احذر عيوب برج الميزان.. «لا يسامح الآخرين بسهولة»
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
عيوب برج الميزان، أمر يرغب الكثير من محبي معرفة الأسرار الفلكية، في التعرف عليه حتى يتثنى لهم التعامل بطريقة مختلفة مع أصحاب ذلك البرج، الذين يحتفلون بأعياد ميلادهم خلال الفترة بين 23 سبتمبر و23 أکتوبر، والمدرجين بالترتيب السابع ضمن دائرة البروج الفلكية البالغ عددها 12 برجًا فلكيًا، مما يجعلهم محظوظين لتواجدهم في أفضل وقت بالعام، إذ تتساوي ساعات النهار مع الليل.
ومن بين الكثير من الصفات المرتبطة ببعض الأشخاص، كشفت عبير فؤاد، خبيرة الأبراج والفلك، خلال حديثها مع «الوطن»، أنّ عيوب برج الميزان متعددة، منها اهتمام مواليده بالجمال الخارجي فقط، وعدم رغبتهم في معرفة العديد من التفاصيل، إلى جانب عقلانيتهم في بعض الأمور وعدم إعطاء فرصة للجانب العاطفي، كما معروف عن برج الميزان أنه يفضل الاعتماد على نفسه في كثير من الأمور.
وهناك أمر واحد يُصنف بأنه من أكثر العيوب المرتبطة بأصحاب برج الميزان، وهو عدم نسيان الإساءة، مما يجعلهم لا يغفرون للأشخاص بسهولة، وبخلاف ذلك، معروف أيضًا عنهم النرجسية والتقلب في المزاج والابتعاد عن ممارسة المهام الصعبة حيث الراحة.
وفي فيديو نشرته عبير فؤاد، عبر صفحتها الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تطرقت إلى أمر آخر غير عيوب برج الميزان، وهو الصفات والمميزات، إذ يعرف عن مواليد ذلك البرج، حب العدل والبحث الدائم عن المثالية، كما يعد مولود برج الميزان، شخصًا متزنًا ورمزه الأساسي الكفتين، وعادة ما يكون هدفه الأساسي التوازن.
ومن صفات برج الميزان، حبه للسلام والانسجام، فمعروف عنه عدم حبه للمعارك والصراعات، ولعل طبيعته الأساسية المعروفة عنه، أنه شخص اجتماعي ومحب للحياة بعيد عن المشكلات والأزمات، بحانب السحر والجاذبية والشعبية الكبرى.
ومن بين الأمور التي تُسعد مواليد برج الميزان، الكلمات اللطيفة والطعام الحلو والموسيقى الجيدة والمناظر الطبيعية، نظرًا لما هو معروف عنهم بأنهم أشخاص يحبون الفطرة وعادة ما يتعاملون مع الجميع بطريقة لطيفة دون تجريح.
ومن بين مميزات برج الميزان الذكاء والحس الفني، فضلًا عن معالجة المشكلات البسيطة بسهولة والمرونة في إقناع الآخرين، كما يتميز مواليد برج الميزان، بأنهم من الشخصيات الاجتماعية ويمتلكون العديد من الصداقات الجديدة فضلًا عن الدبلوماسية مع التعامل مع الآخرين.
وبخلاف مميزات وعيوب برج الميزان هناك بعض المعلومات المرتبطة بذلك البرج الفلكي، وهي:
- يحتفل مواليد برج الميزان في الفترة ما بين 23 سبتمبر و23 أکتوبر من كل عام، ومصنفين كونه برج من الجهة الجنوبية للسماء حيث مرور الشمس.
- يندرج برج الميزان، كسابع برج من الأبراج الـ12 الموجودين من دائرة البروج أي قوس من دائرة مسار الشمس.
- والكثير لا يعلمون أنّ الشمس تكون موجودة في أول هذا البرج عند الاعتدال الخریفي، مما يكسب أصحابه صفة مهمة وهي الحظ، كونهم ولدوا في أفضل وقت بالعام، حيث تساوي ساعات النهار مع الليل.
- کانت كوكبة الميزان، في الماضي البعيد في هذه البرج ویسمی بالمیزان، أما حاليا الکوکبة الفلكية في العذراء نتيجة لتقدم محور الأرض.
- ومن مشاهير برج الميزان على مستوى مصر والعالم، ويل سميث وديانا حداد وكارمن سليمان وريم البارودي.
