رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية لا يستبعد الحرب مع رواندا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
اتهم رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، رواندا بانها متورطة في القتال الذي تشنه حركة التمرد M23 في شرق الكونغو الديمقراطية.
وقال فيليكس تشيسيكيدي، في مقابلة مع محطتي تلفزيون وإذاعة فرنسيتين، إنه لا يستبعد احتمال اندلاع الحرب مع رواندا بسبب تورطها المزعوم.
إقرأ المزيد. مقتل 7 متظاهرين خلال احتجاج ضد بعثة الأمم المتحدة
وردا على سؤال، عما إذا كان من الممكن القول إن جمهورية الكونغو الديمقراطية على شفا الحرب مع رواندا، أضاف تشيسيكيدي: "لا أستبعد أي سيناريو... لقد طلبنا من المجتمع الدولي عدة مرات التدخل من خلال فرض عقوبات على رواندا. وإذا لم يتم فرضها في الوقت المناسب، فسندافع عن أنفسنا، وسنستخدم وسائلنا الخاصة لحماية أنفسنا... هل يمكننا أن نفعل ذلك بغير الوسائل المسلحة؟ ".
وأشار رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى وجود الآلاف من جنود القوات المسلحة الرواندية يعملون في شرق بلاده، متنكرين كأعضاء في حركة M23.
ويؤكد تشيسيكيدي، على أن الزعيم الحقيقي لحركة M23، هو الرئيس الرواندي بول كاغامي.
وفي وقت سابق، أعلنت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إطلاق عملية مشتركة "سبرينغبوك" مع جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية لمنع حركة متمردي إم 23 من الاستيلاء على مدن في شرق البلاد.
ويشار إلى وجود الجماعات المسلحة المتمردة التي تعمل في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وتنتشر في هذه الدولة قوات تابعة للأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، وهي أكبر بعثة أممية في العالم، وتضم ما لا يقل عن 14 ألف جندي حفظ سلام.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الأمم المتحدة جماعات مسلحة قوات حفظ السلام جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة فی شرق
إقرأ أيضاً:
مصر تدعو إلى التهدئة والالتزام بمسار السلام في جمهورية الكونجو الديمقراطية
تتابع جمهورية مصر العربية بقلق بالغ التطورات المتسارعة في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية، وما تشهده بعض المناطق من تدهور في الأوضاع الإنسانية يفرض تحديات عاجلة على المدنيين، وتؤكد دعمها المستمر لوحدة وسلامة وسيادة الأراضي الكونجولية.
وتشدد مصر على أهمية التهدئة ووقف أي تصعيد ميداني على النحو الذي يسهم في خلق بيئة مواتية للحوار واستعادة الاستقرار، مؤكدة على أهمية الالتزام باتفاق واشنطن للسلام بوصفه إطاراً أساسياً لبناء الثقة وتخفيف التوتر، وضرورة تنفيذ ما نص عليه من خطوات عملية لتحقيق السلام في شرق الكونجو الديمقراطية.
كما تشدد مصر على أهمية وقف الأعمال العدائية وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وتؤكد الحاجة إلى دعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحسين الوضع الإنساني ومنع مزيد من التدهور.
وتجدد مصر دعمها للمبادرات الإقليمية والدولية الهادفة إلى تعزيز الأمن والاستقرار وتخفيف معاناة السكان المتضررين ومساندة كل جهد يسهم في ترسيخ السلام في جمهورية الكونجو الديمقراطية.