علوم وتكنولوجيا الحياة على الزهرة.. رصد جزيء الفوسفين فى سحب الكوكب مرة أخرى
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
علوم وتكنولوجيا، الحياة على الزهرة رصد جزيء الفوسفين فى سحب الكوكب مرة أخرى،أبلغ فريق من العلماء بقيادة جين جريفز من جامعة كارديف في ويلز عن اكتشاف الفوسفين، لأول .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الحياة على الزهرة.. رصد جزيء الفوسفين فى سحب الكوكب مرة أخرى، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أبلغ فريق من العلماء بقيادة جين جريفز من جامعة كارديف في ويلز عن اكتشاف الفوسفين، لأول مرة في سبتمبر 2020، وهو مؤشر محتمل للحياة، في سحب كوكب الزهرة، وأثار الإعلان نقاشًا واندفاعًا في دراسات المتابعة، والتي فشلت عمومًا في اكتشاف الجزيء المثير للاهتمام في الغلاف الجوي للزهرة.
لكن خلال الاجتماع الوطني لعلم الفلك التابع للجمعية الملكية الفلكية 2023 في كارديف هذا الأسبوع،وفقا لما ذكره موقع "Space"، كشف جريفز عن اكتشاف الفوسفين في أعماق غلاف كوكب الزهرة أكثر مما تم رصده من قبل.
كما أنه باستخدام تلسكوب جيمس كلارك ماكسويل (JCMT) في مرصد ماونا كيا في هاواي، غاصت جريفز وزملاؤها في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة وصولًا إلى أعلى وحتى منتصف غيوم الكوكب.
يعتقد الفريق أن الفوسفين يمكن أن يأتي من الأسفل في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة، ولكن كما أشار جريفز في الحديث، فإن السؤال الحقيقي هو، ماذا يعني الفوسفين؟ هل يمكن أن يكون دليلاً على وجود حياة فضائية على كوكب الزهرة؟
قال جريفز إن الفوسفين ينتج على الأرض عن طريق الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في بيئة منخفضة الأكسجين للغاية، وأوضحت أن الفوسفين لا يُصنع عمومًا بطرق أخرى على كوكبنا، حيث تفتقر الأرض إلى وفرة من الهيدروجين "السائب"، يشير هذا إلى أن الفوسفين، إذا تم اكتشافه في عوالم أخرى، هو توقيع حيوي محتمل.
لهذا السبب تسبب الاكتشاف المفترض لفوسفين الزهرة في حدوث مثل هذا الضجة قبل ثلاث سنوات، وفكرة الحياة على "الكوكب الشقيق" للأرض ليست بعيدة كما قد تعتقد، في حين أن سطح كوكب الزهرة غير مضياف بشكل لا يصدق، حيث تصل درجات الحرارة إلى حوالي 900 درجة فهرنهايت (475 درجة مئوية)، والظروف حوالي 30 ميلاً (50 كيلومترًا) في السحب أكثر اعتدالًا وشبيهة بالأرض.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: اكتشاف موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
“الرجولة” تهدد الكوكب!.. كيف تعمق العادات الذكورية أزمة المناخ؟
إنجلترا – كشفت دراسة حديثة أن اختيارات الرجال في وسائل النقل والغذاء تساهم بشكل كبير في اتساع الفجوة بين الجنسين في الانبعاثات الكربونية المسببة للاحتباس الحراري.
وأفادت الدراسة بأن هناك تفاوتا صادما في البصمة الكربونية بين الرجال والنساء، حيث يتجاوز إجمالي انبعاثات الرجال من قطاعي النقل والغذاء نظيرتها لدى النساء بنسبة 26%. وهذه الفجوة التي تنخفض إلى 18% بعد احتساب العوامل الاجتماعية والاقتصادية.
وأظهرت الدراسة التي شملت 15 ألف شخص، أن ولع الرجال بالسيارات الخاصة واستهلاك اللحوم الحمراء يفسر معظم هذه الفجوة الكربونية، حتى بعد الأخذ في الاعتبار أن الرجال يحتاجون لسعرات حرارية أكثر ويقطعون مسافات أطول.
وتكمن المفارقة في اختفاء هذه الفجوة تماما عند الحديث عن الانبعاثات الناتجة عن السفر الجوي، ما يؤكد أن المشكلة ليست في القدرة المالية، بل في العادات اليومية المرتبطة بالهوية الذكورية.
وتوضح الباحثة أوندين بيرلاند أن “الأعراف الاجتماعية التي تربط بين الرجولة واستهلاك اللحوم الحمراء وامتلاك السيارات القوية تلعب دورا محوريا في هذه الفجوة”. وهذه النتائج تثير تساؤلات عميقة حول كيفية تأثير الصور النمطية الجنسانية على السلوكيات البيئية للأفراد.
في المقابل، تظهر النساء اهتماما أكبر بأزمة المناخ، ربما لأن تكلفة التحول البيئي أقل وطأة عليهن، أو لأنهن أقل ارتباطا بالصور النمطية التي تعيق التغيير.
وأوضحت ليروتييه أن “الفجوة الكربونية بين الجنسين في فرنسا تعادل تقريبا الفجوة بين ذوي الدخل المرتفع والمنخفض”.
وتواجه جهود التوعية البيئية مقاومة من بعض التيارات التي ترى في الممارسات المستدامة تهديدا للهوية الذكورية. فالتخلي عن السيارة الفاخرة أو تقليل استهلاك اللحوم قد ينظر إليه عند البعض على أنه انتقاص من الرجولة، وليس خطوة نحو المسؤولية البيئية.
وفي النهاية، فإن الحلول العملية معروفة: تقليل الاعتماد على السيارات الخاصة، التحول نحو أنظمة غذائية نباتية أكثر، واعتماد وسائل نقل مستدامة. لكن التحدي الحقيقي يكمن في تغيير الثقافة المجتمعية التي ما تزال تربط بين بعض الممارسات الملوثة للبيئة والصور النمطية للذكورة. وهذا التغيير الثقافي العميق هو ما يحتاجه العالم لمواجهة الأزمة المناخية بشكل فعال وعادل.
المصدر: الغارديان