في ظل تزايد معدلات الإصابة باضطرابات الذاكرة مثل: الزهايمر والخرف، بدأ الخبراء في تسليط الضوء على دور النظام الغذائي في دعم صحة الدماغ.

أطعمة مرتبطة بتراجع الذاكرة

 أثبتت الدراسات، أن بعض الأطعمة قد تساهم في تعزيز القدرة الإدراكية، بينما قد يسرّع البعض الآخر من تدهور الوظائف العقلية بمرور الوقت.

نصائح هامة قبل شراء اللحوم في عيد الأضحى.

. اتبعهااتعشى واتمشى.. المشي بعد الأكل وسيلة لتنظيم سكر الدم

وهناك عدداً من الأطعمة قد يكون لها تأثير سلبي مباشر على الدماغ، وفقًا لما نشر في موقع “هيلث لاين”، من بينها:

السكريات المضافة والمشروبات المحلاة

ـ السكريات المضافة والمشروبات المحلاة:
الإفراط في استهلاك السكر والمشروبات الغازية قد يؤدي إلى تقلص حجم الدماغ، لا سيما في منطقة "الحُصين" المسؤولة عن الذاكرة والتعلّم. 

كما أظهرت الأبحاث أن هذه المشروبات تساهم في انخفاض الأداء المعرفي على المدى الطويل.

الدهون المتحولة

ـ الدهون المتحولة:
تتواجد في السمن النباتي وبعض المخبوزات الجاهزة والمأكولات المقلية، وترتبط بزيادة مستويات الالتهاب في الجسم والدماغ، ما يُسرّع من تدهور القدرات الإدراكية مع التقدم في العمر.

الكربوهيدرات المكررة:

ـ الكربوهيدرات المكررة:
وتتمثل في الخبز الأبيض والمعكرونة المصنعة، تؤثر على استقرار مستويات السكر في الدم، مما ينعكس سلبًا على التركيز والمزاج.

كما أن الاستهلاك المزمن لها قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ"مقاومة الأنسولين في الدماغ"، وهي حالة تُضعف التواصل بين الخلايا العصبية.

الأطعمة الغنية بالصوديوم

ـ الأطعمة الغنية بالصوديوم:
وتشمل الوجبات السريعة، رقائق البطاطس، والنودلز سريعة التحضير، والتي تحتوي على كميات مرتفعة من الملح، مما يرفع من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ويؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ، وبالتالي يضر بالخلايا العصبية.

نصائح لتقليل خطر الإصابة بأمراض الذاكرةنصائح لتقليل خطر الإصابة بأمراض الذاكرة

 لتقليل خطر الإصابة بأمراض الذاكرة، يُنصح بتقليل تناول هذه الأطعمة والاعتماد على نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه الطازجة والدهون الصحية.

طباعة شارك الذاكرة القدرة الإدراكية أطعمة النظام الغذائي صحة الدماغ الزهايمر الخرف اضطرابات الذاكرة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذاكرة أطعمة النظام الغذائي صحة الدماغ الزهايمر الخرف اضطرابات الذاكرة خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

تحذير علمي: العمل المفرط قد يغير بنية دماغك!

شمسان بوست / متابعات:

من المعروف أن هناك أثراً جسدياً ونفسياَ للإفراط في العمل، إلا أن التأثير العصبي الدقيق لم يُفهم جيدا بعد، لكن فريقا من العلماء اكتشف أن العمل لساعات طويلة يُغير في الواقع أجزاءً من الدماغ مرتبطة بالتنظيم العاطفي والذاكرة العاملة وحل المشكلات.

ساعة عمل أسبوعيا
فقد قام فريق دولي من الباحثين يضم علماء من جامعة تشونغ آنغ الكورية، بتقييم 110 عاملين في مجال الرعاية الصحية – 32 منهم عملوا لساعات زائدة (52 ساعة أو أكثر أسبوعيًا) و78 منهم عملوا أقل من 52 ساعة أسبوعيًا، وهو ما يُعتبر أقرب إلى ساعات العمل القياسية في الميدان.

