قدرت رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، علا عوض، الجمعة، أن 807 آلاف فرد مازالوا يعيشون بغزة وشمالها، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في القطاع.

وفي حديثها لقناة "الحرة"، أشارت إلى أن تلك التقديرات اعتمدت على مصادر عدة منها " مسح إنفاق واستهلاك الأسر، ومسح للقوى العاملة بغزة قبل الحرب، والتعاون مع وزارة وشركات الاتصالات الموجودة بالقطاع".

وقام الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بأخذ "الإشارات الفعالة للهواتف النقالة لوزارة وشركات الاتصالات" في تاريخي 6 أكتوبر و11 أكتوبر، والمقارنة بينهما، وهو ما تم أيضا الخميس الماضي.

وأكدت صعوبة "تحديد مواقع تفصيلية" لتواجد هؤلاء الأشخاص في غزة وشمالها، لكن شددت على أن "الخرائط والإشارات الفعالة للهواتف المحمولة"، أعطت صورة عن مناطق تواجد هؤلاء، ما ساعد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني على تقدير تلك الأعداد.

وأوضحت أن تحديد مواقع جغرافية لتجمعات تلك الأسر "صعب للغاية"، مؤكدة في الوقت ذاته أن تلك الأرقام "بمثابة تقديرات".

وهناك العديد من الهواتف المحمولة بدون إشارات فعالة وغير متصلة، ولا يستطيع الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، معرفة أعدادهم أو حالتهم إذا كانوا قتلوا أو جرحى أو محاصرين تحت الأنقاض أو نازحين، حسبما قالت.

وذكر تقرير صادر عن "الجهاز المركزي للحصاء الفلسطيني" أن 807 آلاف فرد ما زالوا يقيمون في محافظتي غزة وشمال غزة، والتي تشمل تجمعات "أم النصر-القرية البدوية، بيت لاهيا، بيت حانون، جباليا ومخيمها، مخيم الشاطئ، مدينة غزة، مدينة الزهراء، المغراقة، وجحر الديك".

ويمثل هؤلاء نحو 152 ألف أسرة، وذلك من أصل 1.2 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في تلك المحافظات، منهم 448 ألف في محافظة شمال غزة، و754 ألف في محافظة غزة.

وحسب التقرير فإن نحو ثلثي سكان محافظتي الشمال ما زالوا يقيمون في مناطق شمال القطاع.

ونزح نحو ثلث سكان محافظتي الشمال أي ما يقارب 400 ألف نسمة إلى محافظات وسط وجنوب قطاع غزة وهي "دير البلح، خان يونس، رفح"،

وبذلك يكون عدد المقيمين حاليا في محافظات وسط وجنوب القطاع 1.43 مليون نسمة، وفق التقرير.

ويطالب الجيش الإسرائيلي سكان غزة، وخاصة شمال القطاع، بشكل دوري بإخلاء مناطق سكنهم للوصول إلى جنوب وادي غزة والمنطقة الإنسانية.

والجمعة، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في منشور عبر حسابه بمنصة "أكس"، "إلى سكان أحياء جباليا والدرج التفاح والشجاعية نحثكم على ضرورة اخلاء مناطق سكنكم بشكل فوري حفاظا على سلامتكم وذلك عبر طريق صلاح الدين حتى الساعة الرابعة (16:00) مساء للوصول الى جنوب وادي غزة وللمنطقة الإنسانية".

#عاجل يا سكان غزة، وخاصة سكان شمال القطاع أودّ إخطاركم بالرسائل التالية:

???? الى سكان أحياء جباليا والدرج التفاح والشجاعية نحثكم على ضرورة اخلاء مناطق سكنكم بشكل فوري حفاظًا على سلامتكم وذلك عبر طريق صلاح الدين حتى الساعة الرابعة (16:00) مساء للوصول الى جنوب وادي غزة وللمنطقة… pic.twitter.com/STaPtAaXm4

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 17, 2023

وأضاف:" سنقوم بتعليق تكتيكي مؤقت للنشاطات العسكرية نهار اليوم، وتحديدا بين العاشرة صباحا (10:00) والثانية بعد الظهر (14:00) لأغراض إنسانية في منطقة غرب رفح وفي حي تل السلطان".

وتواصل القوات الإسرائيلية منذ 27 أكتوبر عمليات برية على الأرض داخل قطاع غزة، وسيطرت على مقار حكومية وقالت إنها دمرت مئات الأهداف العسكرية للحركة، حسب وكالة "فرانس برس".

وتسببت الحرب بنزوح أكثر من 1,65 مليون شخص داخل القطاع، من أصل 2،4 عدد السكان الإجمالي، بسبب القصف، وأيضا بعد إنذارات إسرائيل بضرورة مغادرة شمال قطاع غزة نحو الجنوب.

والجمعة، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن حوالي 813 ألف نازح يقيمون في ما لا يقل عن 154 مركز إيواء تديره وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، حسب ما نقلته وكالة "رويترز".

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.

ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة أكثر من 11500 شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة نحو 29 ألف شخص، إضافة إلى أكثر من 2700 مفقود تحت الأنقاض، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الأربعاء.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: یقیمون فی

إقرأ أيضاً:

خشية تهدئة محتملة.. إسرائيل تسرّع التهجير والتدمير بشمال غزة

تسابق إسرائيل الوقت لاستكمال العملية العسكرية التي أطلقتها تحت اسم "عربات جدعون" بهدف إفراغ شمال قطاع غزة من الفلسطينيين وتوسيع المنطقة العازلة، وذلك قبيل اتفاق محتمل لإطلاق النار قد يقيد عملياتها العسكرية المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ضمن حرب الإبادة التي تشنها على القطاع الفلسطيني المنكوب.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر مقرب من الفصائل الفلسطينية، فضل عدم الكشف عن هويته، قوله إن "إسرائيل تحاول استغلال الأيام القليلة المتبقية قبل أي تهدئة مرتقبة، لتوسيع رقعة التدمير وإبادة المدن، خاصة شمال وشرق محافظة الشمال، وشرق مدينة غزة، وشرق خان يونس (جنوبي القطاع)".

وأضاف أن "إسرائيل تسعى لتدمير ما تبقى من مقومات الحياة في تلك المناطق، لاستنفاد أي فرصة لعودة الفلسطينيين إليها كما فعلت في مخيم جباليا" الذي دمرته بشكل شبه كامل خلال النصف الثاني من عام 2024.

رغم الدمار والتجويع والتصعيد العسكري الإسرائيلي يرفض العديد من سكان شمال غزة مغادرة مناطقهم (الجزيرة-أرشيف) تغيير التوزيع الديموغرافي

وقد أدت عملية "عربات جدعون" -التي بدأها جيش الاحتلال منتصف مايو/أيار الماضي- إلى تغيير جذري في التوزيع الديموغرافي للقطاع، إذ حصرت الكثافة السكانية في 3 مناطق ساحلية ضيقة: غرب مدينة غزة، غرب المحافظة الوسطى، غرب مدينة خان يونس.

وحسب متابعة مراسل الأناضول، فإن هذه المناطق الثلاث مفصولة بشكل كبير عن بعضها البعض، حيث يواجه الفلسطينيون أثناء تنقلهم بينها استهدافات إسرائيلية بالقصف أو إطلاق نار.

فغرب مدينة غزة مطوق بالكامل، إذ يحده من الشمال محافظة الشمال التي أحالتها إسرائيل إلى مدينة أشباح بعدما دمرتها وهجرت سكانها، ومن الشرق يحدها أحياء الشجاعية والزيتون والتفاح والدرج والبلدة القديمة التي يكثف الجيش الإسرائيلي عملياته فيها حاليا.

إعلان

بينما يفصل مدينة غزة وغربها -عن المناطق الجنوبية للقطاع- محور نتساريم (وسط) الذي يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي من الناحية الشرقية، وغربا بنيران آلياته ومسيراته.

كما يفصل غرب المحافظة الوسطى عن مدينة خان يونس، التي تعتبر بداية محافظة الجنوب، ما أطلق عليه الجيش الإسرائيلي اسم محور "كيسوفيم" والذي يخترق مئات الأمتار من شرق المحافظة.

