أنور قرقاش يشارك في القمة الثانية لصوت الجنوب
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةشارك معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ممثلاً لدولة الإمارات، في القمة الثانية لـ«صوت الجنوب العالمي» التي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي.
وتهدف القمة إلى تعزيز التعاون بين الدول النامية، والعمل معاً، وتوفير فرص تنمية عادلة ومستدامة «للجنوب العالمي»، بحيث تصبح كل دولة نامية جزءاً من نموذج التنمية المستدامة، والتي تأخذ في عين الاعتبار الاهتمامات والاحتياجات المحددة لهذه الدول في صياغة هيكل تنموي عالمي وتنفيذه. واستعرضت القمة الجهود الرامية إلى تعزيز مشاركة الاقتصادات الصاعدة والنامية للدول المعنية في مختلف القطاعات، والمساهمة في جهود المعالجة التنموية على مستوى المنطقة والعالم.
وأشارت المداخلات إلى تطلع العديد من القادة إلى تعزيز موقع دول الجنوب في ملف المناخ عبر المشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغيّر المناخ «COP28»، والذي تستضيفه دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023. يذكر أن قمة صوت الجنوب العالمي الأولى عقدت مطلع العام الجاري افتراضياً، وشارك فيها قادة ووزراء ومسؤولون من نحو 125 دولة حول العالم وذلك بهدف تركيز الاهتمام الدولي على أولويات الدول النامية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أنور قرقاش الإمارات الهند ناريندرا مودي
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية تجاه الجنوب اللبناني لم تشهد أي تغيير يُذكر، على الرغم من الهدوء النسبي الخادع.
وأضاف في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تل أبيب ما تزال مستعدة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، ولا سيما قيادات من حزب الله، متى توفرت لها الفرصة، لافتًا، إلى أن هذه السياسة تشكل جزءاً من نهج ثابت لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع، أنّ لهذه العمليات عدة أهداف؛ أبرزها تعزيز عملية الردع ضمن السياسة الأمنية الإسرائيلية، بالإضافة إلى إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، التي تسعى إلى القضاء على ما تعتبره تهديدات وجودية قادمة من جنوب لبنان.
وأضاف أن هذا النهج يشمل أيضاً محاولة الضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وعودة الجيش اللبناني إلى مناطق الحدود.
وأشار إلى أن هذه السياسات ترتبط بالنهج العنجهي الذي تتبعه دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب اللبناني ما دامت إسرائيل تحتل أراضي لبنانية ولم تدخل في اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والأطراف العربية والإقليمية، مؤكدًا، أن أي حديث عن تهدئة يظل هشّاً في ظل غياب حل جذري للصراع.