«الأبيض» يستعيد الثقة بالقوة الهجومية والشخصية الفنية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
معتز الشامي (دبي)
أخبار ذات صلة
عبر منتخبنا الوطني محطة نيبال بامتياز، عندما ضرب شباكه بـ «رباعية»، ليحصد أول 3 نقاط، ويحتل صدارة المجموعة الثامنة للتصفيات الآسيوية المشتركة، المؤهلة «مونديال 2026» و«كأس آسيا 2027»، وذلك بعدما فاز البحرين على اليمن بهدفين، ويستعد منتخبنا لمواجهة «الأحمر» يوم الثلاثاء المقبل، حيث يغادر يوم الأحد إلى المنامة، استعداداً للقمة المرتقبة بين المنتخبين.
وقدم «الأبيض» مباراة قوية أمام نيبال، خاصة في الشوط الأول، والتي شهدت قوة الحضور الهجومي، بعدما اختار باولو بينتو الدفع بعلي مبخوت رأس حربة صريح، بينما تبادل عناصر الهجوم مراكزهم، خاصة كايو وليما وعلي صالح، كما قام عبد الله رمضان بأدوار هجومية لمساندة الخط الأمامي.
وأظهر منتخبنا شخصية فنية قوية من حيث ثبات الأداء، والتمسك بالهجوم الشرس والضاغط في أغلب فترات المباراة، التي شهدت أداءً تكتيكياً متميزاً، وتحركات فنية واعية من اللاعبين جميعهم، لاسيما على مستوى الوسط والهجوم، بينما لم يختبر الدفاع باستثناء تسديدة وحيدة لنيبال تصدى لها خالد عيسى في أواخر الشوط الثاني.
وإجمالاً، أظهر «الأبيض» وجهاً أكثر قوة وانضباطاً تكتيكياً مع بداية مشواره بالتصفيات، ونجح البرتغالي بينتو في استعادة الثقة بالمنتخب، كما أعاد ثقة اللاعبين أنفسهم، وهي خطوة مهمة قبل استكمال المشوار الطويل للتصفيات، كما منح الجهاز الفني الفرصة لبعض اللاعبين، بعدما أجرى تغييرات تكتيكية منحت الجهاز الفني رؤية شاملة لأنسب العناصر القادرة على صناعة الفارق، لتكون أوراقاً رابحة في المواجهات المقبلة.
ويواصل منتخبنا تدريباته على الملعب الفرعي لنادي الوصل، بمشاركة اللاعبين جميعهم، بينما يقام تدريب الأحد في الفترة الصباحية، قبل توجه البعثة مساءً إلى المنامة للتحضير لمواجهة «الأحمر» يوم الثلاثاء المقبل.
واكتمل شفاء يحيى الغساني، الذي بات جاهزاً للمشاركة مع المنتخب في المباراة المقبلة أمام البحرين، بعدما فضل الجهاز الفني عدم الدفع به أمام نيبال لمنحه الراحة الكافية، بعدما تعرض اللاعب لكدمة في التدريبات، وبات الآن جاهزاً للعودة إلى التشكيلة وفق رؤية البرتغالي بينتو، الذي أشاد بالمستوى الذي قدمه اللاعبون، خاصة في الشوط الأول.
وقال: المهم هو تسجيل الأهداف، وعدم استقبال أي هدف أو منح المنافس الفرصة لتشكيل الخطورة على مرمى فريقنا، حيث كنا أكثر فاعلية في الشوط الأول، خاصة من حيث صناعة فرص التسجيل، وسجلنا من جمل تكتيكية، وفي الشوط الثاني صنعنا أيضاً فرصاً للتسجيل، ولكننا لم نحسن استغلالها، وغابت اللمسة الأخيرة.
وأضاف: كان من المهم أن تكون بدايتنا قوية، وأنا سعيد بشكل عام للنتيجة، وعلينا مواصلة التطوير والتحسين في المباراة المقبلة أمام البحرين التي ستكون مختلفة تماماً في كل شيء.
ولفت بينتو إلى أن أفضلية المنتخب في المباراة على مدار الشوطين، لا يمنع الوقوع في بعض السلبيات التي يرغب في تصحيحها خلال الفترة الحالية، وبخاصة استغلال الثغرات الدفاعية للمنافسة والتحرك السريع للضغط على المنافس في المساحات الخلفية، رغم تحسن الأداء بعض الشيء في الشوط الثاني، ولكن غاب تركيز اللاعبين أمام المرمى.
