مصر تنتظر وصول 32 طفلا من الخدج الفلسطينيين لعلاجهم
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
مازالت السلطات المصرية بمعبر رفح البري اليوم الاحد تنتظر وصول 32 طفل من الخدج الفلسطينيين لرعايتهم بمستشفيات مصر تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تكفل برعايتهم بمصر وقد توجهت لجنة طبية من الصحة العالمية الي مستشفي الشفاء بشمال قطاع غزة للعمل علي نقل الاطفال الخدج الي معبر رفح البري ومنها الي مصر الا ان القصف الاسرائيلي حال دون نقلهم امس وحتي اليوم مازالت الجهود مستمرة لخراجهم من مستشفي الشفاء بغزة وعلي الجانب المصري جري تجهيز 20 سياراة اسعاف وكل سيارة مجهزة بحضانة رضع لنقل الاطفال الخدج فور وصولهم للجانب المصري اليوم .
كما سمحت السلطات المصرية صباح اليوم بعبور شاحنتي وقود الي قطاع غزة عبر معبر رفح البري تحمل قرابو 100 الف لتر وقود لتلبية احتياجات قطاع غزة من الوقود اللازم للمستشفيات الفلسطينية والمنشات الحيوية المتوقفة بسبب نقص الوقود .
كما استقبل مطار العريش الدولي حتي صباح اليوم الاحد 145 طائرة مساعدات فلسطينية تحمل 3800 طن مساعدات تم تخزينها في مخازن الهلال الاحمر بالعريش انتظارات لنقلها لقطاع غزة عبر معبر رفح البري مقدمه للشعب الفلسطيني من قبل 30 دولة عربية واجنبية ومنظمات اغاثية دولية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلطات المصرية العريش الدولي شمال قطاع غزة مطار العريش مستشفى الشفاء بغزة مطار العريش الدولي رفح البری
إقرأ أيضاً:
لا ماء ولا طعام.. آلاف الفلسطينيين يصارعون الجوع والعطش والخوف في قطاع غزة
يعيش آلاف الفلسطينيين في خيام مكتظة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، وسط حصار خانق وانعدام تام للمساعدات، بينما تتفاقم معاناة النازحين مع دخول الحرب شهرها التاسع عشر. اعلان
في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة، ووسط استمرار الحصار وانعدام أبسط مقومات الحياة، تستمر معاناة آلاف العائلات النازحة من مختلف أنحاء القطاع. بعد تصعيد إسرائيلي جديد في الأسابيع الماضية، فرّ الآلاف إلى أماكن جديدة يُفرتض أن تكون آمنة في مدينة غزة، لكنهم وجدوا أنفسهم في مخيمات عشوائية تفتقر إلى أدنى معايير المعيشة.
من بين هؤلاء النازحين، ميتا سلمان، التي تم حصارها مع عائلتها في بيت لاهيا لمدة ثلاثة أيام قبل أن تتمكن من الفرار. وهي اليوم، تقيم في منطقة مزدحمة بالخيام، حيث تقول إن الوضع كارثي: "لا يوجد ماء جارٍ، ولا طعام، ولا ماء للشرب. لا توجد مأوى لائق يمكننا العيش فيه. المكان هنا غير آمن أيضًا. نحن مشردون ولا نملك مكانًا آمنًا."
وتشهد المنطقة المحاصرة منذ 19 شهرًا حربًا مستمرة، تفاقمت حدّتها بعدما منعت إسرائيل دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية الأساسية إلى قطاع غزة، ما زاد الطين بلة في ظل تدمير البنية التحتية وشبكات الإنتاج الغذائي.
Relatedبينهم رضيع عمره أيام وطفل لم يتجاوز السنتين.. غارات إسرائيلية تقتل العشرات في غزةغزة: أكثر من 50 قتيلا ومفقودا في غارة على جباليا والنيران تشتعل في مستشفى العودةبسبب الحرب.. كيف تحولت الشقق المحترقة في غزة إلى سلاح بأيدي السماسرة؟وحسب الأمم المتحدة، لم تدخل سوى نحو 90 شاحنة مساعدات من أصل 200 دخلت قطاع غزة منذ رفع الحصار الإسرائيلي الجزئي هذا الأسبوع، وهو رقم ضئيل أمام احتياجات مليون ونصف مليون فلسطيني يعتمدون بشكل شبه كامل على المساعدات الخارجية للبقاء على قيد الحياة.
ويواجه النازحون ظروفاً مأساوية، كما تروي ريدة سلمان، التي فقدت منزلها خلال الحرب: "كان لدينا مبنى مكون من ثلاثة طوابق، وفي أثناء الحرب، تم تدميره بشكل كامل، كنا نعيش وكان يتوفر لنا الطعام والشراب، أما الآن فنحن نعيش في الشارع، والناس تنظر إلينا. ظروفنا مأساوية.
إلى ذلك، أطلقت إسرائيل عملية عسكرية جديدة في القطاع قبل أيام، تقول إن هدفها هو الضغط على حركة حماس للإفراج عن الأسرى المتبقيين لديها. يأتي ذلك في الوقت الذي تجاوز عدد القتلى الفلسطينيين فيه 53 ألف شخص، وفق احصائيات وزارة الصحة في غزة. وكانت الحرب بدأت في 7 أكتوبر 2023، عندما شن مقاتلون من حماس هجومًا على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200 شخص واختطاف 251 آخرين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة