المبررات الكافية غير متوفرة.. ماهي الأجواء السياسية الداخلية تجاه خيار تأجيل الانتخابات؟
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
استعرض النائب سالم العنبكي، اليوم السبت (18 تشرين الثاني 2023)، المبررات التي من الممكن ان تؤدي لتأجيل انتخابات مجالس المحافظات المقررة في 18 كانون الاول المقبل، مشيرا الى ان جميع تلك المبررات غير موجودة ولايوجد مايوحي لإمكانية تأجيل الانتخابات.
وقال العنبكي في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "حتى الان لاتوجد دعوات لتأجيل الانتخابات بالاضافة الى اكمال المفوضية استعدادها لاستحقاق 18 من كانون الاول والوضع الامني جيد"، لافتا الى ان "قرار انهاء عضوية رئيس مجلس النواب قبل ايام والذي يراه البعض قد يؤدي الى تأجيلها هو بالاساس قرار قضائي وليس للكتل السياسية يدًا به".
واضاف، اننا "نتعامل مع استحقاق 18 كانون الاول حقيقة واقعة ولاتوجد أي مبررات لتأجيلها متسائلا عن الجدوى من ذلك"، لافتا الى ان "أي تاجيل يجب ان يكون بسبب وجيه ومهم وبتوافق اغلب القوى السياسية للذهاب بهذا الخيار وهذا غير موجود حاليا".
واشار الى ان "دعوات تأجيل او مقاطعة الانتخابات تصدر في كل دورة انتخابية وهو امر طبيعي في المشهد العراقي لكن ما دامت الاغلبية مهيئة لخوضها تسير الانتخابات في سياقاتها وفق ما تقره المفوضية باعتبارها هي المعنية بالامر".
واشار الى انه "لايمكن تغيير المعادلة في أي محافظة دون ارادة الناخبين ورغم ان العملية الديمقراطية حديثة في العراق نامل ان تقود الى اختيار الاحسن والافضل والامر مرهون بارادة المواطنين هم من يقرروا من يمثلهم في السنوات 4 القادمة ولايمكن التهكن بمدى التغير الذي يحصل في أي محافظة لان بوصلة اختيار المرشحين متفاوتة بين منطقة واخرى".
وتداولت اوساط المحللين والمراقبين للشأن السياسي احتمالية تأجيل انتخابات مجالس المحافظات في أكثر من مناسبة، منها بسبب اعطاء الفرصة للتيار الصدري لترتيب اوراقه والعودة للمشهد السياسي، ومرة اخرى بعد استبعاد الحلبوسي من عضوية البرلمان من قبل المحكمة الاتحادية وامكانية تاثير ذلك على العملية الانتخابية.
غير ان الحلبوسي بذاته، اكد في مؤتمر صحفي عقد في الفلوجة، اهمية التركيز على الانتخابات والتعامل مع الامر الواقع وعدم الخروج على القانون، اما فيما يخص موقف التيار الصدري، فلقد صعد التيار خلال الايام القليلة الماضية من دعوات المقاطعة، ومنع القاعدة الشعبية من المشاركة في الانتخابات واعطاء الاصوات لأي مرشح.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الى ان
إقرأ أيضاً:
برلين تستدعي سفير موسكو بسبب هجمات سيبرانية منسوبة لروسيا
قال متحدث باسم الخارجية الألمانية: "يمكننا الآن أن نُنسب بوضوح الهجوم الإلكتروني الذي استهدف هيئة سلامة الطيران الألمانية في آب/أغسطس 2024 إلى مجموعة القرصنة +إيه بي تي 28+ المعروفة أيضا باسم +فانسي بير+".
استدعت ألمانيا، الجمعة، السفير الروسي لديها احتجاجًا على هجمات سيبرانية استهدفت نظام الملاحة الجوية في صيف 2024، متهمةً موسكو بالوقوف وراءها.
وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية: "يمكننا الآن أن نُنسب بوضوح الهجوم الإلكتروني الذي استهدف هيئة سلامة الطيران الألمانية في آب/أغسطس 2024 إلى مجموعة القرصنة إيه بي تي 28 المعروفة أيضا باسم فانسي بير".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي دوري أنه "يمكننا الآن أن نؤكد بشكل قاطع أن روسيا سعت إلى التأثير على الانتخابات الفدرالية الأخيرة وزعزعتها، من خلال حملة +ستورم 1516+".
وأكد المتحدث أن برلين "ستتخذ سلسلة من الإجراءات المضادة لمحاسبة روسيا على أعمالها، وذلك بالتنسيق الوثيق مع شركائنا الأوروبيين".
وأضاف أن بلاده ستؤيد "فرض عقوبات فردية جديدة على الجهات الفاعلة في العمليات على المستوى الأوروبي"، بدون الخوض في مزيد من التفاصيل.
Related أكبر هجوم ليلي منذ بدء الحرب.. روسيا تعلن إسقاط 287 مسيرة أوكرانية و تعلّق عشرات الرحلات الجويةبريطانيا تحذر روسيا بعد رصد سفينة تجسس بالقرب من اسكتلندابوتين وبزشكيان وأردوغان في عشق آباد.. إلى أين يتجه هذا التقارب؟وتستهدف الحملة، التي بدأت في 2024، التأثير على الانتخابات الغربية، وركزت قبل الانتخابات الألمانية على شخصيات مثل روبرت هابيك، وزير الاقتصاد السابق المنتمي لحزب الخضر، وفريدريش ميرتس زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي والمستشار الحالي، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
قبل يومين من الانتخابات المبكرة في 23 فبراير/ شباط الماضي، أعلنت الحكومة الألمانية أن أجهزة الأمن رصدت مقاطع فيديو مزيفة تزعم وجود تلاعب في بطاقات الاقتراع ضمن حملة التضليل الروسية.
وألمانيا ثاني أكبر مُقدّم للمساعدات لأوكرانيا منذ الغزو الروسي لهذا البلد في شباط/فبراير 2022، واتهمت موسكو بشنّ "هجمات مركبة"، شملت تحليق طائرات مسيّرة بالقرب من مطارات أوروبية مختلفة خلال الأشهر الأخيرة.
والحكومات في أنحاء أوروبا في حالة تأهب إزاء تقارير عن تجسس روسي وعمليات مراقبة بطائرات مسيرة وأعمال تخريب، فضلا عن هجمات إلكترونية وحملات تضليل.
والجمعة، قال وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز إن "خوادم البريد الإلكتروني للوزارة كانت هدفاً لهجوم سيبراني هذا الأسبوع"، مضيفاً أن التحقيق جار في هذا الأمر دون اتهام أي طرف بالوقوف وراء ذلك.
وأضاف أنه "كان هناك هجوم سيبراني. تمكن أحد المهاجمين من الوصول إلى عدد من الملفات... لا يوجد دليل على تعرضها لاختراق خطير".
وتابع: "وضعنا تدابير حماية، وقمنا بتشديد شروط الولوج إلى نظام الحاسب الآلي بالنسبة لأفرادنا... يجري التحقيق في الوقت الراهن".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة