استطلاع إسرائيلي: الحرب تطيح بنتنياهو من رئاسة الحكومة وغانتس يعزز قوته
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أظهر استطلاع رأي إسرائيلي نشرت صحيفة "معاريف" نتائجه اليوم الجمعة، أن 29% فقط من الإسرائيليين يعتبرون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ملائم لمنصبه.
ووفق الاستطلاع، فقد اعتبر 50% من الإسرائيليين، أن زعيم حزب "معسكر الدولة" عضو المجلس الوزاري الحربي بيني غانتس هو الأنسب لرئاسة الحكومة.
وعلى خلفية تقدم الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وانخفاض إطلاق الصواريخ من غزة إلى إسرائيل، والاتصالات من أجل صفقة جزئية لإطلاق سراح الرهائن واستمرار النقاش العام حول مسألة المسؤولية عن الفشل في 7 أكتوبر، عزز "معسكر الدولة" قوته ووصل إلى رقم قياسي بلغ 42 مقعدا نيابيا، فيما تراجع حزب "الليكود" إلى 17 مقعدا.
وضعف تكتل أحزاب الائتلاف هذا الأسبوع إلى 42 مقعدا فقط (مقابل 43 الأسبوع الماضي)، في حين تعززت كتلة المعارضة والأحزاب العربية إلى 78 مقعدا.
وجاءت نتائج توزيع المقاعد في استطلاع "معاريف" على النحو التالي:
"معسكر الدولة" برئاسة بيني غانتس 42
"الليكود" 17
"يش عتيد" (يائير لابيد) 14
"شاس" 8
"يسرائيل بيتينو" 8
"يهدوت هتوراة" 7
"عوتسما يهوديت" 6
"الجبهة" و"التغيير" 5
"الموحدة" 5
"ميرتس" 4
"الصهيونية الدينية" 4
ائتلاف نتنياهو: 42 - المعارضة: 78
وفحص الاستطلاع كذلك إمكانية تشكيل حزب جديد يخوض الانتخابات، يترأسه رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، وفي هذه الحالة، يحصل "معسكر الدولة" على 29 مقعدا، و"الليكود" على 26 مقعدا، و"ييش عتيد" على 16 مقعدا، وحزب برئاسة يوسي كوهين على 12 مقعدا، فيما يحصل "شاس" على 10 مقاعد.
كما فحص الاستطلاع إمكانية تشكيل حزب جديد يخوض الانتخابات، بقيادة رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، وفي هذه الحالة، يحصل "معسكر الدولة" على 25 مقعدا، و"الليكود" على 17 مقعدا، حزب برئاسة نفتالي بينيت على 17 مقعدا، و"ييش عتيد" على 14 مقعدا، فيما يحصل "شاس" على 10 مقاعد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة حزب الليكود الجيش الإسرائيلى صواريخ قطاع عضو المجلس المعارضة قطاع غزة اطلاق سراح معسکر الدولة
إقرأ أيضاً:
تقدير إسرائيلي: توجه الحكومة الفعلي هو إعادة الاستيطان إلى غزة
تتزايد الإشارات الإسرائيلية الرسمية والعامة باتجاه عودة الاستيطان إلى قطاع غزة، واعتبار أن إخلاءها خلال خطة الانسحاب في 2005 كان خطأً، ما يجعل من التحركات الاستيطانية الانفرادية في الآونة الأخيرة تأخذ طابع الرسمية والحكومية مع مرور الوقت.
الكاتبة بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أريئيلا رينغل هوفمان أكدت أن "النقاش الدائر في معسكر اليمين هذه الآونة يتزايد حول أننا نعود كي نستوطن في غزة من جديد، حيث كانت توجد ثلاث مستوطنات في شمال القطاع أُخليت خلال فك الارتباط، والأمر لا يتعلق فقط بـ"دانييلا فايس" رئيسة حركة "نخلة لتشجيع الاستيطان" التي تُوضح منذ شهور أن هناك 800 عائلة يهودية تتحضّر للاستيطان في غزة".
وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "هذا التوجه أسنده، ويا للمفارقة، رئيس معسكر الدولة المعارض، الجنرال بيني غانتس، الذي يعتقد أن "خطة فك الارتباط كانت عمليةً مليئةً بالمشاكل، وقد كان أكبر خطأ فيها إخلاء المستوطنات شمال القطاع: دوغيت، نيسانيت، وإيلي سيناي، وقد كان ينبغي أن نبقى فيها".
وأشارت إلى أن "الحديث عن عودة الاستيطان الى غزة يتزامن مع شروع تل أبيب بالتحضير لحملة قديمة باسم جديد "عربات غدعون"، وستعمل على ثلاث مراحل: الاستعدادات والتعبئة، ثم إطلاق نار كثيف ونقل للفلسطينيين، وفي المرحلة الثالثة الاحتلال والبقاء طويل الأمد، وهذه فترة بقاء طويلة، سيقضمون خلالها، مزيدا من الأراضي لصالح استعادة المستوطنات الشمالية".
وأكدت أنه "إن تحقق هذا، فإن ما اعتُبر مستحيلًا في الفصل الأول، وخطأً فادحًا في الفصل الثاني، ووهمًا في الثالث، وواقعيًا في الرابع، قد يتبين أنه احتمالٌ واردٌ تمامًا في الفصل الخامس أو السادس، وفي الفصل التالي، سيُعتبر القرار الصائب، وعلى طول الطريق، سيتم تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، الذين سيتحوّلون، عند انحسار القتال، لمهام أمنية مستمرة، ويؤمّنون المستوطنات التي ستُبنى، ويُسيّرون دوريات على الطرق السريعة، وفي الطريق، ستجد الدولة نفسها منشغلة بتوفير حلول لمشكلة الصرف الصحي في غزة".
ولفتت إلى أن "التحضيرات لعودة الاستيطان إلى غزة تحدث بينما لا يزال عشرات المختطفين في أنفاق حماس، وعائلاتهم لا تعرف الأعداد الحالية من الأحياء والموتى، ويتلقّون معلومات تُصدرها زوجة رئيس الوزراء دون تفويض أو مسؤولية، بينما يستمر ارتفاع عدد الجنود القتلى في الحرب التي لم تدخل مرحلتها الأخيرة بعد، بينما تعمل آلة السمّ بجهد إضافي ضد رئيس الأركان، إيال زامير، الذي أعلن قرار إرسال أوامر التجنيد لكل الحريديم، فيما تسعى الحكومة ووزراؤها لإرسال الجنود إلى المقابر الجماعية".