عمرو وهبة عن مشاركته في «صوت وصورة»: التحول من الكوميديا للتراجيديا مطلوب في تاريخي
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعرب الفنان عمرو وهبة، عن سعادته بردود الأفعال التي تلقاها على دوره في مسلسل «صوت وصورة»، حيث يقوم بشخصية المحامي وافي الذي يساعد صدقي صخر في حل لغز قضية رضوى «حنان مطاوع» ومحاولة إظهار البراءة.
وقال عمرو وهبة في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» عن مشاركته في مسلسل صوت وصورة، إن التحول من الأعمال الكوميدية إلى التراجيدي كان مطلوبًا لتاريخيه الفني ومسيرتي، مشيرا إلى أنه بهذا الشكل يكون ممثلًا قادرًا على تقديم جميع الأنماط الفنية.
وأضاف عمرو وهبة: «ما شجعني في البداية على المشاركة هو وجود الفنانة حنان مطاوع والفنان صدقي صخر حيث كان لدى رغبة في التعاون معهما».
وتابع وهبة: «قصة العمل التي تستهدف مناقشة عددًا من القضايا المجتمعية الهامة التي نعيشها في الوقت الحالي جميعها عوامل وعناصر جيدة لأي عمل، بالإضافة إلى، اختياره لموضوعات لم تتداول مثل الزواج الإلكتروني».
وتدور أحداث قصة مسلسل صوت وصورة، حول أزمة مواقع التواصل الاجتماعي ومساوئها وكيفية تأثيرها على المجتمع ومدى التضليل للواقع من خلال عرض قصة إنسانية، حيث تجسد حنان مطاوع شخصية «رضوى» سيدة مكافحة متزوجة من وليد فواز «عبد الغني» الذي يترك لها كل مصروفات المنزل وتتسبب وسائل التواصل الاجتماعي في مشاكل كثيرة بحياتهما، بعد أن تتعرض للتحرش من قِبل طبيب «عصام الصياد- مراد مكرم» تعمل عنده لمساعدة زوجها في نفقات المنزل، وتصبح المتهم الأول بقتله في مركزه الطبي بعدما شهَّرت به وفضحت فعلته على وسائل التواصل.
اقرأ أيضاً«اختاري راجل».. حنان مطاوع من مسلسل صوت وصورة | فيديو
مسلسل صوت وصورة لـ حنان مطاوع.. موعد عرض وإعادة الحلقة الثانية
موعد عرض الحلقة الجديدة من مسلسل «صوت وصورة» لـ حنان مطاوع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عمرو وهبة مسلسل حنان مطاوع مسلسل صوت وصورة صوت وصورة حنان مطاوع صوت وصورة أحداث مسلسل صوت وصورة صوت وصورة حنان مطاوع الحلقة 2 مسلسل صوت وصورة نجلاء بدر صوت وصورة الحلقة 1 مسلسل صوت وصورة مسلسل صوت وصورة مشاهدة الحلقة 3 مسلسل صوت وصورة الحلقة 4 مسلسل صوت وصورة الفنان عمرو وهبة عمرو وهبة في مسلسل صوت وصورة عمرو وهبة صوت وصورة مسلسل صوت وصورة حنان مطاوع عمرو وهبة
إقرأ أيضاً:
مطلوب صحفي.. أو ما يوازيه!
في مشهد مفرحٍ محزن، يطلق خريجو طلبة الإعلام قبعات تخرجهم في الهواء، ابتهاجا بنيلهم شهادة جامعية تقول إنهم "صحافيون"، لكن سرعان ما يكتشفون أن شهادتهم لها ما "يوازيها" في سوق العمل.. ومنافسون غير متوقعين.
أولى الصفعات التي تُوجَّه إلى خدود الصحفيين الجدد -وقد تبقى هذه الخدود مرتجفة من شدة الصفع لسنوات- تأتي من إعلانات التوظيف التي تطلب "صحفيا يحمل شهادة في الصحافة أو الإعلام، أو ما يوازيها من التخصصات ذات الصلة". كمثال، نقتبس إعلان توظيف لعدد من المؤسسات الإعلامية " Bachelor’s degree in Journalism, Communications, Media Studies, English, or a related field".
