رئيس الجمهورية: الجالية الوطنية طرف فعّال تم تجاهلهم لفترة طويلة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على مرافقة الدولة لكل المشاريع الإستثمارية المدرة للثروة ولمناصب الشغل. وحرصها على الدعم الكامل للمتعاملين الإقتصاديين وحاملي المشاريع.
وأضاف رئيس الجمهورية، خلال زيارة قادته رفقة الوزير الأول، نذير العرباوي ورئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى. لمعرض نظم في إطار أيام المقاولاتية ضم مؤسسات عمومية وخاصة ولشباب من حاملي المشاريع ومقاولين من الجالية الوطنية بالخارج، أمس الخميس.
وبجناح جمعية تضم متعاملين إقتصاديين من الجالية الوطنية بالخارج، أعرب رئيس الجمهورية عن رغبته في تنظيم “على الأقل مرة واحدة في السنة” لجلسات تجمع فاعلي هذه الجالية. القادمين من مختلف القطاعات، مؤكدا أن الجالية الوطنية بالخارج تبقى طرفا فاعلا في كل ما يجري في البلاد”.
كما قال الرئيس تبون: “لقد تم تجاهلهم (الجزائريين المقيمين بالخارج) لفترة طويلة. الآن يجب أن يشعروا أنهم جزء لا يتجزأ من الوطن”.
ولدى مخاطبته لمتعامل اقتصادي ينشط في قطاع الفلاحة والصناعات الغذائية. حث الرئيس تبون المستثمرين ورجال الأعمال في هذه القطاعات على المضي “بعيدا”. دون الالتفات إلى المحاولات المثبطة للعزيمة.
وأمام جناح لإحدى الشركات الناشئة الجزائرية التي تصنع وتصدر مكونات الأقمار الصناعية، أشاد الرئيس تبون بإمكانيات الشباب الجزائريين، لا سيما حاملي المشاريع المبتكرة.كما شدّد على أن وجود مشروع كهذا هو “أكثر من مجرد فخر” للبلد، مع تأكيد دعم الدولة لهذه الفئة من المشاريع. وكذلك احتياجاتها لإطلاق “نحو ستين قمرا صناعيا”.
بالمقابل أعرب الرئيس تبون خلال حديثه مع شاب جزائري آخر، يدير شركة متخصصة في تصنيع وتصدير البرمجيات الموجهة لصناعة السيارات وحتى الفضاء، عن “فخره” بهذا النوع من المشاريع، مشيرا إلى أنها جزء من “الجزائر التي نطمح إليها”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الجالیة الوطنیة رئیس الجمهوریة الرئیس تبون
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الاستثمار الذكي في السلامة العامة يُحقق عوائد اقتصادية طويلة الأجل
أشادت النائبة مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بإنشاء مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمحافظة الغربية، معتبرة إياه استثمارًا ذكيًا في مجال السلامة العامة.
وأكدت “ الكسان” في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن هذا المشروع يُسهم في تقليل التكاليف المرتبطة بإدارة الأزمات والكوارث، مما يُحقق عوائد اقتصادية على المدى الطويل.
وأوضحت أن المركز يُعزز من قدرة الدولة على الاستجابة السريعة والفعالة للطوارئ، مما يقلل من الخسائر البشرية والمادية. كما أن التكامل بين هذا المركز والمراكز الأخرى يُسهم في تحسين كفاءة استخدام الموارد، ويُعزز من فعالية الإنفاق العام.
ودعت الكسان إلى ضرورة تخصيص ميزانيات كافية لصيانة وتطوير هذه المراكز، وضمان استدامة عملها بكفاءة عالية، مما يُسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة في مجال السلامة العامة.
التحكم ضمن الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة
تأتي خطوة إنشاء وتفعيل مراكز السيطرة والتحكم ضمن الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة كجزء من رؤية شاملة تتبناها الدولة المصرية لتعزيز قدرتها على إدارة الأزمات والكوارث والطوارئ بشكل علمي ومنهجي.
وتُعد هذه الشبكة أحد أهم مشروعات البنية التحتية التكنولوجية التي تم إطلاقها خلال السنوات الأخيرة، استنادًا إلى توجيهات القيادة السياسية، بهدف تحقيق أعلى درجات التنسيق بين الجهات المعنية، وزيادة فاعلية الاستجابة للحوادث والطوارئ في زمن قياسي.
ويُسهم المشروع في إرساء قواعد الحوكمة الرشيدة في إدارة الأزمات، من خلال إنشاء مراكز تحكم وسيطرة على المستوى القومي والإقليمي والمحلي، مزوّدة بأحدث تقنيات الاتصالات، وأجهزة المراقبة والتحليل اللحظي، وربطها بنظام موحد يُغطي مختلف القطاعات الحيوية، من الصحة والإسعاف إلى الدفاع المدني والمرافق العامة.
وترتكز فلسفة المشروع على تقليل زمن الاستجابة، وتحقيق سرعة التنسيق بين أجهزة الدولة، ما يُسهم في تقليل الخسائر وحماية الأرواح والممتلكات. وتعد محافظة الغربية إحدى المحطات المهمة في تنفيذ هذه المنظومة، حيث تم اختيارها لتكون مركزًا إقليميًا يخدم عدة محافظات بدلتا مصر، بما يُعزز من جاهزية الإقليم الأوسط للتعامل مع أي طارئ بصورة لحظية.
ويعكس هذا المشروع توجه الدولة نحو التحول الرقمي الشامل، واستخدام التكنولوجيا في دعم القرار وتطوير الأداء الحكومي، بما يتسق مع أهداف "رؤية مصر 2030" في بناء مؤسسات قادرة ومرنة في مواجهة التحديات.