شاهد: هدم القصف المنزل وكسر الناي.. فلسطيني يصنع ناياً ويعزف به فوق أنقاض بيته في رفح
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
على نغمات الناي الشجية، تقضي عائلة فلسطينية يومها بين أنقاض منزلها المدمر في حي الشابورة بمدينة رفح هرباً من ضجيج وفوضى المدرسة التي لجأت إليها
ويقول عماد الربايعة، وهو جالس وعائلته على ركام منزله المحطم: "هناك خطر طوال الوقت لأنه لا يوجد وقت محدد للقصف، يمكن أن يحدث في أي وقت ويمكن أن تتعرض للقصف في أي وقت.
ويمضي الربايعة وقته بالعزف على الناي، ويقول: "لقد صنعت هذا من الكابلات الكهربائية، ولكن الأصلي مصنوع من الخيزران، وهو أفضل بكثير من هذا، حتى الصوت أفضل. صوت هذا ليس سيئًا، وقابل للاستخدام، كنت قد حصلت على مجموعة كاملة من النسخة الأصلية، لكنها تكسرت الآن".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: نتنياهو يعترف.. لم ننجح في الحد من الخسائر في صفوف المدنيين في غزة شاهد: ريو موتاغوا.. نهر النفايات.. مكرهة صحية وكارثة بيئية في غواتيمالا تغطية مستمرة| الجيش الإسرائيلي يواصل اقتحام مستشفى الشفاء ويقصف مخيم جباليا وخان يونس تهديد بالموت غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة ضحايا قصف فرنسا بنيامين نتنياهو منظمة الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي إسرائيل غزة حركة حماس الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: المرحلة الأولى من خطة ترامب على وشك الانتهاء وسنركز الآن على نزع سلاح غزة وتجريد حماس منه
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن المرحلة الأولى من خطة السلام الأمريكية في غزة شارفت على الانتهاء، موضحًا أن المرحلة التالية ستركز على تجريد "حماس" من السلاح ونزعه بالكامل من القطاع.
وقال نتنياهو في كلمة ألقاها مساء اليوم الاثنين في الكنيست الإسرائيلي: "نحن على وشك انتهاء المرحلة الأولى من خطة الرئيس دونالد ترامب، وسنركز الآن على مهمة نزع سلاح غزة وتجريد حماس منه".
وأضاف: "حماس تخرق اتفاق وقف إطلاق النار ولن نسمح لعناصرها بإعادة التسلح وتهديدنا من جديد وسيكون ذلك بطريقة سهلة أو بالطريقة الصعبة".
وأشار نتنياهو إلى أن جهود حكومته مستمرة لاستعادة رفات آخر أسير إسرائيلي من القطاع".
ورغم عدم إطلاق سراح آخر جثة أسير إسرائيلي بغزة، تضغط واشنطن للانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة التسوية، ووفقا لصحيفة "معاريف"، تسعى الإدارة الأمريكية لإحداث تقدم ملموس قبل اجتماع نتنياهو وترامب المتوقع نهاية الشهر.
وفي مؤتمر صحفي، قالت المتحدثة باسم الحكومة شوش بيدروسيان اليوم الاثنين: "يمكنني أن أشارككم أن رئيس الوزراء سيلتقي بالرئيس ترامب يوم الاثنين 29 ديسمبر"، مشيرة إلى أن الجانبين سيناقشان "الخطوات والمراحل المستقبلية، وقوة الاستقرار الدولية لخطة وقف إطلاق النار".
وأضافت بيدروسيان: "يمكن تنفيذ هذه المرحلة من الخطة إما بالطريقة السهلة أو بالطريقة الصعبة، لكن ستكون هناك نهاية لحكم حماس داخل قطاع غزة"، ومستقبل مختلف للشعب الفلسطيني، ومستقبل أمني لدولة إسرائيل أيضا"، وفق قولها.
من جانبها، أعلنت "حماس" يوم أمس الأحد، استعدادها لمناقشة مسألة "تجميد أو تخزين" الأسلحة كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، في محاولة لتقديم صيغة لحل إحدى أعقد القضايا.
وقال باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لـ "حماس"، في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" من الدوحة: "نحن منفتحون على تبني نهج شامل لتجنب المزيد من التصعيد أو لتفادي أي اشتباكات أو انفجارات أخرى"، مضيفا أن الحركة تحتفظ بـ "حقها في المقاومة"، لكنها "مستعدة لإلقاء أسلحتها ضمن عملية تهدف لإقامة دولة فلسطينية".
وتشمل المرحلة الثانية، وفق الخطة الأمريكية المؤلفة من 20 نقطة التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ترتيبات الحكم في القطاع.
وتتضمن الخطة نزع سلاح "حماس"، وتكليف هيئة فلسطينية تكنوقراطية بإدارة شؤون القطاع، وانتشار قوة دولية متعددة الجنسيات بالتزامن مع انسحاب الجيش الإسرائيلي. وقد شددت إسرائيل على أن نزع سلاح "حماس" شرط أساسي للمضي قدما في تنفيذ الخطة.
وأكد نعيم أن "حماس" ترفض أن تتولى هذه القوة نزع سلاح الحركة، لكنها ترحب بها "قرب الحدود لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، والإبلاغ عن الانتهاكات، ومنع أي تصعيد محتمل"، مشددا على عدم قبول "منح هذه القوات أي تفويض يخولها التدخل داخل الأراضي الفلسطينية".
وكشف نعيم عن تقدم في تشكيل لجنة التكنوقراط التي ستتولى إدارة الشؤون اليومية في غزة، مشيرا إلى اتفاق "حماس" والسلطة الفلسطينية على تولي وزير في الحكومة الفلسطينية مقيم في الضفة الغربية وأصله من غزة رئاسة اللجنة. ولم يذكر الاسم، لكن مسؤولين آخرين أشاروا إلى وزير الصحة ماجد أبو رمضان.