الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 3 شركات إحداها من الإمارات
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
الولايات المتحدة – فرضت واشنطن، أمس الخميس، عقوبات على 3 شركات شحن، إحداها من الإمارات بذريعة تحايل هذه الشركات على السقف السعري المفروض من قبل الغرب على النفط الروسي.
وفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على Kazan Shipping، وهي شركة شحن من الإمارات، وعلى شركتين من ليبيريا وهما Progress Shipping Company وGallion Navigation Incorporated.
وأشار المكتب إلى أن “الشركات ساعدت الموردين من روسيا على التحايل على سقف أسعار النفط الذي حددته مجموعة السبع الكبار”.
كذلك تم إدراج عدد من الشركات ومعاهد البحوث الروسية العاملة في مجال المعدات والمعدات الإلكترونية في قائمة العقوبات.
وتمنع العقوبات الوصول إلى الممتلكات والحسابات المصرفية الأمريكية، وتحظر على الأشخاص والشركات المستهدفين التعامل مع الأمريكيين.
وتدرج الإجراءات التي تم اتخاذها هذه الشركات بالقائمة السوداء، ما يمنعها من نقل البضائع مع مقدمي الخدمات الأمريكيين.
وفي ديسمبر 2022، فرض الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع سقفا لسعر برميل النفط الروسي، حيث حظر على شركات النقل والتأمين الأوروبية تقديم خدماتها إذا تم بيعه فوق مستوى 60 دولارا للبرميل.
من جهتها فرضت موسكو حظرا انطلاقا من 1 فبراير 2023 على بيع نفطها ومنتجاته للجهات التي تتقيد بالسقف السعري.
المصدر: RT + إنترفاكس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تراجع مفاجئ في سياسة الضغط القصوى.. واشنطن تُجمّد العقوبات على إيران
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أصدرت تعليمات بوقف فرض أي عقوبات جديدة على إيران، في خطوة تعكس تحولاً مؤقتاً في استراتيجية “الضغط الأقصى” التي تنتهجها واشنطن تجاه طهران.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أرسلت الأسبوع الماضي توجيهاً رسمياً إلى وزارتي الخارجية والمالية، بالإضافة إلى مجلس الأمن القومي، طلبت فيه “تعليق جميع الأنشطة المتعلقة بفرض عقوبات جديدة على إيران”، دون تحديد مدة هذا التعليق أو الإشارة إلى شروط استئنافه.
ورغم أن نائبة المتحدثة، آنا كيلي، لم تنفِ هذه المعلومات بشكل مباشر، إلا أنها أكدت أن “أي قرارات جديدة بشأن العقوبات سيتم الإعلان عنها من قبل البيت الأبيض أو الجهات المختصة”، ما يترك الباب مفتوحاً أمام احتمالات متعددة في الفترة المقبلة.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن وزارة الخزانة الأمريكية أرجأت خلال الأسبوعين الماضيين الإعلان عن عقوبات جديدة على طهران مرتين على الأقل، ما يعزز من مؤشرات التهدئة المؤقتة، وكانت آخر مرة فرضت فيها الولايات المتحدة قيوداً جديدة على إيران في 21 مايو الماضي.
ورغم وقف تشديد العقوبات، تواصل واشنطن فرض القيود الأساسية، بما في ذلك الحظر على صادرات النفط الإيراني وتجميد أصول طهران في الخارج، غير أن بعض مسؤولي إدارة ترامب أبدوا قلقاً من غياب الوضوح بشأن نطاق ومدة هذا التوقف، معتبرين أنه قد يكون مرتبطاً بمراجعة شاملة للنهج الأمريكي في ضوء المحادثات الجارية حول البرنامج النووي الإيراني.
يُذكر أن الرئيس ترامب صرح يوم 30 مايو بإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي قريب مع إيران، لكنه لم يقدّم جدولاً زمنياً محدداً، وفي المقابل، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن الطرفين ما زالا بعيدين عن التوصل إلى تفاهم شامل، مشيراً إلى استمرار وجود “خلافات جوهرية” في بعض بنود الاتفاق المحتمل.
ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران جموداً نسبياً، وسط ضغوط دولية لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.