- تعتبر الفاوانيا الوردية من الزهور المفضلة لمواليد برج الميزان، لعدة أسباب مميزة منها جمال لونها وطبيعتها الرومانسية والاجتماعية، التي تتوافق مع سمات برج الميزان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برج الميزان مميزات برج الميزان موالید برج المیزان
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:العراق يعاني من العجز المزمن في الميزان التجاري
آخر تحديث: 14 دجنبر 2025 - 10:00 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلن الخبير الاقتصادي منار العبيدي، اليوم الأحد، بيانات الأشهر التسعة الأولى من العام أظهرت استمرار معدلات النمو في استيرادات العراق، مع بروز نمط واضح يتمثل في تركّز الاستيراد من عدد محدود من الدول، حيث تصدّرت كل من: الإمارات والصين وتركيا قائمة الدول الأكثر تصديرًا إلى البلاد.وفي الوقت نفسه، كشفت البيانات عن تركّز كبير في الفئات السلعية المستوردة، إذ إن 9 فئات سلعية فقط من أصل 99 فئة معتمدة عالميًا استحوذت على أكثر من 67% من إجمالي قيمة الاستيرادات العراقية، وفقا للعبيدي.وقد جاءت الأجهزة والمعدات الإلكترونية والكهربائية في المرتبة الأولى، تلتها المعادن الثمينة وعلى رأسها الذهب، ثم السيارات ومعداتها، وصولًا إلى الأجهزة الميكانيكية، وبشكل خاص أجهزة التبريد.ونوه الى العبيدي الى أنه انطلاقًا من هذه المؤشرات، يمكن تشخيص ثلاثة تحديات أساسية تواجه التجارة الدولية للعراق: أولًا: العجز المزمن في الميزان التجاري، ويعاني العراق من عجز كبير في ميزانه التجاري مع معظم الدول، باستثناء صادرات النفط، حيث يميل الميزان التجاري بنسبة تقارب 100% لصالح الدول المصدّرة.وأوضح أن هذا الواقع يستدعي تبنّي سياسة أكثر فاعلية في إدارة التجارة الخارجية، تقوم على تعزيز مبدأ المعاملة بالمثل والضغط باتجاه فتح الأسواق أمام السلع العراقية، سواء عبر حوافز تجارية أو اتفاقيات ثنائية أكثر توازنًا. وأشار العبيدي الى التحدي الثاني بالقول، إن طبيعة السلع المستوردة ونقل المعرفة الصناعيةيظهر أن جزءًا كبيرًا من الاستيرادات يتركّز في سلع ذات طابع كمالي أو شبه كمالي، مثل السيارات والأجهزة الإلكترونية والكهربائية.وأضاف أن هنا تمتلك الحكومة هامش مناورة مهم، سواء من خلال ترشيد استيراد هذه السلع أو عبر إلزام الشركات المصدّرة بإقامة مراحل إنتاج أو تجميع محلي بسيطة كخطوة أولى، وصولًا لاحقًا إلى استثمارات صناعية متكاملة تساهم في نقل المعرفة وخلق فرص العمل.ونوه الخبير الاقتصادي الى التحدي الثالث وهو الأمن الغذائي وتركيز الاستيراد، وقال إنه يُعدّ تركّز الأمن الغذائي العراقي على الاستيرادات الغذائية من تركيا التحدي الأخطر، إذ يضع جانبًا أساسيًا من الأمن الوطني تحت تأثير طرف خارجي واحد، على غرار ملف الأمن المائي. ونبه الى أن هذا التركز يمثّل مخاطرة استراتيجية قد تُستغل مستقبلًا كورقة ضغط سياسي، ما يفرض على العراق التحرك العاجل نحو تنويع مصادر الاستيراد الغذائي، أو الشروع الجاد في بناء صناعة غذائية وطنية قادرة على سد جزء من الاحتياجات الأساسية وتقليل الاعتماد على مصدر واحد.وخلص العبيدي بالقول إن العجز التجاري، وضعف نقل المعرفة الصناعية، ومخاطر الأمن الغذائي تمثّل اليوم أبرز التحديات التي تواجه التجارة الدولية للعراق، مؤكدا أن معالجتها لا تتطلب شعارات، بل خططًا تنفيذية واضحة تقوم على إدارة ذكية للاستيراد، وشراكات اقتصادية متوازنة، واستثمار حقيقي في الإنتاج المحلي.
الإفتاء: ينبغي المسارعة للغسل من الجنابة.. ولا إثم في تأخره