كما أشاد مدرب المنتخب بمردود العناصر الجديدة التي أُشْرِكَت للمرة الأولى، لاسيما في الخط الخلفي، ونفى أن يكون استبدال خليفة الحمادي بداعي الإصابة، ولكن لأسباب تكتيكية وبناء على أداء المنافس، حيث فضل منح بعض اللاعبين المهمين راحة في الشوط الثاني، بعد ضمان الفوز برباعية في الشوط الأول.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تصفيات كأس العالم تصفيات كأس آسيا الإمارات باولو بينتو نيبال البحرين اليمن فی الشوط الأول الشوط الثانی
إقرأ أيضاً:
الهند وباكستان.. من يتفوق بالقوة التقليدية والنووية؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثارت الضربة التي وجهتها الهند في عمق الأراضي الباكستانية، فجر الأربعاء، ضجة حول العالم ومخاوف من توسع الأزمة لحرب شاملة، وإن حصل الأسوأ، فلمن تميل كفة القوة العسكرية التقليدية والنووية.
القوة النووية:تمتلك الهند 180 رأسا حربيا نوويا مقابل 170 رأسا لجارتها باكستان.
القوة العسكرية التقليدية:يُنظر إلى الجيش الهندي على أنه متفوق على الجيش الباكستاني في أي صراع تقليدي، إذ تبلغ ميزانية الدفاع الهندية تسعة أضعاف ميزانية باكستان، وفقًا لإصدار هذا العام من "التوازن العسكري"، وهو تقييم للقوات المسلحة أجراه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.
وتدعم هذه الميزانية قوة هندية عاملة يبلغ قوامها حوالي 1.5 مليون فرد، مقارنة بـ 660 ألف فرد لباكستان.
القوة البرية:
على الأرض، يمتلك الجيش الهندي، الذي يبلغ قوامه 1.2 مليون جندي، 3750 دبابة قتال رئيسية وأكثر من 10 آلاف قطعة مدفعية، بينما لا تشكل قوة الدبابات الباكستانية سوى ثلثي قوة الهند، بينما تمتلك إسلام آباد أقل من نصف قطع المدفعية في ترسانة نيودلهي.
القوة البحرية:
تتمتع البحرية الهندية بتفوق ساحق، فهي تمتلك حاملتي طائرات، و12 مدمرة صواريخ موجهة، و11 فرقاطة صواريخ موجهة، و16 غواصة هجومية، ولا تمتلك باكستان حاملات طائرات ولا مدمرة صواريخ موجهة، حيث تُشكل فرقاطات الصواريخ الموجهة الأصغر حجمًا الركيزة الأساسية لأسطولها البحري، كما أنها لا تمتلك سوى نصف عدد الغواصات التي تمتلكها الهند.
القوة الجوية:
يعتمد كلا السلاحين الجويين بشكل كبير على طائرات قديمة من الحقبة السوفيتية، بما في ذلك طائرات ميغ-21 في الهند ونظيرتها الصينية - J-7 - في باكستان، وتستثمر الهند في طائرات رافال متعددة المهام فرنسية الصنع، ويبلغ عددها حاليًا 36 طائرة في الخدمة، وفقًا لتقرير "التوازن العسكري"، وأضافت باكستان طائرات J-10 متعددة المهام صينية الصنع، ويبلغ عدد طائراتها حاليًا أكثر من 20 طائرة في أسطولها.
ورغم أن باكستان لا تزال تمتلك العشرات من مقاتلات إف-16 أمريكية الصنع، إلا أن طائرة JF-17 أصبحت الركيزة الأساسية لأسطولها، وهي مشروع مشترك مع الصين بدأ تشغيله في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ويوجد حوالي 150 طائرة منها في الخدمة.
وتلعب الطائرات الروسية الصنع دورًا هامًا في الأسطول الجوي الهندي، حيث تضم القوات الجوية والبحرية معًا أكثر من 100 مقاتلة من طراز ميغ-29، بالإضافة إلى أكثر من 260 طائرة هجومية أرضية من طراز سو-30.
مصادر: ترامب قرر الدفع قدماً بخطوات في الشرق الأوسط دون انتظار نتنياهو