أطعمة تساعد على تقوية الذاكرة في عمر الأربعين .. تناوليها فورا
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
يتشكي أغلب جيل الأربعينات من مشكلة النسيان أو ضعف الذاكرة لذلك نقدم بعض النصائح حول الأطعمة التي يمكن أن تساعد على تقوية الذاكرة في عمر الأربعين وفقا لما نشره موقع هيلثي :
الأسماك الدهنية: تحتوي الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والسردين على نسب عالية من الأحماض الدهنية أوميجا-3 التي تعتبر مفيدة لصحة الدماغ وتحسين الذاكرة والوظائف العقلية.
البيض: يحتوي البيض على الكولين وهو مركب غذائي يعتبر أساسيًا لصحة الدماغ ووظائفه، ويمكن أن يساهم في تحسين الذاكرة والتركيز.
الأطعمة الغنية بالمضادات الأكسدة: تشمل التوت الأزرق والفراولة والتفاح والعنب الأحمر والخضروات الداكنة الورقية مثل السبانخ والكرنب والبروكلي. هذه الأطعمة تحتوي على مضادات أكسدة تحمي الدماغ من الضرر الناتج عن الجذور الحرة وتحسن الوظائف العقلية.
المكسرات والبذور: تحتوي المكسرات والبذور مثل اللوز والجوز والكاجو والبذور الكاملة على الدهون الصحية والفيتامينات والمعادن التي تعزز صحة الدماغ وتعزز الذاكرة.
العقاقير الطبيعية: بعض العقاقير الطبيعية مثل الجنكة بيلوبا والزعتر والروزمارين والكركم والزنجبيل قد تساعد في تحسين الذاكرة والانتباه وتعزيز وظائف الدماغ.
شرب الماء: يحتاج الدماغ إلى ترطيب جيد للعمل بشكل صحيح، لذا يُنصح بشرب كمية كافية من الماء طوال اليوم.
بالإضافة إلى تناول الأطعمة المذكورة أعلاه، من المهم أيضًا الحفاظ على نظام غذائي متوازن ومتنوع يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية. كما ينصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحصول على قسط كافٍ من النوم والحفاظ على صحة الجسم العامة لدعم صحة الدماغ وتقوية الذاكرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضعف الذاكرة الاربعين صحة الدماغ
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: ابتعد عن هذه الأطعمة لعلاج القلق والاكتئاب
يلعب النظام الغذائي دورا كبيرا في صحة الإنسان النفسية والجسدية.. ولكن ما الأطعمة التى يجب الابتعاد عنها لعلاج االقلق والاكتئاب؟.
كشفت دراسة حديثة عن أسرار جديدة في علاقة النظام الغذائي بالصحة النفسية، حيث قام الباحثون بمراجعة علمية لـ 25 دراسة بها بيانات أكثر من 57 ألف شخص.
ووفقا لما جاء في موقع ديلي ميل البريطاني توصل باحثون إلى أن هناك تعديلات بسيطة في النظام الغذائي تحسن الصحة النفسية وتعالج الاكتئاب.
وحدد فريق الباحثين بجامعة بوند بكوينزلاند في أستراليا، نقاط النظام الغذائي الأساسية لمحاربة الأمراض النفسية، وهى: تقليل السعرات الحرارية والحد من استهلاك الدهون لهما، حيث إن هذا التعديل أدى إلى انخفاض أعراض الاكتئاب والقلق، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة لأمراض القلب والأوعية الدموية وهم مرضى السمنة ومقاومة الإنسولين.
النظام الغذائي المُقيد للسعرات، يعتمد على تناول حوالي 1500 سعرة حرارية يوميا، مع الابتعاد عن الأطعمة المعالجة والسكريات، ورغم أن نتائج الدراسة، المنشورة في مجلة "حوليات الطب الباطني"، تظهر أملا كبيرا، إلا أن الباحثين أكدوا أن جودة الأدلة لا تزال منخفضة، مطالبين بضرورة استشارة مختصي الرعاية الصحية قبل إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي لأسباب نفسية.
وهناك أدلة متزايدة على وجود علاقة وثيقة بين النظام الغذائي والمزاج، منها دراسة سابقة نشرت في مجلة BMC Medicine كشفت أن المصابين بمرض الاكتئاب الذين اتبعوا نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي لمدة 3 أشهر، أظهروا تحسنا نفسيا أكبر مقارنة بمن استمروا على أنظمتهم الغذائية المعتادة.
وتعتمد حمية البحر الأبيض المتوسط بشكل أساسي على تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك، مع خفض نسبة اللحوم الحمراء والسكريات.
أبحاث ودراسات سابقةووجدت أبحاث اخرى أن الألياف الطبيعية تلعب دورا كبيرا في تحسين الصحة النفسية من خلال تحسين "ميكروبيوم الأمعاء" حيث وجدت مراجعة لـ18 دراسة نُشرت عام 2023، أن زيادة تناول الألياف بمقدار 5 جرامات يوميا يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 5% لدى الفئات الأكثر عرضة للإصابة به.
كما أوصت هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بتناول 30 جراما من الألياف يوميا على الأقل.
وحذرت عدة دراسات حديثة من تأثير الأطعمة الفائقة المعالجة مثل المشروبات الغازية والآيس كريم ورقائق البطاطا على الصحة النفسية.
وذكرت دراسة نشرت في مجلة Clinical Nutrition، أن كل زيادة بنسبة 10% من هذه الأطعمة في النظام الغذائي تقابلها زيادة بنسبة مماثلة في خطر ظهور أعراض الاكتئاب.
ورغم تزايد الأدلة على العلاقة بين الغذاء والصحة النفسية، إلا أن الخبراء يؤكدون أن الأمر لا يتوقف على العادات الغذائية فقط بل تتداخل عوامل أخرى مثل قلة الحركة وانخفاض النشاط البدني والسمنة في الحالة النفسية للأشخاص.