وقعت “إنفستوبيا” بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، 8 اتفاقيات جديدة مع مؤسسات وطنية وعالمية لتعزيز التعاون والشراكة في تنظيم النسخة الثالثة لقمة “إنفستوبيا 2024” يومي 28 و29 فبراير المقبل في العاصمة أبوظبي وكذلك في إقامة الحوارات العالمية التي تقودها “إنفستوبيا” خلال السنة المقبلة ومن أبرزها فعالية “إنفستوبيا الإمارات – الهند” في دبي وفعالية “إنفستوبيا لندن” في مدينة لندن وفعالية “إنفستوبيا أوروبا” في مدينة ميلانو.

وشملت الاتفاقيات.. الهيئة العامة للطيران المدني ، والصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية للشركات MAJRA ومنتدى “سولت” SALT، وEFG Consulting، وEFG Hermes، وبنك ستاندرد تشارترد Standard Chartered، واتحاد الصناعات الهندية CII، وسيتي بنك.

وقعّ الاتفاقيات من جانب وزارة الاقتصاد، سعادة عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، ومن الجهات الشريكة، كلاً من سعادة سيف محمد السويدي، المدير العام الهيئة العامة للطيران المدني، ونها الهرمودي، مدير مجرى – الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية، ورولا أبو منه، الرئيس التنفيذي لستاندرد تشارترد في الإمارات ، وشمسة الفلاسي الرئيس التنفيذي لمجموعة سيتي بنك – الإمارات، وماسيميليانو سولبيزي، مدير المنطقة بشركة EFG Consulting، ومصطفى الشيتي الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية هيرميس الإمارات، وجون دارسي، العضو المنتدب لمنتدى SALT، وسي. إس. راغافان، الممثل الرئيسي لاتحاد الصناعات الهندية CII في منطقة الخليج.

وفي هذا الصدد، قال معالي عبدالله بن طوق المري ” تسهم الاتفاقيات الجديدة التي وقعتها إنفستوبيا اليوم في تعزيز رؤيتها ببناء جسور التعاون وإقامة الشراكات بصورة مستمرة مع المؤسسات الوطنية والعالمية، ودعم تحقيق أهدافها في تطوير منظومة عالمية للاستثمار، والمساهمة في صياغة ملامح اقتصاد المستقبل، وتحفيز التحول نحو القطاعات الاقتصادية الجديدة”.

وأشار معاليه إلى أن هذه الشراكات ستدعم خلق المزيد من الفرص التجارية والاستثمارية لمجتمعات الأعمال والحكومات، والتي سيتم طرحها ضمن جلسات وحوارات النسخة الثالثة من قمة “إنفستوبيا 2024”.

من جانبه، قال سعادة سيف محمد السويدي المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني ” لا شك أن صناعة الطيران المدني تمر بتحولات كبيرة على مستوى العالم نتيجة التقدم التكنولوجي السريع والاتجاه العالمي نحو تعزيز مفهوم الاستدامة، وهو ما انعكس على الاستثمار في تطوير البنية التحتية واستحداث خدمات تكنولوجية جديدة وغيرها من التطورات التي أوجدت العديد من الفرص الجديدة للاستثمار والنمو وكذلك أفرزت بعض التحديات أمام هذا القطاع الحيوي”.

وأضاف أن توقيع هذه الشراكة مع “إنفستوبيا” توفر فرصة حقيقية لربط المستثمرين بالجهات المبتكرة، علاوة على كونها منصة مثالية لمناقشة مستقبل الاستثمار في قطاع الطيران، والفرص والتحديات واستشراف الحلول والتكنولوجيا الناشئة والتطوير المطلوب للبنية التحتية ذات الصلة لمواكبة التحولات العالمية لهذه الصناعة الحيوية.

من جانبها، قالت نها الهرمودي، مدير مجرى – الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية ” مشاركتنا في قمة إنفستوبيا 2024 في أبوظبي هي فرصة قيّمة للتواصل مع قادة الصناعة، وتشجيع التعاون، وتعزيز الابتكار والنمو لتحقيق مختلف الأهداف التي يسعى مجرى من خلالها لتعزيز دور دولة الإمارات كمحرك عالمي للأثر المستدام. وسيتم خلال هذه القمة تسليط الضوء على أفضل الممارسات والحلول للتحديات البيئية والاجتماعية التي تسهم في استدامة الأعمال، وتشجيع وخلق فرص للاستثمار في ريادة الأعمال الاجتماعية”.

