احذرها .. هذه الأطعمة تسرع الإصابة بأمراض الذاكرة
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
في ظل تزايد معدلات الإصابة باضطرابات الذاكرة مثل: الزهايمر والخرف، بدأ الخبراء في تسليط الضوء على دور النظام الغذائي في دعم صحة الدماغ.
أطعمة مرتبطة بتراجع الذاكرةأثبتت الدراسات، أن بعض الأطعمة قد تساهم في تعزيز القدرة الإدراكية، بينما قد يسرّع البعض الآخر من تدهور الوظائف العقلية بمرور الوقت.
. اتبعها
وهناك عدداً من الأطعمة قد يكون لها تأثير سلبي مباشر على الدماغ، وفقًا لما نشر في موقع “هيلث لاين”، من بينها:
ـ السكريات المضافة والمشروبات المحلاة:
الإفراط في استهلاك السكر والمشروبات الغازية قد يؤدي إلى تقلص حجم الدماغ، لا سيما في منطقة "الحُصين" المسؤولة عن الذاكرة والتعلّم.
كما أظهرت الأبحاث أن هذه المشروبات تساهم في انخفاض الأداء المعرفي على المدى الطويل.
ـ الدهون المتحولة:
تتواجد في السمن النباتي وبعض المخبوزات الجاهزة والمأكولات المقلية، وترتبط بزيادة مستويات الالتهاب في الجسم والدماغ، ما يُسرّع من تدهور القدرات الإدراكية مع التقدم في العمر.
ـ الكربوهيدرات المكررة:
وتتمثل في الخبز الأبيض والمعكرونة المصنعة، تؤثر على استقرار مستويات السكر في الدم، مما ينعكس سلبًا على التركيز والمزاج.
كما أن الاستهلاك المزمن لها قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ"مقاومة الأنسولين في الدماغ"، وهي حالة تُضعف التواصل بين الخلايا العصبية.
ـ الأطعمة الغنية بالصوديوم:
وتشمل الوجبات السريعة، رقائق البطاطس، والنودلز سريعة التحضير، والتي تحتوي على كميات مرتفعة من الملح، مما يرفع من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ويؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ، وبالتالي يضر بالخلايا العصبية.
لتقليل خطر الإصابة بأمراض الذاكرة، يُنصح بتقليل تناول هذه الأطعمة والاعتماد على نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه الطازجة والدهون الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذاكرة أطعمة النظام الغذائي صحة الدماغ الزهايمر الخرف اضطرابات الذاكرة خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
استشارية أعصاب: علاج الزهايمر الجديد يغير أسلوب العلاج ويمنع الوصول للخرف .. فيديو
أميرة خالد
قالت استشارية الأعصاب والمختصة في أمراض الذاكرة، الدكتور رؤى خلاف، إن اعتماد أول علاج لمرض الزهايمر يعد تحولًا جذريًا في طريقة التعامل مع المرض، مشيرة إلى أن هذا العلاج يمثل نقلة نوعية في طريقة التعامل مع مرض الزهايمر.
وأوضحت خلاف خلال مداخلتها مع قناة “العربية السعودية”، فنحن الآن لن ننتظر أن يتطور المرض أو نصل إلى مرحلة الخرف، مرحلة التدخل أصبحت مهمة جدًا، وطريقتنا في التشخيص والعلاج باتت مختلفة تمامًا بوجود هذا العلاج”.
وأضافت: “حتى القرن الماضي، كنا نعتقد أن بروتين الأميلويد هو السبب الرئيسي للمرض. تبدأ الأعراض حين يختل تسلسل العمليات في الدماغ، فيترسب هذا البروتين الطبيعي، ولكن لسبب ما يتغير تركيبه ويتحول إلى مادة لزجة تتجمع في الدماغ، مما يؤدي إلى ضمور وموت الخلايا العصبية، وهكذا يبدأ المرض”.
وأشارت إلى أن “بروتين الأميلويد يبدأ في الترسب مبكرًا ويحدث تغييرات تدريجية في الدماغ تؤدي إلى تلف الخلايا العصبية، نحن لا نريد الانتظار حتى الوصول إلى مرحلة الضمور الكامل، لأن في هذه المرحلة يكون الضرر قد وقع بالفعل. التدخل المتأخر لا يحقق الفائدة المرجوة، بل قد يعرض المريض للأعراض الجانبية من العلاج من دون نتائج ملموسة. لذلك، فإن فعالية العلاج تظهر عند استخدامه في وقت مبكر لتأخير تطور المرض قدر الإمكان”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_XpQYhbJxvNtsyMY3_1080p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_cySYUNhXLPkP1NtD_1080p.mp4