تداول 14 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
شهدت المواني التابعة للهيئة العامة لمواني البحر الأحمر، تداول 14 ألف طن بضائع وتصدير 6000 طن حديد عبر ميناء بورتوفيق إلى جدة.
8 سفن على أرصفة مواني البحر الأحمروأعلن المركز الإعلامي لهيئة مواني البحر الأحمر، أنّ إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة مواني الهيئة، 8 سفن، وجرى تداول 14000 طن بضائع عامة ومتنوعة، بواقع 477 شاحنة و44 سيارة، إذ شملت حركة الواردات 2500 طن بضائع، بواقع 233 شاحنة و33 سيارة، فيما شملت حركة الصادرات 11500 طن بضائع، بنحو 244 شاحنة و 11 سيارة.
ويستعد ميناء سفاجا اليوم، لمغادرة السفينة الحرية، بينما شهد الميناء بالأمس، استقبال السفينة بوسيدون إكسبريس ومغادرة السفينة دليلة، كما يشهد ميناء نويبع تداول 1780 طن بضائع و178شاحنة، وذلك من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) للسفينتين آيلة وآور.
وشهد ميناء بورتوفيق، مغادرة السفينة ATHENA وعلى متنها 6000 طن حديد تصدير إلى جدة، وسجلت مواني الهيئة، وصول وسفر 885 راكبًا بموانيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موانئ البحر الاحمر سفاجا ميناءنويبع موانی البحر الأحمر طن بضائع
إقرأ أيضاً:
كانوا في طريقهم إلى اليمن.. وفاة وفقدان 30 مهاجرا من القرن الإفريقي في البحر الأحمر
توفي وفقد 30 شخصا، في البحر الأحمر أثناء عملية تهريب مهاجرين أفارقة كانوا في طريقهم إلى اليمن.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن 8 أشخاص توفوا وفقد 22 آخرون، جراء حادث مأساوي أثناء إيقاف قاربا على متنه 150 شخصا في البحر الأحمر، في الخامس من يونيو الجاري، وإجبار الركاب على النزول بعيدا عن الساحل والسباحة في المياه المفتوحة للنجاة بحياتهم.
ودعت المنظمة إلى تعزيز آليات حماية المهاجرين على طول طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن.
وقالت سيلستين فرانتز، المديرة الإقليمية للمنظمة الدولية للهجرة في شرق وجنوب أفريقيا والقرن الأفريقي إن المنظمة تبذل كل ما في وسعها لدعم الناجين ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح على طول هذا الطريق المميت.
وأضافت: "كل حياة تُفقد في البحر مأساة لا ينبغي أن تحدث أبدا. لقد أُجبر هؤلاء الشباب على خيارات مستحيلة من قِبل مهربين لا يبالون بالحياة البشرية".
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة أن فرقها موجودة على الأرض للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ وتقديم المساعدة المنقذة للحياة للناجين، بالتنسيق مع السلطات الوطنية.
وأشارت إلى أنه عثر على العديد من الناجين في الصحراء في الأيام التي تلت الحادثة وتم إنقاذهم بواسطة دوريات المنظمة المتنقلة، وهم يتلقون حاليا رعاية طبية عاجلة في مستشفى محلي ودعما نفسيا واجتماعيا في مركز الاستجابة للمهاجرين التابع لها في أوبوك بجيبوتي.
وبحسب البيان، وحتى الآن، انتشلت عمليات البحث والإنقاذ التي تدعمها المنظمة الدولية للهجرة والسلطات الجيبوتية خمس جثث من البحر بالقرب من مولهولي. وبينما بلغ عدد القتلى المؤكد ثمانية، يخشى ارتفاع هذا عدد مع استمرار جهود البحث.
ولفتت إلى أنه وفي كل عام، يخاطر آلاف المهاجرين بحياتهم من القرن الأفريقي على طول هذا الطريق المحفوف بالمخاطر على أمل الوصول إلى دول الخليج.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن هذه المأساة الأخيرة جزء من سلسلة من الحوادث البحرية المميتة قبالة سواحل جيبوتي، مما يؤكد الحاجة الملحة إلى آليات حماية أقوى للمهاجرين على طول طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن.
ودعت المنظمة الدولية للهجرة إلى زيادة الدعم الدولي استجابة لهذه الأزمة المتنامية لتعزيز عمليات البحث والإنقاذ وتوسيع نطاق الوصول إلى مسارات الهجرة الآمنة.