إبراهيم العبادي يكشف مخطط إسرائيل بعد تهجير الفلسطينيين.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
كشف الدكتور إبراهيم العبادي، الخبير الاستراتيجي الأردني، تطورات العلاقات بين الأردن والكيان المحتل؛ بالتزامن مع تصاعد الأحداث في قطاع غزة.
أكد الدكتور إبراهيم العبادي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامي مصطفى بكري، أن إسرائيل لا تريد فرصة التعايش مع الدول المجاورة خاصة الأردن ومصر، مشيرا إلى أنه منذ بداية حرب غزة وإسرائيل لديها أهدافا سياسية أكثر من العسكرية.
وأشار العبادي إلى أن هدف إسرائيل تحلم بتنفيذ مخطط إسرائيل الكبرى، بالإضافة إلى التطهير العرقي والتهجير القسري للفلسطينيين، محذرا من توزيع الأسلحة على المستوطنين الإسرائيليين الذي يهاجمون التجمعات والاحتجاجات على أحداث غزة.
وعلق الخبير الاستراتيجي الأردني قائلا: مصر والأردن أكدتا على أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين للضفة الغربية أو سيناء بمثابة إعلان الحرب، منوها أن الحديث عن حل الدولتين بدأ يتلاشى الآن بمخطط أمريكي أوروبي.
وتابع: المملكة الأردنية أعلنت عبر أيمن الصفدي وزير خارجيتها، أنه لن يكون هناك توقيع لاتفاقيات تخص المياه والطاقة مع تل أبيب بسبب أحداث قطاع غزة، بالإضافة إلى التصعيد في العديد من الملفات، معلقا: نعتقد أن اتفاقية السلام (وادي عربة) ليست ذات أهمية الآن، بالتزامن مع بدء مخطط الصهاينة لتلاشي فلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل تهجير قطاع غزة المحتل
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: سلوك إسرائيل يكشف عدم نيتها إنهاء حرب غزة
قالت الإعلامية أمل الحناوي إن السلوك الإسرائيلي خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار أظهر بوضوح أن حكومة الاحتلال لا تسعى لوقف الحرب في غزة، مشيرة إلى أن ما تروّجه إسرائيل إعلاميًا ليس إلا محاولة لكسب الوقت وتثبيت واقع جديد على الأرض.
وأضافت خلال تقديم برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل مع اقتراب بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، لا تُظهر أي استعداد للتعاون أو الالتزام بما يخصها، بل تركز فقط على ما تطالب به حماس من نزع السلاح وتجريد القطاع من قدراته العسكرية.
وأوضحت الحناوي أن تغافل إسرائيل عن التزاماتها يقود إلى مزيد من الشكوك بشأن نواياها، مؤكدة أن المرحلة المقبلة من الاتفاق ستكون الأكثر صعوبة نظرًا للتعنت المستمر، مشيرة إلى أن بعض الأوساط الدولية وصفت الاتفاق بالهش أصلًا، وهو ما يعزز المخاوف من عدم قدرة إسرائيل على الالتزام بخطوات جدية تجاه وقف إطلاق النار.