أول تحرك للجيش الإسرائيلي بعد فيديو الجندي في المسجد
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن الجيش الإسرائيلي قرر إيقاف جندي تم تصويره وهو يلقي قنبلة صوت على مسجد في قرية فلسطينية بالقرب من رام الله.
وفي مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام، يظهر الجندي وهو يحمل القنبلة ويقترب من باب مسجد مغلق، بينما بدأ إمام بالداخل في رفع الأذان في وقت مبكر من الصباح، ثم يضع القنبلة التي تنفجر وتحدث صوتا قويا.
???????????????? Israeli soldier asks another soldier to video him as he throws a bomb inside a West Bank mosque during morning prayers.
He was suspended not long after the video surfaced.
Relations between Israelis and Palestinians have been tense for decades, and Oct 7th, along with the… pic.twitter.com/nvktvtpaUv
واستنكر معلقون فعلة هذا الجندي، وقالوا إنه حاول التباهي بترويع آمنين.
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، قالت تعليقا على الفيديو، إن ما قام به الجندي، أحدث مثال على قيام جنود بتسجيل أنفسهم وهم يهينون الفلسطينيين ويقومون بتحميل المقاطع على وسائل التواصل الاجتماعي "وهو الاتجاه الذي اشتد منذ هجوم حماس، الشهر الماضي.
وفي 7 أكتوبر، شنّت حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل قُتل فيه نحو 1200 شخص، يقول مسؤولون إن معظمهم من المدنيين، كما احتجز مقاتلو حماس نحو 240 شخصا رهائن ونقلوهم إلى غزّة، وفق أرقام السلطات الاسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين تشنّ اسرائيل قصفا مكثّفا على قطاع غزة أدى إلى مقتل أكثر من 12 ألف شخص غالبيتهم من المدنيين وبينهم أكثر من 5000 طفل، حسب وزارة الصحّة التابعة لحماس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: الاعتراف الفرنسي بفلسطين يضر بمفاوضات غزة
زعم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية يقوض فرص التوصل إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من غزة.
وأوضح وزير الخارجية الإسرائيلي خلال مباحثات هاتفية مع نظيرته الكندية أنيتا أناند، أمس الجمعة، : قلتُ أيضًا لأناند إن الخطوات الأحادية الجانب التي تتخذها فرنسا ودول أخرى لن تؤدي إلا إلى دفع إسرائيل إلى اتخاذ خطوات من جانبها، والمبادرة الفرنسية تُضعف فرص التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار، ولن تُعزز الاستقرار في المنطقة.
وادعى ساعر أن دولة الاحتلال وافقت على المقترحات المقدمة بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، لكن حماس زعمت أنها شددت من موقفها، وهو ما عزاه إلى هجمات دبلوماسية قوية على إسرائيل من قبل بعض الدول.
يذكر أن الوفدين الأمريكي والإسرائيلي انسحاب أمس الأول الخميس من مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة، في الوقت الذي أشارت فيه الصحافة الإسرائيلية إلى "انهيار المفاوضات".
وقال المبعوث الأمريكي للمنطقة ستيف ويتكوف، إن حماس لا ترغب في التوصل إلى اتفاق، مضيفا أن الولايات المتحدة ستدرس الآن "خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم" والسعي إلى مستقبل أكثر استقرارًا في غزة.
كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، أن ويتكوف اتفق مع قطر لتخريب المفاوضات حيث أكدت الصحيفة نقلا عن مصادر إسرائيلية أن استدعاء الفرق بأنه خطوة منسقة للضغط على حماس.
وقال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة هآرتس إن هذه الخطوة نُسقت مع قطر للضغط على حماس.