وزير روسي عن ترميم آثار تدمر: خبراؤنا قادرون على حل أصعب المشاكل العلمية بنجاح
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
علق فاليري فالكوف وزير العلوم والتعليم العالي الروسي، على قول الرئيس فلاديمير بوتين إن المتخصصين الروس والسوريين سيبدأون قريبا في ترميم قوس النصر في مدينة تدمر.
ولاحظ الوزير أن "علماء الآثار الروس، قادرون على حل أصعب المشاكل العلمية بنجاح".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن في المنتدى الثقافي الدولي التاسع في بطرسبورغ، أن المتخصصين الروس والسوريين سيبدأون قريبا في ترميم قوس النصر في مدينة تدمر.
وقال الرئيس بوتين: "في عام 2016، بعد تحرير مدينة تدمر السورية، اتخذ المتخصصون الروس من معهد تاريخ الثقافة المادية، مجموعة من الإجراءات العاجلة لإنقاذ النصب التذكاري - قاموا بفحص الآثار، وسجلوا كل جزء منها، ووضعوا مشروعا فريدا لترميم هذا الموقع الذي تعتبره اليونيسكو من مواقع التراث العالمي، وقريبا سيبدأ الخبراء الروس بالتنفيذ مع زملائهم السوريين".
إقرأ المزيدوخلال تعليقه على كلمات رئيس الدولة، تابع فالكوف القول: "إن التقييم العالي لعمل معهد تاريخ الثقافة المادية من جانب رئيس روسيا، يؤكد أن علماء الآثار لدينا قادرون على حل أصعب المشكلات العلمية بنجاح. ومع الجمع بمهارة بين استخدام الأساليب التقليدية والتقنيات الحديثة، تمكن خبراء المعهد المذكور أعلاه، من القيام بالمستحيل تقريبا - حيث قاموا بإعادة إنشاء نموذج رقمي لنصب تذكاري قديم دمره الإرهابيون بالكامل".
وقال الوزير: "نحن نخطط لمواصلة دعم علم الآثار الأكاديمي لدينا، ونحن فخورون بنجاحاته وإنجازاته".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اليونيسكو تدمر فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأوزبكي يستقبل وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار
العُمانية: استقبل فخامة الرئيس الدكتور شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان، معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في طشقند اليوم.
ونقل معاليه إلى فخامته تحيات حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظهُ اللهُ ورعاهُ – وتمنياته الطيبة.. مؤكداً على عمق العلاقات الأخويّة التي تربط البلدين الصديقين.
كما هنّأ معاليه فخامة الرئيس على الإنجاز الرياضي التاريخي المتمثل بتأهل منتخب أوزبكستان الوطني لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم 2026 لأول مرة، معتبراً أن هذا الإنجاز هو مصدر فخر ليس فقط لأوزبكستان بل لمنطقة آسيا الوسطى بأكملها.
وأكد معاليه على أن قرار الحكومة الأوزبكية بمنح المواطنين العُمانيين إعفاءً من تأشيرة الدخول لمدة 30 يوماً يعد خطوة ستُسهم في تعزيز الروابط السياحية والثقافية والتجارية بين البلدين، معربًا عن شكره وتقديره لهذا القرار.
وفي جانب التعاون التعليمي، نوّه معاليه إلى أن الجامعة الأمريكية في طشقند، والتي حظيت بموافقة فخامة الرئيس خلال زيارة سابقة لمعاليه قبل عام كاستثمار مشترك، قد بدأت أعمالها واستقبلت أول دفعة من الطلاب والتي تضم 75 طالبًا.
وأشار معاليه إلى أن /الطيران العُماني/ ينوي خلال الفترة القادمة تسيير رحلات مباشرة إلى العاصمة الأوزبكية طشقند، مما سيسهم في تعزيز الاتصال المباشر بين البلدين.
وفي ختام اللقاء، أكّد معالي الوزير التزام سلطنة عُمان التام بتعزيز العلاقات الثنائية مع جمهورية أوزبكستان، وتطوير الشراكة بين البلدين على أسس من الاحترام المتبادل والازدهار المشترك والرؤية المستقبلية الموحدة.
وتأتي هذه الزيارة الرسمية التي يقوم بها معالي الوزير والوفد المرافق له إلى أوزبكستان في إطار المشاركة في أعمال الدورة الخامسة للجنة العُمانية – الأوزبكية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي، إلى جانب عقد اجتماعات الطاولة المستديرة مع الجانب الأوزبكي، والمشاركة في منتدى طشقند الدولي الرابع للاستثمار؛ وذلك بهدف تعزيز مجالات التعاون الثنائي واستكشاف فرص الاستثمار المشترك في عدد من القطاعات الحيوية.
حضر اللقاء سعادة السيدة وفاء بنت جبر البوسعيدية سفيرة سلطنة عُمان لدى جمهورية أوزبكستان، وعدد من المسؤولين من البلدين.