ويسيطر الجيش الإسرائيلي على المناطق الشرقية من خان يونس، ويحاول تعزيز وجوده وسط المدينة بالتعمق غربا بالقرب من "المواصي" المكتظة بالنازحين.

وأما غرب مدينة خان يونس فيفصله عن مدينة رفح (جنوب القطاع) محور "موراغ" الذي يسيطر عليه جيش الاحتلال ويطلق نيرانه صوب أي حركة في محيطه.

وبشكل شبه كامل، تخلو مدينة رفح من الفلسطينيين بعدما أفرغها الجيش الإسرائيلي من سكانها تحت تهديد النيران والقصف والمجازر.

وتعرف المناطق الممتدة على طول الساحل الفلسطيني من جنوب مدينة خان يونس وحتى شمال دير البلح بـ"المواصي" وهي مناطق قاحلة تخلو من أي مقومات للحياة الحضرية والبنى التحتية.

ويدّعي جيش الاحتلال أنها "منطقة إنسانية آمنة" لكنها لم تسلم من الغارات الإسرائيلية التي تقتل المدنيين وتحصد أرواحهم.

ووفقا لتقديرات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، لا تتجاوز مساحة المناطق التي يتكدس فيها النازحون حاليا 15% من إجمالي مساحة القطاع الفلسطيني المدمر.

ووفق هيئة البث الإسرائيلية، فإنه من المرجح أن تستمر "عربات جدعون" لعدة أشهر، متضمنة "الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع" حيث "سيبقى الجيش في أي منطقة يحتلها".

استكمال عملية التدمير

خلال الأسبوع الأخير، صعد الجيش الإسرائيلي من قصفه وعمليات تدمير المنازل، خاصة المباني متعددة الطوابق التي توفر رؤية إستراتيجية للأحياء المحيطة شمال وشرق غزة.

واستهدف أيضا عددا من المدارس التي كانت تؤوي آلاف النازحين شمال وشرق غزة بعد إنذارها بالإخلاء، حيث اعتبر المصدر الفلسطيني ذلك "خطوة تهدف لمنع عودة الفلسطينيين إليها مستقبلا ضمن مساعي الجيش الإسرائيلي لتفريغ المنطقة من سكانها".

وفي 30 يونيو/حزيران الماضي، شن الجيش الإسرائيلي غارات على 4 مدارس تؤوي نازحين بعد إنذارات بإخلائها، 3 منها متجاورة في حي الزيتون والرابعة بحي التفاح، كما استهدف في 3 يوليو/تموز الجاري مدرسة مصطفى حافظ دون سابق إنذار مما أسفر عن استشهاد 17 مدنيا بينهم أطفال ونساء، وكذلك قصف مدرسة الشافعي بحي الزيتون فجر أمس السبت مما أسفر عن استشهاد 7 فلسطينيين من عائلة واحدة.

وأدى الاستهداف المتكرر لمراكز الإيواء إلى تقليص المساحات القابلة للسكن، مما دفع الفلسطينيين إلى نصب الخيام على الشريط الساحلي، وهو ما يتقاطع مع خطط إسرائيل لإجبارهم على التمركز بمناطق مكشوفة تفتقر للحد الأدنى من مقومات الحياة.

وبحسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) -نقلا عن المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية- فإن 85% من مساحة القطاع تقع ضمن مناطق عسكرية إسرائيلية أو خاضعة لأوامر بالإخلاء أو كلا الأمرين.

إسرائيل صعّدت عملياتها العسكرية شمال القطاع (صورة نشرها الجيش الإسرائيلي للاستخدام العام) تدمير بالمناطق الحمراء

وفي السياق، قال المصدر الفلسطيني إن الجيش الإسرائيلي يمارس عمليات تدمير كبيرة وممنهجة في المناطق المصنفة "حمراء" على خرائط الإخلاء التي ينشرها، وهي مناطق يصعب الوصول إليها من الفلسطينيين لتقدير حجم الدمار.

