مازالت السلطات المصرية بمعبر رفح البري اليوم الاحد تنتظر وصول 32 طفل من الخدج الفلسطينيين لرعايتهم بمستشفيات مصر تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تكفل برعايتهم بمصر وقد توجهت لجنة طبية من الصحة العالمية الي مستشفي الشفاء بشمال قطاع غزة للعمل علي نقل الاطفال الخدج الي معبر رفح البري ومنها الي مصر الا ان القصف الاسرائيلي حال دون نقلهم امس وحتي اليوم مازالت الجهود مستمرة لخراجهم من مستشفي الشفاء بغزة وعلي الجانب المصري جري تجهيز 20 سياراة اسعاف وكل سيارة مجهزة بحضانة رضع لنقل الاطفال الخدج فور وصولهم للجانب المصري اليوم .

كما سمحت السلطات المصرية صباح اليوم بعبور شاحنتي وقود الي قطاع غزة عبر معبر رفح البري تحمل قرابو 100 الف لتر وقود لتلبية احتياجات قطاع غزة من الوقود اللازم للمستشفيات الفلسطينية والمنشات الحيوية المتوقفة بسبب نقص الوقود .

كما استقبل مطار العريش الدولي حتي صباح اليوم الاحد 145 طائرة مساعدات فلسطينية تحمل 3800 طن مساعدات تم تخزينها في مخازن الهلال الاحمر بالعريش انتظارات لنقلها لقطاع غزة عبر معبر رفح البري مقدمه للشعب الفلسطيني من قبل 30 دولة عربية واجنبية  ومنظمات اغاثية دولية .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السلطات المصرية العريش الدولي شمال قطاع غزة مطار العريش مستشفى الشفاء بغزة مطار العريش الدولي رفح البری

إقرأ أيضاً:

«طرق دبي» تكشف تفاصيل إستراتيجية النقل التجاري واللوجستي البري 2030

دبي - الخليج
كشف مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، عن تفاصيل إستراتيجية النقل التجاري واللوجستي البري في إمارة دبي 2030 وخريطة الطريق والمشاريع المرتبطة بها، التي اعتمدها المجلس التنفيذي في دبي، برئاسة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وتستهدف مضاعفة المساهمة المباشرة لقطاع النقل التجاري واللوجستي البري في اقتصاد الإمارة، إلى 16.8 مليار درهم، ورفع نسبة تبنّي التكنولوجيا في البنية التحتية للقطاع بواقع 75%، وخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 30%، وتحسين كفاءة التشغيل بنسبة 10%.

وأكد الطاير أن الإستراتيجية الجديدة، تأتي ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، في تعزيز التنافسية العالمية لإمارة دبي باعتبارها مركزاً رائداً للمال والاعمال والاقتصاد، ودعم أجندة دبي الاقتصادية (D33)، الرامية إلى ترسيخ مكانة إمارة دبي باعتبارها واحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم، مشيراً إلى أن الاستراتيجية تهدف إلى تنظيم وحوكمة قطاع النقل التجاري في الإمارة من خلال: تحديد الفرص التنموية والمبتكرة في قطاع النقل التجاري واللوجستي البري، والتأكد من تضمين أهداف القطاع والتشريعات والسياسات ذات العلاقة من خلال مجموعة من المشاريع والبرامج القابلة للتنفيذ، بالإضافة إلى تحديد الفرص الاستثمارية وأوجه الشراكة مع القطاع الخاص.

وقال:«جرى تطوير إستراتيجية النقل التجاري واللوجستي البري، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وشركات القطاع الخاص والموزعين وشركات التجزئة في مجال النقل التجاري، وروعي في إعدادها تطبيق أفضل الممارسات العالمية، وزيادة القدرة التنافسية لقطاع النقل التجاري مقارنة بالدول المتقدمة في هذا المجال، لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسة، هي: فعالية التكاليف وذلك عبر قياس التكلفة الإجمالية لكل كيلومتر، وتبني التكنولوجيا الحديثة في البنية التحتية ومتوسط عمر الاسطول، وتحقيق الامن والسلامة من خلال خفض وفيات الحوادث السنوية للقطاع، مشيراً إلى أن الإستراتيجية الجديدة تسهم في تحقيق الغايات الإستراتيجية الخاصة بالهيئة من خلال إزالة حواجز ممارسة الأعمال وتبسيط اللوائح والاشتراطات، وتحديث الأسطول إلى مركبات ذات انبعاثات صفرية، وتحسين سلوكيات السائقين وأداء المركبات، من خلال رفع كفاءة وسلامة العمليات التشغيلية للقطاع، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في سوق الأعمال، وإتاحة تقنيات ذات تكلفة معقولة للقطاع، ورفع استعدادات القطاع لتبني التقنيات الحديثة لوسائل النقل المستقبلية بشكل أسرع».

