وجبة الفطور تقلل من النوبات القلبية والسكتات الدماغية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
وجد فريق من العلماء أن وجبة الفطور يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ولكن ذلك يعتمد على ما تأكله، وفق روسيا اليوم.
وتبين أن مبادلة بيضة بحفنة من المكسرات يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى 17%، وفقا لتحقيق أجراه العلماء حول الأطعمة النباتية "العصرية".
وتقول المراجعة، التي نشرت في مجلة BMC Medicine، إن استبدال بيضة واحدة يوميا بـ25 إلى 28 غراما من المكسرات يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 17%، والسكري بنسبة 18%، والوفاة المبكرة بنسبة 15%.
ومع ذلك، لم يستنتج العلماء أنه يجب إلغاء البيض تماما من نظامك الغذائي.
وفي حين أن بعض الخبراء حذروا منذ فترة طويلة من أن البيض مضر للقلب، إلا أن الأمر كان مطروحا للنقاش حيث يقول آخرون إن هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة.
وتظهر النتائج التي شاركها المركز الألماني لأبحاث مرض السكري، عدم وجود فائدة من استبدال الأسماك والمأكولات البحرية بالخيارات النباتية، ولا يوجد دليل على أن استبدال منتجات الألبان يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ووجد الفريق أن الأشخاص الذين استبدلوا 50 غراما من اللحوم المصنعة بكمية مماثلة من البقوليات أو العدس أو الحمص أو الفاصوليا، انخفض لديهم خطر الوفاة بسبب أمراض القلب أو الإصابة بها بنسبة 23%.
وكان الخطر أقل، بنسبة 27%، إذا تناولوا 28 إلى 50 غراما من المكسرات بدلا من اللحوم المصنعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وجبة الفطور الإصابة بالنوبات القلبية السكتات الدماغية النوبات القلبية المكسرات الأوعية الدموية من خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
هيئة كبار العلماء: صلاة الجمعة فريضة حتى لو صادفت يوم عيد الأضحى
أكد الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، أن صلاة الجمعة تظل فريضة كما هي في حال صادفت أول أيام عيد الأضحى، وذلك وفقًا لرأي جمهور الفقهاء.
وأشار الدكتور عباس شومان، في منشور عبر حسابه على "فيس بوك"، إلى أن الحنابلة خالفوا هذا الرأي وأجازوا لمن صلّى العيد في جماعة أن يكتفي بأداء صلاة الظهر بدلًا من الجمعة، مؤكدًا أن من لم يدرك صلاة العيد يلزمه أداء صلاة الجمعة، وأن الأخذ برأي الجمهور في هذا الأمر أولى وأرجح.
في السياق ذاته، تناول مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالًا ورد إليه حول ما إذا كانت صلاة العيد تُغني عن صلاة الجمعة إذا اجتمعتا في نفس اليوم.
وبيّن المركز أن الشافعية ذهبوا إلى عدم سقوط صلاة الجمعة عمّن صلّى العيد جماعة، إلا إذا وُجدت مشقة معتبرة في الذهاب لصلاة الجمعة، بينما يرى الحنابلة أن من أدّى صلاة العيد في جماعة لا يلزمه أداء الجمعة، لكن يتوجب عليه صلاة الظهر أربع ركعات، استنادًا إلى حديث النبي ﷺ: «قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مجمّعون» [رواه أبو داود].
وأوضح مركز الأزهر أنه يجوز لمن يواجه مشقة شديدة بسبب مرض أو سفر أو بعد المسافة أو فوات مصلحة معتبرة أن يقلد من أجاز ترك الجمعة لمن صلّى العيد جماعة، على أن يؤدي صلاة الظهر.
من جهتها، بيّنت دار الإفتاء المصرية أن صلاة العيد سنة مؤكدة عند جمهور العلماء، في حين يراها الحنابلة فرض كفاية، أي إذا أداها من يكفي سقط الإثم عن الآخرين.
وأشارت إلى أنها تُصلّى ركعتين بعد شروق الشمس ويكثر فيها التكبير والدعاء.
وبمناسبة حلول أول أيام عيد الأضحى يوم الجمعة 6 يونيو 2025، وردت استفسارات متعددة لدار الإفتاء حول إمكانية ترك صلاة الجمعة لمن أدى صلاة العيد في نفس اليوم.
وردًّا على هذه التساؤلات، أوضح الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية والفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الجمع بين صلاتي العيد والجمعة لا يُسقط عن المسلم المقيم في المدن وجوب أداء الجمعة، وأن الحديث الذي أجاز تركها كان موجهًا لأهل البادية الذين يواجهون صعوبة في الوصول إلى المسجد.
وشدد مركز الأزهر العالمي للفتوى على أن صلاة العيد وصلاة الجمعة شعيرتان منفصلتان، ولا يجوز إسقاط إحداهما لأجل الأخرى، ولا يُعفى من صلاة الجمعة إلا لعذر شرعي معتبر.