ناقوس خطر في غزة.. مخاوف من تفشي الأمراض وسط استمرار الحرب
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في تقرير عرضته عبر شاشتها عن المخاوف من تفشي الأمراض وسط استمرار الحرب، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر داخل قطاع غزة.
وأكدت القاهرة الإخبارية في تقريرها، أنه وسط الحرب المستمرة في غزة فإن هناك مخاوف من تفشي الأمراض بين سكان القطاع.
فيما حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، من خطر انتشار الأمراض بين النازحين من أهالي غزة بسبب نقص المياه والصرف الصحي والرعاية الصحية والوقود.
وبحسب تقرير القاهرة الإخبارية، فإن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أكد أن فرق المنظمة تبذل ما في وسعها لحماية المدنيين بقطاع غزة، كما طالب قوات الاحتلال الإسرائيلي بوقف إطلاق النار.
اقرأ أيضاًنصر سالم: الاحتلال لن يفلت من العقاب بعد انتهاء الحرب في غزة
مصطفى بكري عن مشروع قانون التصالح: أتمنى موافقته مع مصالح الناس ويلبي مطالبهم
بعد مجزرتي الفاخورة وتل الزعتر.. حزب الله: نؤكد وقوفنا ودعمنا المطلق للشعب الفلسطيني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية تفشي الأمراض في غزة منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
كورونا يعود للواجهة.. متحوّر جديد يثير القلق و الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن مؤشرات مثيرة للقلق بشأن عودة نشاط فيروس كورونا في عدد من دول العالم، بعد أشهر من الاستقرار النسبي وغياب الاهتمام العام بتطورات الفيروس.
ويأتي هذا التحذير على خلفية تسجيل زيادة ملحوظة في نسب الإصابات، خصوصًا مع ظهور متحور جديد يُعرف بـ NB.1.8.1.
وفقًا لأحدث التقارير، سجلت منظمة الصحة العالمية ارتفاعًا في نسبة الحالات الإيجابية إلى أكثر من 11% حتى منتصف مايو 2025، وهو أعلى معدل منذ يوليو 2024.
سلالة كورونا الجديدة في الصين .. انتبه من هذه الأعراض
كورونا يضرب من جديد.. الفيروس القاتل يهاجم منطقة شرق آسيا
وتركزت هذه الزيادة بشكل لافت في مناطق مثل شرق المتوسط، جنوب شرق آسيا، وغرب المحيط الهادئ، بينما ظلت المعدلات منخفضة نسبيًا في أوروبا والأمريكتين، إلا أن القلق الأساسي لا ينبع من عدد الإصابات فقط، بل من سرعة تفشي المتحور الجديد الذي بات يشكل أكثر من 10% من التسلسلات الجينية المسجلة عالميًا.
لكن رغم هذه المعطيات، لم تُعلن المنظمة حتى الآن عن دخول العالم في حالة طوارئ صحية جديدة.
وصرحت بأن الفيروس، على الرغم من نشاطه الملحوظ، لا يزال تحت السيطرة من حيث مستويات الدخول إلى المستشفيات والعناية المركزة، إلا أن هذا لا يعني أن الوضع مطمئن؛ بل تؤكد المنظمة أن العالم لا يجب أن يطمئن كليًا.
وتتزامن هذه التطورات مع تحذيرات من "تهديد ثلاثي" تشكله عودة الإنفلونزا الموسمية، ونزلات البرد، إلى جانب فيروس كورونا، خصوصًا في نصف الكرة الجنوبي. في أستراليا مثلًا، ناشدت السلطات الصحية المواطنين بضرورة العودة إلى استخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة، وتلقي اللقاحات ضد كوفيد والإنفلونزا.
ولم تغفل منظمة الصحة العالمية التأكيد على ضرورة العودة إلى إجراءات الحيطة، ولو بحدّها الأدنى، خصوصًا للفئات الأكثر عرضة، مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
كما أوصت بتعزيز الرقابة الصحية وتكثيف الفحوصات الجينية لرصد أي تحورات جديدة قد تظهر وتخرج عن السيطرة.
وباختصار، الفيروس لم ينتهِ بعد، ربما لا نعيش حالة طوارئ، لكن عودة المؤشرات المقلقة تدعونا جميعًا إلى قدر من الجدية والوعي، فالرهان على الذاكرة المنهكة للمجتمع الدولي قد يكون مخاطرة جديدة في مواجهة عدو لم يُهزم تمامًا، بل تراجع إلى الخلف بانتظار غفلة.