الزراعة: أزمة السكر مفتعلة.. والحل تشديد الرقابة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
عقب الدكتور أيمن عش حسني، مدير المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة، على ارتفاع سعر السكر الحر بالأسواق، مشيرا إلى أن السكر متوفر ولكن بعض التجار قاموا بتخزينه.
شاهد.. كتائب القسام تقصف تحشدات للقوات الإسرائيلية بـ الهاون وصل لـ 50 جنيه.. شعبة المواد الغذائية تكشف موعد انخفاض أسعار السكر (فيديو) أزمة السكروأشار حسني، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "90 دقيقة" المذاع عبر فضائية "المحور"، مساء السبت، إلى أن إنتاج مصر من السكر يزيد سنويا، معتبرًا أن أزمة السكر أزمة مفتعلة، والحل تشديد الرقابة على الأسواق، لافتا إلى أن السكر سلعة مطلوبة لشريحة الأعظم من المواطنين ولهذا أصبح هدف للتجار.
وتوقع الدكتور أيمن عش حسني، مدير المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة، أن تنفرج أزمة السكر مع طرح الإنتاج الجديد مع بداية العام الجديد، ولكن لا بد من تشديد الرقابة مع طرح الإنتاج الجديد حتى لا تستمر الأزمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزراعة سعر السكر السكر سعر السكر الحر المحاصيل السكرية أزمة السکر
إقرأ أيضاً:
بدون أدوية.. خطوات بسيطة لخفض السكر التراكمي بالتغذية العلاجية
أكد الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية، أن مرضى السكري من النوع الثاني يمكنهم بالفعل خفض مستويات السكر التراكمي (HbA1c) إلى النطاق الآمن دون الاعتماد الكامل على الأدوية، وذلك من خلال برنامج غذائي وسلوكي متكامل مبني على أسس علمية وتجارب عملية.
طرق فعالة لعلاج السكر التراكمي بدون ادويةوأوضح القيعي في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن التحكم في السكر التراكمي لا يعتمد فقط على العلاج الدوائي، بل على تغيير شامل لنمط الحياة، يشمل التغذية، النشاط البدني، الصحة النفسية، والمتابعة الدقيقة.
وفيما يلي الخطوات العملية التي شدد عليها د. القيعي في برنامجه، ومن اهمها:
ـ التحليل والتقييم الشامل: البداية مش بالأدوية.. البداية بتحليل دقيق لمستوى السكر ونمط الحياة"،
أكد د. القيعي أن أولى خطوات العلاج تبدأ بتحليل مستوى HbA1c، وفهم العادات الغذائية ونمط الحياة لتحديد خطة مخصصة لكل مريض، لأن "كل حالة لها مفاتيحها".
ـ التغذية هي الأساس: "الغذاء مش حرمان.. لكنه سلاح فعّال"،
يشدد القيعي على أهمية النظام الغذائي المتوازن، الذي يرتكز على الألياف والبروتينات الصحية والدهون المفيدة، مع تقليل الكربوهيدرات السريعة والسكريات المكررة، وتحديد كمية النشويات والفواكه حسب حالة كل مريض.
ـ النشاط البدني المنتظم:
"المشي اليومي أقوى من كتير من الأدوية"،
يوصي د. القيعي بممارسة رياضة معتدلة مثل المشي السريع 30 دقيقة يوميًا، لتحسين حساسية الجسم للأنسولين والمساهمة في خفض مستويات السكر بشكل طبيعي.
ـ ضبط النوم وتقليل التوتر:
"السكر مش بس أكل.. النفسية بتتحكم في كل حاجة"،
يؤكد د. القيعي أن الضغط العصبي واضطرابات النوم من أكثر العوامل التي ترفع السكر التراكمي، لذا يركز البرنامج على تحسين جودة النوم وتقنيات تقليل التوتر مثل التأمل والتنفس العميق.
ـ المتابعة المنتظمة والتقييم: "النتائج مش فورية، لكنها مضمونة مع الالتزام"،
أشار د. القيعي إلى أن المتابعة الأسبوعية ضرورية لتعديل البرنامج حسب التقدم، مؤكدًا أن بعض المرضى استطاعوا خفض HbA1c من 8.5 إلى 6.5 خلال 3 أشهر فقط دون أدوية، ما يقلل خطر المضاعفات ويحسّن جودة الحياة.
واختتم القيعي بتصريحه بقوله: "الهدف مش بس سكر أقل، لكن وعي أكتر.. المريض يبقى فاهم جسمه ويعرف ياخد القرار الصح كل يوم".