مدفيديف يعلق على اعتماد ميزانية البيت الأبيض دون الإشارة إلى أوكرانيا وإسرائيل
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
علق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف على القانون الذي وقعه الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن تمويل العمل الحكومي دون مساعدة أوكرانيا وإسرائيل.
وأرفق مدفيديف تعليقه، بميم إنترنت Trollface.
إقرأ المزيدفي وقت سابق، وقع بايدن على مشروع قانون تمويل مؤقت من مرحلتين من شأنه أن يبقي عمل الحكومة مستمرا حتى يناير-فبراير، والوثيقة الجدية لا تتضمن أي إشارة لمساعدة إسرائيل وأوكرانيا.
ونشر مدفيديف صورة مع شخصيتين من الإنترنت مع الحوار التالي باللغتين الأوكرانية والإنجليزية: "كيف حصل ذلك؟ أين المال؟"، "حسنا، العام المقبل يا أخي".
في وقت سابق من هذا الأسبوع، وافق مجلس النواب ثم مجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع قانون التمويل المؤقت الذي قدمه رئيس مجلس النواب مايك جونسون والمكون من مرحلتين. وينص المشروع على تخصيص اعتمادات مالية لعدد من الدوائر والبرامج الحكومية حتى 19 يناير، والبعض الآخر حتى 2 فبراير. وبسبب الخلافات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، لم يتمكن الكونغرس الاتفاق من اعتماد ميزانية دائمة، لذلك يتم اعتماد ميزانية مؤقتة عدة مرات. ينص الاعتماد الأخير على عمل الحكومة الأمريكية حتى 17 نوفمبر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن دميتري مدفيديف مجلس الأمن الروسي مجلس الشيوخ الأمريكي مجلس النواب الأمريكي
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أمريكي سابق: 50% نسبة نجاح المفاوضات بين حماس وإسرائيل للوصول إلى اتفاق
قال السفير باتريك ثيروس، الدبلوماسي الأمريكي السابق، إن الأوضاع الراهنة في المنطقة تتسم بدرجة عالية من الديناميكية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لم تعد تُولي اهتمامًا كبيرًا بالقضية الفلسطينية في وسائل إعلامها، حيث تراجعت غزة من صدارة العناوين إلى كونها «مصدرًا للمشكلات».
وأضاف ثيروس، في مداخلة مع الإعلامي جمال عنايت، خلال برنامج «ثم ماذا حدث»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن تراجع الزخم الأمريكي تجاه ما يحدث في غزة رافقه تصاعد في انتقادات الحلفاء الأوروبيين لإسرائيل، وهو ما زاد من تعقيد المشهد وأثر على موقف واشنطن.
وحول تصريحات ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي، الذي أعرب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق طويل الأمد، علّق ثيروس قائلًا: «لا أملك معلومات مؤكدة عن تفاصيل المقترح الحالي، لكن لدي شعور داخلي أن هناك فرصة حقيقية لتحقيق اختراق قريب».
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية، وتحديدًا الحرب في غزة، تمثل مصدر إزعاج كبير للإدارة الأمريكية، وخاصة للرئيس دونالد ترامب، الذي يسعى إلى تقديم صورة نجاح دبلوماسي، مؤكدًا أن ويتكوف شخصية مناسبة لهذه المهمة، ويتمتع بمهارات تفاوضية عالية.
وختم السفير الأمريكي السابق حديثه بالقول: «أعطي احتمالًا بنسبة 50% لنجاح المفاوضات بين حماس وإسرائيل في الوصول إلى اتفاق، بناءً على المعطيات الحالية وشخصية المفاوض الأمريكي».