مع عبارة "الشهادات ذات الصلة" -الغامضة وغير المحددة- تبدأ فوضى التوظيف القائم على أسس هشة، سهلة الانهيار عند أول اختبار حقيقي في "مهنة المتاعب". كيف يمكن للموظف الذي يحمل شهادة في الرياضة، أو الكيمياء، أو اللغات، أو الهندسة.. أن يخوض معركة الصحافة اليومية دون أن يعرف قواعدها، وخصوصا في بداية فترة توظيفه التي لا تحتوي على خبرة، معرفة، أو حتى أخلاقيات المهنة؟
المؤسسات الصحافية توظف أعدادا كبيرة من غير المتخصصين أكاديميا في هذا المجال، حتى أنك قد تلاحظ أن حملة شهادة الصحافة والإعلام هم "أقلية ساحقة" داخل تلك المؤسسات! فصاحب العمل يضع شهادة الصحفي -الذي قضى أربع سنوات يتعلّم أصول المهنة، مثقلا بالرسوم الجامعية والواجبات الأكاديمية- إلى جانب شهادة أخرى يراها "تعادلها"، ثم يفاضل بينهما. وقد تميل الكفّة أحيانا لصالح "ما يوازيها"، لا لصاحب الاختصاص الحقيقي.
لا نقلل هنا من خبرات بعض الصحفيين الكبار الذين لم يدرسوا المهنة أكاديميا، بل على العكس، هناك من تفوقوا على طلبة وأساتذة الإعلام بفضل خبرتهم العملية العميقة. لكن: ما نسبة هؤلاء؟ وهل هم قادرون على مواكبة أدوات العصر، والتكنولوجيا الحديثة التي تُعيد تشكيل القصة الصحفية يوما بعد يوم؟ وكيف سينقلون هذه الخبرات إلى الأجيال الجديدة؟ والأهم: ما النسبة المخصصة لهم فعلا في سوق العمل؟
الصحافة والإعلام تخصص مستقلّ لا "يوازيه" أي تخصص آخر؛ له أدبياته، ونظرياته، وأدواته العلمية والعملية. مهنة تحرّك الرأي العام، وتشكّل الوعي، وتبني (أو تهدم) الثقة؛ مَن يملك أن "يوازي" هذا التخصص الشرس، الدقيق، شديد التغيّر؟ وإن كان هناك ما "يوازيه"، فما هو هذا التخصص؟ وما حجمه في مواجهة تعقيدات العمل الصحفي؟
هل سمعتم يوما بإعلان من مستشفى يبحث عن "طبيب أو ما يوازيه"؟ أو مكتب محاماة يطلب "محاميا أو ما يوازيه"؟ أو مدرسة تبحث عن "معلّم أو ما يوازيه"؟ بالتأكيد لا. فلماذا إذا يُباح هذا الغموض فقط في الصحافة؟ وهي المهنة التي "قِوامها الخبر المدفون"، كما قال الصحافي والروائي البريطاني جورج أورويل: "الصحافة هي نشر ما لا يريد الآخرون نشره. كل ما عدا ذلك علاقات عامة".
يجب على أصحاب المؤسسات الصحافية أن يمنحوا النسبة الأكبر من فرص العمل لحملة شهادات الصحافة والإعلام، دون أن يتجاهلوا الأقلية من أصحاب الخبرة غير الأكاديمية الذين أثبتوا كفاءة واضحة.
أكثر من أي وقت مضى، تحتاج مهنة الصحافة اليوم إلى أصحاب الاختصاص من خريجي كليات الصحافة والإعلام، لا إلى أولئك الذين يحملون شهادات تُصنَّف كمكافئة. فثمة فرق شاسع بين شغف شاب اختار هذه المهنة عن وعي وهو في 18من عمره، وبين من وصل إليه بالصدفة وحمل شهادة "ما يوازيها".