المتحدث باسم فتح: الشعب الفلسطيني لن يرفع الراية البيضاء أمام الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إن الشعب الفلسطيني لن يرفع الراية البيضاء، وهذا وهم نتنياهو وحكومته الذين اعتقدوا أن بإفصاحهم علنيا عن المشروع الاستعمار والتهجير القسري والقضاء على القضية الفلسطينية، يستطيعون السيطرة على الشعب الفلسطيني.
وأضاف دولة، في مداخلة هاتفية بقناة القاهرة الإخبارية، مساء يوم السبت، أنه حين فشلت الحكومة الإسرائيلية في تنفيذ مشروعاتها الإجرامية، لجأت إلى الخيار الثالث وهو القضاء بشكل كامل على الشعب الفلسطيني من نساء وأطفال وشيوخ، دون أي مراعاة لحقوق الإنسان أو القانون الدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم اليونيفيل: تنفيذ القرار 1701 يحتاج إرادة سياسية
أوضح المتحدث الرسمي باسم قوات "اليونيفيل" في لبنان، داني الغفري، أن اليونيفيل ترصد الانتهاكات بحيادية وتبلغ بها مجلس الأمن، وتلعب دورًا في دعم انتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد، مضيفًا أن "الاستقرار الحقيقي لا يتحقق إلا بوقف دائم لإطلاق النار، ومن ثم التوصل إلى حل سياسي شامل، وهو ما يوفر القرار 1701 إطارًا له".
ورفض الغفري، خلال مداخل مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، استهداف قوات حفظ السلام، واصفًا الأمر بغير المقبول، خصوصًا أن وجودها قائم على طلب الحكومة اللبنانية، طالبًا السلطات اللبنانية بضمان حرية حركة القوات، وهو شرط أساسي لتنفيذ مهامها بموجب التفويض الدولي.
وعن دور اليونيفيل في نزع سلاح المجموعات المسلحة، قال الغفري إن مهمة البعثة هي "مساعدة الجيش اللبناني في تأمين منطقة خالية من الأسلحة غير الشرعية والمجموعات المسلحة جنوب نهر الليطاني"، مؤكدًا استمرار التنسيق اليومي والعملياتي مع الجيش اللبناني بهذا الخصوص.
وفي رده على تصريحات رئيس مجلس النواب اللبناني حول تعرض اليونيفيل لـ"مؤامرة"، شدد الغفري على أن البعثة ملتزمة بالتفويض الممنوح لها من مجلس الأمن، وتعمل بشفافية وحيادية لرصد الانتهاكات ومساعدة الجيش اللبناني في إعادة بسط سلطة الدولة.
انسحاب الجيش الإسرائيليوفي ختام اللقاء، أكد المتحدث الرسمي باسم اليونيفيل أن تنفيذ القرار 1701 يتطلب إرادة سياسية حقيقية من الطرفين، لبنان وإسرائيل، داعيًا إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من المواقع التي لا يزال يتمركز فيها جنوب لبنان، في مقابل دعم الجيش اللبناني لإعادة الانتشار وفرض سلطة الدولة على كامل الأراضي الجنوبية.