مختصة توضح أساليب الوقاية من مرض السكري
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
حذرت استشارية الغدد الصماء وسكري الأطفال بمستشفى الولادة والأطفال بالدمام، د. خلود الربيع، من مضاعفات مرض السكري، والتي تشمل أمراض الكلى، والقلب، واعتلال الشبكية، وتلف القدمين.
وأوضحت، أن أبرز مسببات النوع الثاني من السكري هي السمنة، ناصحة المصابين بداء السكري باتباع الإرشادات الصحية، واتباع حمية غذائية متوازنة، وممارسة الرياضة بشكل منتظم، والمحافظة على الوزن بالحدود الطبيعية.
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم العالمي للسكري الذي نظمه مستشفى الولادة والأطفال بالدمام، تحت شعار: ”لأن سكرك يهمنا افحص وطمنا“، وضم 16 ركنًا توعويًا بمشاركة من أقسام المستشفى المختلفة.
خلال فعاليات مستشفى الولادة والأطفال بالدمام لليوم العالمي للسكري- اليوم
الوقاية من السكريأكدت د. الربيع، أن الهدف من إقامة فعاليات اليوم العالمي للسكري، هو توعية أفراد المجتمع بداء السكري وأنواعه، ومضاعفاته، وكيفية الوقاية منه وعلاجه.
خلال فعاليات مستشفى الولادة والأطفال بالدمام لليوم العالمي للسكري- اليوم
وأشارت إلى أن داء السكري هو مرض مزمن يصيب البنكرياس، حيث لا ينتج الأنسولين بكميات كافية، أو لا يستخدم الأنسولين بشكل فعال، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
خلال فعاليات مستشفى الولادة والأطفال بالدمام لليوم العالمي للسكري- اليوم
وأكدت د. الربيع، أهمية الوقاية من مرض السكري، من خلال اتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك: الحفاظ على وزن صحي، ممارسة الرياضة بانتظام، تناول نظام غذائي صحي والإقلاع عن التدخين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام السكري النوع الثاني السكري الوقاية من السكري مضاعفات السكري العالمی للسکری خلال فعالیات
إقرأ أيضاً:
دراسة: علاج تجريبي جديد لمرضى النوع الأول للسكري يعيد إنتاج الأنسولين
أظهرت دراسة أمريكية جديدة نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما قد يغنيهم مستقبلا عن الحاجة للعلاج بالأنسولين.
وأكدت نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية « نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن »، أن أجسام المرضى التي خضعت للدراسة، أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي، بعدما استعاد 10 من أصل 12 مريضا القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقي علاج يدعى « زيميسليسيل » تطوره شركة « فيرتكس » للأدوية.
ووفقا للدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا الأمريكية، فإنه لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوما من تلقي العلاج، وبعد عام، استغنى 10 منهم عن الأنسولين، بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط.
ويعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تتم برمجتها لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم، حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل.
ويخضع العلاج لمراحل تجريبية، ويتوقع أن تبدأ الشركة المرحلة التالية من التجارب السريرية قريبا، بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة. وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام 2026.
يشار إلى أن النوع الأول لمرض السكري يتوقف فيه عضو البنكرياس عن إنتاج الأنسولين، فيما لم يتوفر علاج لهذا المرض، غير حقن الأنسولين، للتحكم في أعراض المرض.
كلمات دلالية إنتاج الانسولين امريكا دراسة