جامعة أسيوط: نسير بخطى سريعة نحو تطور التصنيف العالمي لجودة التعليم
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، إن الجامعة تسير بخطى سريعة نحو التطور الخاص بالتصنيف العالمي لجودة التعليم، مؤكدا أن وجودها ضمن أفضل الجامعات العربية، وفق تصنيف مجلة تايمز، دليل على أن هناك اهتماما كبيرا بالتخصصات كافة التي تدرسها الجامعة.
جهود متواصلة لتطوير جودة التعليم والمناهج الخاصة بالجامعةوأوضح رئيس جامعة أسيوط، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح الورد»، المذاع على قناة «ten»، أن هذا الإنجاز نتيجة جهود متواصلة لتطوير جودة التعليم والمناهج الخاصة بالجامعة؛ إذ جرى تطوير البرامج الدراسية لتتوافق مع متطلبات سوق العمل، وزيادة فرص الطلاب للمشاركة في الأنشطة العلمية والثقافية.
وأكد «المنشاوي» أن مصر تعمل جاهدة لتطوير منظومة التعليم بشكل عام، سواء كان التعليم الجامعي أو الأساسي، من خلال تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج التي تستهدف تحسين جودة التعليم ومخرجاته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة أسيوط التعليم جودة التعليم الجامعة المصرية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: لا نتوفر على منظومة للابتكار والأساتذة يقومون بالبحث العلمي بمبادرات شخصية
قال عز الدين ميداوي، وزير التعليم العالي، اليوم الأربعاء، إن المغرب لا يتوفر على « منظومة للابتكار، وكان الأمر مبنيًا على المبادرات الشخصية للباحثين منذ بدء الجامعات المغربية في الاشتغال ».
وأوضح الوزير، في ندوة وطنية بمجلس المستشارين، أنه « منذ نشأة الجامعة المغربية، لا أحد يفرض على أستاذ التعليم العالي القيام بالبحث العلمي، وعندما يُنجزه، فذلك بمبادرة شخصية، في ظل غياب قيادة على مستوى المؤسسات، وغياب سياسة واضحة للبحث والابتكار ونقل التكنولوجيا داخل الجامعة ».
ويرى المسؤول الحكومي أن « من يُمارس البحث العلمي في الجامعات المغربية بطريقة منهجية هم فئة قليلة جدًا »، مضيفًا: « لدينا باحثون كبار في هذا المجال، لكن هيكلته تحتاج إلى مراجعة، والمطلوب إعادة النظر في مكانة البحث العلمي داخل الجامعة. فإلى حدود اليوم، لا تزال مكانته هامشية، وليست أساسية أو استراتيجية ».
وقال الميداوي إن « عدد الطلبة المسجلين في سلك الدكتوراه بالمغرب يتراوح بين 40 ألفًا و45 ألفًا، من بينهم موظفون وأطر يشتغلون في القطاع الخاص ».
وأضاف أيضًا: « وفقًا للمقاييس الدولية، وبالنظر إلى عدد الطلبة المسجلين في الجامعات المغربية، ينبغي أن يكون لدينا حاليًا ما بين 150 ألفًا و200 ألف طالب وطالبة في سلك الدكتوراه، بينما لا يتجاوز العدد لدينا 40 ألفًا، نصفهم يشتغلون في حياتهم اليومية، وجزء كبير منهم ينتمون إلى تخصصات العلوم الإنسانية والاقتصادية والسياسية، في حين أن عدد المسجلين في مجالات التكنولوجيا والبحث العلمي التطبيقي ضعيف جدًا ».
وخلص المسؤول الحكومي إلى أن « لدينا مشكلًا في الكم ومشكلًا في الكيف، ويجب أن نراجع الكثير من الأمور، بما في ذلك المواضيع التي تُناقَش في مختبرات البحث العلمي ».
كلمات دلالية التعليم العالي، البحث العلمي