الصحة العالمية تطالب بإخلاء مستشفى الشفاء بعد تحوله إلى “منطقة موت”
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
الأحد, 19 نوفمبر 2023 9:02 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
طالب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس بوقف إطلاق النار في قطاع غزة في الوقت الذي تعمل فيه المنظمة على وضع خطة لإنقاذ المرضى المتبقين من مستشفى الشفاء في قطاع غزة، في أسرع وقت ممكن.
وجاء في منشور لأدهانوم جيبريسوس مساء السبت عبر منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، تويتر سابقا، أن الموظفين زاروا المستشفى يوم السبت ووجدوا أن “الوضع يرثى له”.
وقال:”رأى الفريق أن المستشفى لم يعد قادرا على أداء وظيفته: لا يوجد ماء ولا طعام ولا كهرباء ولا وقود، كما استنفدت الإمدادات الطبية”.
وجاء في بيان لمنظمة الصحة العالمية يوم السبت أن الفريق عثر على مقبرة جماعية عند مدخل المستشفى وتم إبلاغه أن أكثر من 80 شخصا دفنوا فيها.
وذكر البيان أنه “وبسبب الحدود الزمنية المرتبطة بالوضع الأمني، لم يتمكن الفريق من قضاء سوى ساعة واحدة داخل المستشفى، الذي وصفوه بـ”منطقة الموت”، والوضع بـ”اليائس. وكانت آثار القصف وإطلاق النار واضحة”.
وأضاف البيان أن ممرات المستشفى وأرضياته كانت مليئة بالنفايات الطبية وغيرها من النفايات، مما زاد من خطر العدوى. وأن نقص المياه النظيفة والوقود والأدوية والغذاء وغيرها من المساعدات الأساسية على مدى الأسابيع الستة الماضية أدى إلى توقف مستشفى الشفاء عن العمل بشكل أساسي كمرفق طبي.
وكتب مدير منظمة الصحة العالمية أنه:”بالنظر إلى هذا الوضع المزري وحالة العديد من المرضى، بما في ذلك الأطفال الرضع، طلب العاملون الصحيون الدعم لإجلاء المرضى الذين لا يستطيعون تلقي الرعاية المنقذة للحياة هناك بعد الآن”.
وقال إنهم يعملون مع الشركاء ويطلبون الدعم لهذه الخطة. ولم يذكر تيدروس اسم إسرائيل، التي استولى جيشها على المستشفى، أو حركة حماس الفلسطينية، التي تحكم قطاع غزة.
وكتب تيدروس”إننا ندعو بشكل متواصل من أجل حماية الصحة والمدنيين. الوضع الحالي لا يطاق وغير مبرر”.
وأضاف “أوقفوا إطلاق النار الآن”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. إطلاق اسم «بات وماريان كينيدي» على شارع في العين
العين - راشد النعيمي
في بادرة عرفان وامتنان لجهودهما في دعم القطاع الصحي، أطلق اسم بات وماريان كينيدي على الشارع المقابل لمستشفى كند الذي أسساه في مطلع الستينات بمدينة العين تثميناً لجهودهما التي رواها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته الأخيرة للدولة.
لحظة تاريخيةوقال منشور لمستشفى كند: نفخر اليوم بمشاركة لحظة تاريخية مع مجتمعنا، حيث تمت تسمية الشارع الذي يقع فيه المستشفى رسمياً «شارع بات وماريان كينيدي» تكريماً لمؤسسي مستشفى كند وإرثهم الإنساني العريق في تقديم الرعاية والخدمة.
تعود قصة مستشفى كند إلى عام 1960، حين استقبل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الطبيبين بات وماريان كينيدي بكل ترحيب، ليؤسسا أول مستشفى يقدم رعاية صحية حديثة للنساء والأطفال في مدينة العين، في وقت كانت فيه الرعاية الصحية محدودة جداً.
وتقدمت إدارة المستشفى بجزيل الشكر إلى دائرة البلديات والنقل بمدينة العين على إنجاز هذا المشروع بكل احترافية ونجاح، معربين عن فخرهم وامتنانهم العميق لهذا التكريم الذي يعكس روح الامتنان والوفاء لمسيرة إنسانية عظيمة.
قصة بناء المستشفىعادت قصة المستشفى لتتصدر الاهتمام، عندما روى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته التاريخية للدولة قصة بناء مستشفى كند عام 1960، الذي أسسه الطبيبان بات وماريان كينيدي، وشهد ولادة سموه.
وقال سموه عقب استقباله الرئيس الأمريكي في قصر الوطن: «هناك طبيبان أتيا كمبشرين من الكنيسة في كاليفورنيا اسماهما محفوران في ذاكرة دولة الإمارات، هما بات وماريان كينيدي اللذان جاءا إلى مدينة العين في أواخر الخمسينات وعملا في ظروف صعبة جداً».
ولفت سموه إلى أنه في ذلك الوقت كان يتوفى طفل من بين طفلين، وكانت هناك وفاة من كل أربع أمهات خلال الولادة، وتابع سموه: «أسس الطبيبان الأمريكيان مستشفى الواحة آنذاك الذي لعب دوراً رئيسياً في تاريخ الرعاية الصحية في تاريخ دولة الإمارات، وبعد وصولهما ببضعة أشهر، أنا ولدت في هذا المستشفى».
وأضاف سموه: «وتقديراً لجهودهما في مجتمع الإمارات تم منحهما جائزة أبوظبي في دورتها الأولى عام 2005، كما جرى تغيير اسم المستشفى في عام 2019 إلى مستشفى كند تكريماً لهما وعلى ذلك، واستقبلت بهذه المناسبة عائلتيهما في أبوظبي عرفاناً بما قدماه من خدمات لشعب دولة الإمارات».
أول مركز صحي من نوعهيرتبط سكان مدينة العين بمستشفى «كند» الذي يعد أول مركز صحي من نوعه في أبوظبي، والذي أكمل عامه الخامس والستين، إذ ظل طوال ستة عقود شاهداً على ذكريات المدينة، وشهد ولادة عشرات الآلاف من أبنائها، وعاصر مراحل مهمة من تاريخ تطور واقعها الصحي الذي يزخر الآن بخدمات طبية عالمية المستوى في جميع مجالات الرعاية، بفضل الدعم المستمر الذي تقدمه القيادة الحكيمة.
وعمل الطبيبان بات وماريان كينيدي في العين حتى عام 1975، تلاهما العديد من الموظفين الذين تركوا إرثاً من التعاطف والرعاية الممتازة، ومنذ تأسيسه، مر المستشفى بعدة مراحل تطويرية بدعم من القيادة الحكيمة، أبرزها عام 2015 بافتتاح المبنى الجديد المجهز بأحدث المعدات والمرافق الطبية، حيث يعالج أطباء الأطفال في المستشفى ما يقرب من 9 آلاف طفل شهرياً في مواسم الذروة في العيادات الخارجية.