وتم تطُبيق تقنية قياس الأشكال القائمة على فوكسل VBM لتقييم المادة الرمادية، والتحليل القائم على الأطلس، على فحوصات الرنين المغناطيسي لدماغ كل فرد، لتحديد اختلافات الحجم والاتصال.

(أيستوك)

وعندما قام الباحثون بتعديل النتائج لمراعاة العمر والجنس، تبين أنه في المجموعة التي تعاني من إرهاق شديد، أظهر التصوير فرقا كبيرا في حجم الدماغ في 17 منطقة مختلفة من العضو، بما يشمل التلفيف الجبهي الأوسط MFG والجزيرة والتلفيف الصدغي العلوي STG.

كما حدد التحليل القائم على الأطلس أنه في الأفراد الذين يعانون من إرهاق شديد، كان هناك حجم أكبر بنسبة 19٪ في التلفيف الجبهي الأوسط الذيلي الأيسر، وفقًا لموقع New Atlas نقلًا عن دورية Occupational & Environmental Medicine

وظائف أجزاء الدماغ
يُعد التلفيف الجبهي الأوسط، وهو جزء من الفص الجبهي للدماغ، هو الحامل الثقيل عندما يتعلق الأمر بالوظائف التنفيذية مثل التنظيم العاطفي والذاكرة العاملة والانتباه والتخطيط، بينما تتمثل المهمة الرئيسية للتلفيف الصدغي العلوي في المعالجة السمعية واللغوية.

وفي الوقت نفسه، يُعدّ الجزيري أساسيا في معالجة الألم والإشارات الحسية الأخرى.

وبينما من المعروف أن العمل لساعات طويلة يؤثر على الصحة العقلية والسلوكيات، بما يشمل ظهور أعراض الاكتئاب، تقدم هذه الدراسة دليلاً على حدوث تغيرات هيكلية فعلية داخل الدماغ.

(آيستوك)

رغم ذلك، مازال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد العلاقة السببية بين العمل لساعات طويلة والتغيرات الهيكلية في الدماغ.

وقال الباحثون إن التغيرات الملحوظة في حجم الدماغ يمكن أن توفر أساسا بيولوجيا للتحديات المعرفية والعاطفية التي غالبا ما يُبلغ عنها لدى الأفراد الذين يُعانون من إرهاق العمل.

تدخلات لحماية الصحة العقلية والجسدية
يذكر أن الباحثين أكدوا من خلال دمج علم الأعصاب في سياسات الصحة المهنية على ضرورة تطوير تدخلات تحمي الصحة العقلية والجسدية للعمال في مواجهة متطلبات العمل المتزايدة.

كذلك شددوا على ضرورة إجراء دراسات تصوير عصبي طولية ومتعددة الوسائط في المستقبل لتأكيد هذه النتائج وتوضيح الآليات الكامنة وراءها.

مقالات مشابهة

  • تحذير علمي: العمل المفرط قد يغير بنية دماغك!
  • الخلايا النجمية قد تفسر سعة التخزين الهائلة للدماغ البشري
  • أكلات قاتلة في العيد: 6 أطعمة شهيرة تدمر قلبك وتفجر الكوليسترول بصمت
  • “حبّة سحرية” في مطبخك.. تقاوم الاكتئاب وتُنشط الذاكرة وتزيد الخصوبة
  • دواء يساعد على النوم وقد يحمي من ألزهايمر.. كيف يعمل؟
  • هل يساعد تدريب حاسة الشم على حماية الذاكرة؟
  • لو هتصوم عرفة .. أطعمة ومشروبات لازم تبعد عنها بكرة
  • أصحاب منشآت صناعية في حمص: اتفاقيات الطاقة تسرع دوران عجلة الإنتاج
  • صورة نادرة لمدرسة بنات مصرية تُعيد الذاكرة إلى زمن الانضباط التعليمي