. وعلى الجانب الآخر، أعلنت موسكو استعادة رفات 27 من جنودها يوم الأربعاء، من دون أن تشير إلى تنفيذ عمليات أخرى لاحقاً.
ورغم محدودية مجالات التعاون بين أوكرانيا وروسيا منذ بدء الحرب، فإن تبادل الأسرى واستعادة جثث القتلى ظلت من الملفات القليلة التي تشهد نوعاً من التنسيق بين الجانبين، رغم تبادل الاتهامات مؤخراً بعرقلة هذه الجهود.
وفي السياق السياسي والعسكري، وجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي انتقاداً شديد اللهجة إلى الولايات المتحدة، داعياً واشنطن إلى “تغيير لهجتها” في التعامل مع روسيا، مشيراً إلى أن موقف إدارة الرئيس دونالد ترمب تجاه موسكو “تصالحي للغاية”.
وفي منشور على منصة “إكس”، قال زيلينسكي إن اللهجة الحالية لن توقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإن هناك حاجة ملحة لتشديد العقوبات واتخاذ موقف أكثر حزماً.
وتأتي تصريحات زيلينسكي في وقت تشهد فيه منطقة سومي شمال شرقي البلاد تصعيداً ميدانياً، حيث أعلن في وقت سابق أن قوات بلاده تدفع القوات الروسية تدريجياً إلى التراجع، بناءً على تقارير ميدانية من قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي.
ورغم إعلان كييف عن تقدم قواتها، تشير مصادر من مدونين عسكريين أوكرانيين إلى استمرار القوات الروسية في التقدم داخل بعض المناطق.
وأوضح تقرير هيئة الأركان الأوكرانية أن الهجمات الروسية تركزت حتى الآن على القصف المدفعي، دون الإشارة إلى اشتباكات برية مباشرة، إلا أن الوضع الميداني لا يزال متقلباً في ظل محاولات روسية مستمرة لفرض منطقة عازلة على الحدود.
ومع توغل القوات الروسية نحو 15 كيلومتراً داخل الأراضي الأوكرانية، أصبحت مدينة سومي ضمن مدى المدفعية الروسية والطائرات المسيّرة قصيرة المدى، ما ينذر بمزيد من التصعيد في الأيام المقبلة، بينما تواصل أوكرانيا دفاعها المستمر في مواجهة الغزو الروسي الذي دخل عامه الرابع.