انهى مجلس النواب، مساء السبت، القراءة الثانية لمقترح تعديل قانون مفوضية الانتخابات، ورفع جلسته الاستثنائية. وقال المجلس في بيان، إن "مجلس النواب يُنهي تقرير ومناقشة مقترح قانون تعديل قانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات رقم (31) لسنة 2019"، مشيراً الى أنه "تم رفع الجلسة".   وعقد مجلس النواب، مساء اليوم السبت، جلسته "الاستثنائية" التي دعا لعقدها 50 نائباً.

   ويوم أمس الجمعة، ذكرت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب في بيان، أن رئاسة المجلس تسلمت طلبا من أكثر من 50 نائباً لعقد جلسة استثنائية يوم السبت؛ لاستكمال مهام المجلس التشريعية والرقابية.

يذكر أن مجلس النواب، انهى الأربعاء الماضي، القراءة الأولى لمقترح قانون تعديل قانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

المحكمة الاتحادية العليا تصادق على النتائج النهائية لانتخابات برلمان العراق

صادقت المحكمة الاتحادية العليا في العراق، اليوم الأحد، على النتائج النهائية للانتخابات العامة لعضوية الدورة السادسة للبرلمان العراقي والتي جرت في 11 من الشهر الماضي.

وقالت المحكمة في بيان صحفي إنه بعد "التدقيق والمداولة اتضح لها أن عملية الاقتراع العام لانتخابات أعضاء مجلس النواب العراقي قد استوفت متطلباتها الدستورية والقانونية".

وأضافت أنه "لعدم وجود ما يخل بصحتها قررت المصادقة على النتائج النهائية للانتخابات العامة لعضوية مجلس النواب العراقي لعام 2025 للفائزين".

وأشارت إلى أنها "قررت أيضا إشعار السلطات الثلاث بقرار المصادقة على النتائج النهائية للانتخابات العامة وأن القرار صدر بالاتفاق باتّاً وملزما للسلطات كافة استنادا لأحكام دستور جمهورية العراق وقانون المحكمة الاتحادية العليا".

وبموجب الدستور، يتعيّن على مجلس النواب الجديد في دورته الانتخابية السادسة أن يعقد جلسته الأولى خلال أسبوعين من تاريخ المصادقة على النتائج، برئاسة النائب الأكبر سنّا، على أن يتم خلالها انتخاب رئيس للبرلمان.

وبعد الجلسة الأولى، يفترض أن ينتخب البرلمان رئيسا للجمهورية خلال 30 يوما بغالبية الثلثين، على أن يكلّف الرئيس خلال مدة لا تتجاوز أسبوعين مرشح الكتلة النيابية الأكبر، المنتمي إلى الطائفة الشيعية، بتشكيل الحكومة.

وغالبا ما تواجه القوى السياسية العراقية صعوبات في الالتزام بالمهل الدستورية، نتيجة مفاوضات جانبية قد تستمر أشهرا لاختيار الرئاسات الثلاث.

وبحسب الأعراف السياسية ونظام المحاصصة المعتمد منذ العام 2003، يتولى رئاسة الحكومة، وهو المنصب التنفيذي الأقوى، سياسي شيعي، ويذهب منصب رئيس مجلس النواب إلى سنّي، ويشغل رئاسة الجمهورية، وهو منصب فخري إلى حد كبير، سياسي كردي.

وعقب انتخابات 11 نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، أعلن تحالف "الإطار التنسيقي"، الذي يضم أحزابا شيعية نافذة، تشكيل كتلة نيابية واحدة، انضم إليها رئيس الحكومة الحالي محمد شياع السوداني، الذي حقق أكبر عدد من المقاعد في الاقتراع.

وبذلك، أصبح "الإطار التنسيقي" صاحب الغالبية البرلمانية، وبدأ مفاوضات بهدف الاتفاق على اسم رئيس الحكومة المقبلة. ويأمل السوداني أن يسميه التحالف لولاية ثانية، بعدما أوصله إلى رئاسة الحكومة للمرة الأولى في العام 2022.

وفي المقابل، لا تزال الأحزاب السنية البارزة تتفاوض للتوافق على اسم رئيس جديد لمجلس النواب، في حين لم يتوصل الحزبان الكرديان الرئيسيان حتى الآن إلى اتفاق بشأن مرشح رئاسة الجمهورية.

مقالات مشابهة

  • الوطنية للانتخابات: بدء تصويت المصريين بالخارج في جولة إعادة المرحلة الثانية
  • غدًا.. نظر الطعن على 19 دائرة ملغاة بالمرحلة الأولى من انتخابات النواب
  • المحكمة الاتحادية العليا تصادق على النتائج النهائية لانتخابات برلمان العراق
  • «الإدارية العليا» تتلقى 29 طعنًا على نتيجة الـ 19 دائرة الملغاة بانتخابات النواب 2025
  • غدًا.. بدء الصمت الدعائي لجولة إعادة المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب
  • الإدارية العليا تتلقى 12 طعنا على نتائج 19 دائرة ملغاة بالمرحلة الأولى لانتخابات النواب
  • «الإدارية العليا» تتلقى 12 طعنًا على نتيجة الـ 19 دائرة الملغاة لـ انتخابات النواب 2025
  • الجدول الزمني المتبقي لانتخابات مجلس النواب 2025 .. مراحل حاسمة تترقبها الساحة السياسية
  • رحمة بالعراق… يا مفوضية الانتخابات غير المستقلة
  • تايلند تحل البرلمان وسط استمرار الاشتباكات مع كمبوديا