مؤشرات النمو يشهد قطاع أنشطة النقل التجارية نمواً اقتصادياً مستمرا، لا سيما مع تسارع النمو في التجارة الإلكترونية في العامين الماضيين، حيث تعد دبي مركزاً رئيساً لوجستياً للشحن والتوزيع في المنطقة، بلغ إجمالي عدد المركبات التجارية المسجلة 351 ألف مركبة، و9699 شركة، وسجل قطاع النقل التجاري نمواً سنوياً مركّباً بنسبة 34% خلال السنوات الخمس الماضية، وبلغت المساهمة المباشرة لقطاع النقل التجاري واللوجستي في اقتصاد إمارة دبي 8.5 مليارات درهم في عام 2021، وساهم قطاع النقل التجاري بنسبة 3% من إجمالي الناتج المحلي للإمارة عام 2022، كما ساهم في توفير أكثر من 242 ألف فرصة عمل.

17 مشروعاً حددت إستراتيجية النقل التجاري واللوجستي البري 17 مشروعاً من شأنها أن تساهم في دعم نمو القطاع والشركات، وزيادة قدرته التنافسية من خلال الأسواق والمنصات الالكترونية واستخدام البيانات والتكنولوجيا، ودعم نمو الشركات ذات الإمكانيات العالية، والتعاون مع قطاع النقل التجاري لتشغيل المركبات الحديثة ذات الأداء الأفضل، وتشجيعه على تبني الأساليب المبتكرة والتقنيات المستقبلية، وتضم قائمة المشاريع المخطط تنفيذها في المرحلة القادمة، تطوير المنصات الإلكترونية الداعمة لقطاع النقل التجاري واللوجستي، وتصاريح القيمة المضافة، وشهادات عدم الممانعة، ومنصة خدمات الشحن الثقيل، وتوفير تقنيات مراقبة سلوكيات السائقين، ومنصة سوق ما بعد البيع، ومنصة تأجير معدات البناء، ومركز بيانات الشحن البري، والتحديثات على اسطول الشاحنات الثقيلة والخفيفة.

ومن بين المشروعات التي حددتها الإستراتيجية، تطبيق تقنية «تاكوغرافات» للشاحنات الثقيلة، وتوفير المركبات ذاتية القيادة وقطر الشاحنات، ومنتدى النقل التجاري والخدمات اللوجستية، والعضوية في الاتحادات الدولية ذات العلاقة، واستحداث اللجنة الوطنية للمركبات الصغيرة.

موائمة الإستراتيجية تتوائم إستراتيجية النقل التجاري واللوجستي في إمارة دبي بشكل مباشر مع 6 من الإستراتيجيات التخصصية الحالية وهي«إستراتيجية السلامة المرورية، إستراتيجية التنقل ذاتي القيادة، إستراتيجية مواصلات عامة عديمة الانبعاثات في إمارة دبي، استراتيجية الأصول، إستراتيجية الاستثمار، الإستراتيجية الرقمية».

مقالات مشابهة

  • وصول الطائرة السعودية الـ 51 لإغاثة الفلسطينيين
  • صور.. وصول الطائرة السعودية الـ 51 لإغاثة الفلسطينيين في غزة
  • «طرق دبي» تكشف تفاصيل استراتيجية النقل التجاري واللوجستي البري 2030
  • «طرق دبي» تكشف تفاصيل إستراتيجية النقل التجاري واللوجستي البري 2030
  • (طرق دبي) تكشف تفاصيل إستراتيجية النقل التجاري واللوجستي البري 2030
  • أمراض وحرمان من العلاج.. انتهاكات الاحتلال لحقوق الأطفال الأسرى
  • هيئة الأسرى الفلسطينيين: إدارة سجن مجدو تعمل على اغتيال طفولة الأسرى القصر
  • مصر تحمل إسرائيل نتائج إغلاق معبر رفح وتفاقم الأوضاع بغزة
  • أطفال فلسطين الأسرى يتعرضون لأبشع الانتهاكات
  • انتشال جثامين 70 فلسطينيا بينهم 20 طفلا عقب انسحاب الاحتلال من مخيم جباليا