أهم فوائد زيت النعناع.. يسكن الآلام ويخفف الصداع
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
زيت النعناع هو زيت عطري مستخلص من نبات النعناع، وهو معروف منذ العصور القديمة بفوائده العديدة في العلاج الطبيعي والعناية بالصحة. يحتوي زيت النعناع على مركبات فعّالة مثل المنتول والمنثول التي تعطيه خصائصه العلاجية والمنعشة.
وإليك بعض فوائد زيت النعناع:1. تهدئة الجهاز الهضمي: يُعتبر زيت النعناع فعالًا في تهدئة الجهاز الهضمي ومعالجة الاضطرابات المعوية.
2. تخفيف الصداع: يُعتبر زيت النعناع فعالًا في تخفيف الصداع والشقيقة. يُعزى ذلك إلى قدرته على تهدئة العضلات وتحسين تدفق الدم. يمكن استخدامه عن طريق وضع قطرات من الزيت على المناطق المصابة أو عن طريق تدليك فروة الرأس بلطف باستخدام الزيت.
3. تنشيط الجهاز التنفسي: يُعتبر زيت النعناع مفيدًا في تنشيط الجهاز التنفسي وتخفيف الاحتقانات والسعال. يمكن استنشاق بخار زيت النعناع لتنقية الجهاز التنفسي وتخفيف الازدحام. كما يمكن خلطه مع زيوت أخرى واستخدامه في عمل مستحضرات تنفسية، مثل المراهم والبلسمات.
4. تسكين الألم: يُعتبر زيت النعناع فعالًا في تخفيف الألم، سواء كان ذلك بسبب آلام العضلات أو الروماتيزم أو الصداع أو آلام الأسنان. يمكن استخدامه عن طريق تدليك المنطقة المصابة بلطف باستخدام الزيت الممزوج مع زيت ناقل مثل زيت جوز الهند أو زيت اللوز.
5. تحسين التركيز والانتباه: يُعتبر زيت النعناع منعشًا للعقل والذهن، ويمكن أن يساعد في تحسين التركيز والانتبتعبير حسب الطلب، هذا هو المقطع الناقص:
5. تحسين التركيز والانتباه: يُعتبر زيت النعناع منعشًا للعقل والذهن، ويمكن أن يساعد في تحسين التركيز والانتباه. يعتقد بعض الأشخاص أن رائحة النعناع المنعشة تساهم في زيادة اليقظة العقلية وتعزيز الانتباه والتركيز. يمكن استخدام زيت النعناع عن طريق تنشيطه في مبخرة الروائح أو وضع بضع قطرات منه على المعصمين للاستفادة من فوائده العقلية.
6. تهدئة الاضطرابات العصبية: يُعتبر زيت النعناع مهدئًا للأعصاب، ويمكن استخدامه لتهدئة الاضطرابات العصبية وتخفيف القلق والتوتر. يعتبر تدليك الجسم بلطف باستخدام زيت النعناع طريقة فعالة للاسترخاء وتهدئة العقل والجسم.
7. العناية بالبشرة: يحتوي زيت النعناع على خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات، مما يجعله مفيدًا في العناية بالبشرة. يمكن استخدامه لعلاج حب الشباب، وتهدئة البشرة المتهيجة، وتنقية المسام. يُفضل خلط زيت النعناع مع زيت ناقل مثل زيت جوز الهند أو زيت اللوز قبل وضعه على البشرة.
هذه بعض الفوائد المعروفة لزيت النعناع. ومع ذلك، يجب ملاحظة أنه ينبغي استخدامه بحذر وفقًا للتعليمات المناسبة، وعدم استخدامه بكميات كبيرة أو تناوله عن طريق الفم، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية معينة أو النساء الحوامل. قبل استخدام زيت النعناع لأي غرض طبي أو صحي، يجب استشارة الطبيب أو الخبير المتخصص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زيت النعناع النعناع زيت النساء الحوامل سكين البشر عملية زيت جوز الهند الجهاز التنفسي انتفاخ شقيقة الصداع جوز الهند استخدام التهابات سكن وعد انتباه مضادة للالتهابات الاضطرابات القلق والتوتر حسب الطلب علاج حب الشباب
إقرأ أيضاً:
النساء أم الرجال.. من يجني فوائد أكبر من الرياضة؟
أظهرت دراسة أميركية حديثة أن النساء قد يحققن فوائد صحية أكبر من التمارين الرياضية مقارنة بالرجال، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بتقليل خطر الوفاة، لا سيما بسبب الأمراض القلبية.
وشملت الدراسة بيانات أكثر من 412 ألف بالغ أميركي تتراوح أعمارهم بين 27 و61 عاما، شكلت النساء نحو 55 بالمئة من المشاركين.
وقالت الدكتورة مارثا غولاتي، إحدى المشاركات في قيادة الدراسة ومديرة قسم الوقاية القلبية في معهد سميدت لأمراض القلب: "ما يميز هذه الدراسة هو اكتشاف أن النساء يحصلن على فائدة أكبر من كل دقيقة يقضينها في ممارسة نشاط بدني معتدل إلى قوي مقارنة بالرجال. نأمل أن يحفز هذا الاكتشاف النساء على تبني نمط حياة أكثر نشاطاً".
فوائد أكبر بوقت أقل
كشفت النتائج أن النساء يحتجن وقتا أقل من الرجال لممارسة النشاط البدني من أجل تقليل خطر الوفاة.
فقد سجلت النساء اللواتي مارسن الرياضة بانتظام (150 دقيقة أسبوعياً على الأقل) انخفاضاً في خطر الوفاة لأي سبب بنسبة تصل إلى 24 بالمئة، مقارنة بـ15بالمئة فقط لدى الرجال في نفس الظروف.
وبينما تطلب الأمر 300 دقيقة أسبوعياً من النشاط البدني المعتدل إلى القوي لتحقيق انخفاض بنسبة 18 بالمئة في معدل الوفيات لدى الرجال، حققت النساء نفس الفائدة بممارسة 140 دقيقة فقط أسبوعياً.
تمارين القوة والوفيات القلبية
أظهرت الدراسة أيضاً أن النساء اللواتي مارسن تمارين القوة، مثل رفع الأوزان، مرتين في الأسبوع على الأقل، انخفض لديهن خطر الوفاة بنسبة 19 بالمئة، مقارنة بـ11 بالمئة فقط لدى الرجال.
وفيما يتعلق بالوفيات الناتجة عن أمراض القلب، كان التأثير أكثر وضوحاً؛ إذ بلغ انخفاض خطر الوفاة القلبية 36 بالمئة لدى النساء النشيطات بدنيًا، مقارنة بـ14بالمئة فقط لدى الرجال.
ورغم قوة نتائج الدراسة، أشار الباحثون إلى بعض القيود، أبرزها أن بيانات النشاط البدني كانت مستندة إلى تقارير المشاركين الذاتية، والتي قد لا تكون دقيقة تماماً.
كما لم تتضمن الدراسة النشاط البدني المرتبط بالأعمال المنزلية أو الوظائف، واقتصرت على التمارين الترفيهية فقط.
وفي تعليقها على النتائج، قالت الدكتورة كريستين ألبرت، رئيسة قسم أمراض القلب في معهد سميدت، والتي لم تشارك في الدراسة: "آمل أن تحفز هذه النتائج الرائدة النساء غير النشيطات بدنيًا على إدراك أنهن قادرات على جني فوائد صحية كبيرة من كل دقيقة يخصصنها لممارسة الرياضة."