إعلان

وأوضح أن سكان المنطقة يسمعون يوميا ما بين 20-30 انفجارا شديدا، ناجمة عن نسف المنازل في تلك المناطق خاصة شمال وشرق غزة، ويدوي صداها وسط القطاع.

وأشار المصدر إلى مقطع فيديو نشره أحد المقاولين الذين تتعامل معهم إسرائيل لتدمير المباني شمال غزة، حيث أظهر دمارا هائلا بحي تل الزعتر ومدينة الشيخ زايد شمال القطاع "مما يؤكد حجم العمليات المنظمة لإبادة المدن في القطاع".

تحقيق مكاسب

يرى المصدر المقرب من الفصائل الفلسطينية أن إسرائيل تريد من خلال تكثيف عملها العسكري بغزة تحقيق مكاسب جديدة سواء ميدانيا -عبر تعزيز السيطرة على المناطقة العازلة التي تنوي فرضها- والتوغل في مناطق جديدة من القطاع.

ويكون على الصعيد التفاوضي، عبر الضغط العسكري لتعزيز موقفها إزاء مقترح وقف إطلاق النار، وكذلك على المستوى الإستراتيجي فيما يتعلق بتهجير السكان وتغيير الواقع الديمغرافي وترتيبات بعيدة لما بعد الحرب على غزة، بحسب المصدر.

والأربعاء، نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مصادر أمنية أن الجيش "جاد في نواياه لزيادة نشاطه بغزة، وأنه يدفع بكامل القوات من أجل تحقيق نصر حاسم على حماس في غضون أيام أو أسابيع" في إشارة لتحقيق مكاسب جديدة ميدانيا.

والخميس، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الجيش يستعد لاستكمال السيطرة على القطاع من خلال الفرق الخمس التي "تناور في الميدان" مما اعتبرته "أمرا ضخما لم يُشهد مثله منذ أكثر من عام".

وتابعت "ضمن تلك الفرق، يعمل في منطقة رفح جنود من الفرقة 143، كما تعمل الفرقة 36 في خان يونس، وتعمل الفرقة 99 في مناطق جباليا وبيت لاهيا (شمال) ونتساريم (وسط)".

وقالت القناة الإسرائيلية "يتركز القتال حاليا في حي الشجاعية (شرق مدينة غزة) حيث وسّع الجيش الإسرائيلي نطاق عملياته خلال الأسبوع الماضي".

وأفادت بأن "الجيش يستعد لتطويق مدينة غزة والمخيمات الوسطى ومنطقة المواصي، وهي المنطقة التي نزح إليها معظم الفلسطينيين".

ويأتي ذلك في ظل تقارير تفيد بإحراز تقدم في المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بغزة.

ومن المقرر أن يغادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حسب هيئة البث، حيث من المتوقع أن يعلن ترامب عن وقف إطلاق النار بغزة الاثنين المقبل، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت.

ووفق التقديرات الإسرائيلية، يوجد 50 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، منهم 20 أحياء، بينما تُغيب السجون الإسرائيلية أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، خلفت نحو 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • تحقيق صحفي يكشف تورط شركات استشارات عالمية في مخطط تهجير سكان غزة تحت ستار إنساني
  • تحقيق يكشف تورط شركة استشارات دولية في مخطط لتهجير سكان غزة ضمن مشروع سري
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية: ستكون "المنطقة الإنسانية" المكان الذي سيعيش فيه سكان قطاع غزة "حتى إعادة إعمار القطاع
  • خشية تهدئة محتملة.. إسرائيل تسرّع التهجير والتدمير بشمال غزة
  • «الغذاء العالمي»: ثلث سكان غزة لا يحصلون على غذاء لأيام
  • “الأغذية العالمي”: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوع
  • الأونروا: 95% من سكان غزة يعانون سوء التغذية و70 ألف طفل بمرحلة حرجة
  • محافظ مصرف سوريا المركزي يكشف عن سياسة بلاده النقدية
  • «الإحصاء الفلسطيني»: أكثر من 157 ألف شهيد منذ نكبة 1948
  • المركزي للإحصاء الفلسطيني: 157 ألف شهيد سقطوا منذ بدء النكبة