استشهاد 18 فلسطينيا بقصف إسرائيلي على منزل يأوي نازحين في مخيم النصيرات
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قصف الطيران الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بداخله أكثر من 40 نازحا.
وأفادت شبكة RT بأن 18 شخصا بينهم أطفال ونساء، استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي على المنزل.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن شمال قطاع غزة تعرض، فجر الجمعة، لقصف جوي إسرائيلي "عنيف"، فيما أطلقت المدفعية قذائف "عشوائية" نحو حيي التفاح والشجاعية وشارع يافا في مدينة غزة، ومنطقة النزلة في بلدة جباليا شمال القطاع.
وأضافت أن المدفعية الإسرائيلية قصفت أيضا "عزبة ملّين" في جباليا، "ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى".
ولفتت إلى مقتل ثلاثة مواطنين في وقت لاحق، إثر غارة إسرائيلية على منطقة "الفالوجا" في مخيم جباليا.
ومنذ 42 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و500 شهيد فلسطيني، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم الجمعة فلسطين شبكة منطقة غارة مخيم اسرائيلي
إقرأ أيضاً:
رفح تنزف.. 30 قتيلاً وعشرات الجرحى بقصف إسرائيلي أثناء استلامهم المساعدات
قُتل 30 مدنيًا فلسطينيًا وأُصيب العشرات، صباح الأحد، جراء استهداف القوات الإسرائيلية لمجموعة من السكان أثناء توجههم إلى نقطة توزيع مساعدات إنسانية في منطقة المواصي بمدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت المدنيين فجرًا أسفرت في حصيلتها الأولى عن مقتل 22 شخصًا وإصابة أكثر من 115 آخرين، قبل أن يرتفع عدد الضحايا إلى 30 قتيلاً، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية نقلاً عن مصادر ميدانية.
البيان وصف ما حدث بـ”المجزرة الجديدة”، مشيرًا إلى أن القصف استهدف موقعًا لتوزيع المساعدات تشرف عليه شركة أمريكية إسرائيلية في ما يسمى بـ”المنطقة العازلة”، وبدعم وتأمين مباشر من جيش الاحتلال.
وأكد المكتب أن “ما يجري هو استخدام ممنهج وخبيث للمساعدات كأداة حرب، تُوظف لابتزاز المدنيين الجوعى وتجميعهم قسرًا في نقاط مكشوفة تمهيدًا لاستهدافهم”، محملاً كلًا من الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية “المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة عن هذه الجرائم”.
وأضاف البيان أن هذه الحوادث المتكررة “تثبت فشل مشروع المساعدات عبر المناطق العازلة، وتحوله إلى غطاء لعمليات عسكرية وأمنية، تحت ستار إنساني مزعوم”، مشددًا على أن ما يحدث يندرج في إطار “خطة إبادة جماعية ممنهجة، تبدأ بالتجويع وتنتهي بالقتل الجماعي عند نقاط التوزيع”.
يأتي هذا التطور الدموي في وقت يزداد فيه التوتر على الأرض، ويُسجل تدهور متواصل في الوضع الإنساني داخل قطاع غزة، وسط تحذيرات متكررة من منظمات أممية من خطورة استخدام المساعدات وسيلة ضغط أو فخ قاتل للمدنيين.