الجنائية الدولية تعلن تلقيها طلبات من 5 دول للتحقيق بجرائم الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلنت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا، يوم الجمعة، أنها تلقت طلبات من خمس دول للتحقيق في "جرائم حرب ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في قطاع غزة والضفة الغربية".
وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إنه تلقى طلبا من جنوب إفريقيا وبنغلاديش وبوليفيا وجزر القمر وجيبوتي، للتحقيق في الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وفي وقت سابق، قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا إن بلاده قدمت طلبا للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم حرب ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة.
وأضاف أن "بلاده تعتقد أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب وإبادة جماعية في غزة، حيث قُتل آلاف الفلسطينيين ودُمرت مستشفيات ومرافق بنية تحتية عامة".
وأوضح رامفوزا قائلا: "في جنوب إفريقيا، قمنا، مع عدد من الدول الأخرى من جميع أنحاء العالم، بإحالة ممارسات الحكومة الإسرائيلية إلى المحكمة الجنائية الدولية، لأننا نعتقد أن جرائم حرب تُرتكب هناك، وتستدعي إجراء تحقيق من قبل المحكمة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي المحكمة الجنائية حرب غزة الجنائیة الدولیة جرائم حرب
إقرأ أيضاً:
الأسد الصاعد.. من نص توراتي إلى عاصفة نار.. إسرائيل تعلن الحرب بلغة النصوص المقدسة | تقرير
أطلقت إسرائيل فجر اليوم الجمعة، عملية عسكرية واسعة ضد أهداف استراتيجية داخل إيران، تحت الاسم الرمزي "الأسد الصاعد"، مستهدفة منشآت نووية وقيادات عسكرية بارزة، في خطوة وُصفت بأنها الأخطر منذ عقود، وتفتح أبواب تصعيد غير مسبوق في المنطقة.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خطاب متلفز صباح اليوم، أن العملية "مُحددة الهدف" وتهدف إلى "دحر التهديد الإيراني الذي يهدد وجود إسرائيل"، على حد قوله. وأكد نتنياهو أن العملية ستتواصل "لأيام عديدة"، مشيراً إلى استهداف منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في نطنز، التي تُعد قلب البرنامج النووي الإيراني.
كما أعلنت تل أبيب عن اغتيال شخصيتين بارزتين في الضربات الجوية: اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، والفريق محمد باقري، رئيس أركان الجيش الإيراني. وقد أكدت مصادر إيرانية مقتل القياديين، وسط حالة من الاستنفار العسكري والسياسي في طهران.
أبعاد رمزية من النصوص التوراتيةبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، استُوحي اسم العملية، "الأسد الصاعد"، من نص توراتي ورد في "سفر الصحراء"، يُشير إلى صورة محارب لا يهدأ حتى يُجهز على فريسته "شعب كالأسد يقوم وكالليث يشرئب، لا ينام حتى يأكل فريسته، ومن دم ضحاياه يشرب".
وهي تسمية تحمل دلالات عقائدية تعبّر عن تصعيد عسكري يُغلفه الخطاب الديني والرمزي.
في المقابل، ردّت إيران بعد ساعات قليلة من بدء الهجوم، بإطلاق عملية انتقامية أسمتها "الوعد الصادق 3"، حيث أفادت وسائل إعلام رسمية بأن طهران أطلقت نحو 800 طائرة مسيرة وصاروخ كروز باتجاه أهداف في العمق الإسرائيلي. ووصفت العملية بأنها "رد قانوني ومشروع"، استناداً إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، في إطار الدفاع عن النفس.
رُصدت حالة من الشلل شبه الكامل في الأجواء فوق إيران والمنطقة، حيث أُفرغ المجال الجوي من الطائرات المدنية والعسكرية غير المشاركة، تحسباً لضربات متبادلة. كما أظهرت تقارير دولية مؤشرات لحشد قوات أميركية وأوروبية قرب قواعدها في الخليج تحسباً لتطورات لاحقة.
تحول خطير في الشرق الأوسطتُمثّل هذه الضربات تحولاً خطيراً في المواجهة الإسرائيلية-الإيرانية، وتنذر بإعادة تشكيل خريطة التحالفات والتوازنات الإقليمية. فبينما تحاول إسرائيل كبح البرنامج النووي الإيراني بالقوة، تبدو طهران مصممة على الرد بأساليب هجومية مباشرة وغير مسبوقة.
المجتمع الدولي يراقب بقلق بالغ، وسط دعوات للتهدئة من أطراف أوروبية وعربية، بينما تسود حالة من الغموض حول مدى اتساع رقعة التصعيد، وإن كانت العملية ستبقى في إطارها المحدود، أم ستفتح الطريق أمام حرب إقليمية شاملة.