من جانبه، قال شاندراجيت بانيرجي المدير العام لاتحاد الصناعات الهندية CII ” يسر الاتحاد التعاون مع وزارة الاقتصاد في إطلاق النسخة الجديدة لـ”إنفستوبيا”، بما يسهم في تحفيز زيادة الاستثمارات الهندية في الأسواق الإماراتية، إضافة إلى ذلك سيقوم الاتحاد بإرسال وفود تجارية من الرؤساء التنفيذيين إلى دولة الإمارات خلال الفترة من 18 حتى 19 ديسمبر المقبل، بهدف تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارين بين البلدين الصديقين”.

وأضاف ” تعد إنفستوبيا منصة استثمارية مهمة وحيوية لتسهيل التعاون العالمي بين المستثمرين والحكومات وقادة الأعمال، وخلق فرص استثمارية جديدة وتعزيز النمو الاقتصادي والتوسع في القطاعات الاقتصادية المستقبلية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي والعالم”.

من جانبها قالت رولا أبو منه، الرئيس التنفيذي لستاندرد تشارترد في الإمارات ” نحن في ستاندرد تشارترد سعداء بالوقوف إلى جانب “إنفستوبيا” في هذه المبادرة الفريدة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، والتي تعكس رؤية دولة الإمارات في تعزيز التعاون الدولي الذي من شأنه أن يدفع عجلة النمو الاقتصادي. وتشكل هذه المنصة الاستثمارية فرصة مثالية لتقديم شبكة أعمال ستاندرد تشارترد العالمية التي تساهم في تسهيل التجارة عبر الممرات التجارية العالمية من خلال ربط المستثمرين وقادة الأعمال والحكومات، خاصة في ظل اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة CEPA التي أبرمتها دولة الإمارات”.

من جانبها ، قالت شمسة الفلاسي الرئيس التنفيذي لمجموعة سيتي بنك – الإمارات ” يسعدنا تبادل الخبرات والأفكار من خلال المشاركة في النسخة الثالثة لقمة إنفستوبيا 2024 ويعكس توقيع مذكرة التفاهم مع إنفستوبيا التزام “سيتي بنك” بدعم النمو والتقدم الاقتصادي، ومواكبة جهود دولة الإمارات في تعزيز التعاون العالمي في هذه القمة والتي سوف تستضيف مجموعة واسعة من رجال الأعمال والخبراء والمستثمرين ورواد الأعمال لمناقشة فرص الاستثمار وآفاق الاقتصادات العالمية”.

وفي نفس السياق، قال مصطفى الشيتي الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية هيرميس الإمارات ” إن تجديد الشراكة مع وزارة الاقتصاد من خلال هذا الحدث المهم “إنفستوبيا”، يأتي تأكيداً على حرصنا المستمر باستكشاف الممكنات الهائلة لمناخ الاستثمار في السوق الإماراتي، كما أنها تعد بمثابة شهادة على سعينا المتواصل لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة”.

وأضاف الشيتي أن الشركة تتطلع من خلال التزامها باستعراض الفرص الاستثمارية الكبيرة التي يحظى بها الاقتصاد الإماراتي إلى جذب أنظار المستثمرين من مختلف أنحاء العالم ودعم جهود دولة الإمارات باعتبارها واحدة من أبرز الدول في المنطقة في مجالي الاستثمار والابتكار.

من جانبه، قال البروفيسور جيوفاني بوزيتي، الرئيس التنفيذي لشركة EFG Consulting ” بعد النجاح الباهر الذي حققته فعالية إنفستوبيا أوروبا في مدينة ميلانو خلال شهر مايو 2023، نحن فخورون لتعزيز شراكتنا مع وزارة الاقتصاد لتنظيم فعالية إنفستوبيا أوروبا في عام 2024، والتي سيكون نطاقها الجغرافي أوسع، وذلك بالتعاون مع الخبراء وممثلي المؤسسات والحكومات ورجال الأعمال والمستثمرين، وسنعمل من خلال هذه الفعالية على اكتشاف الاتجاهات الجديدة والناشئة في مشهد الاستثمار العالمي، وكذلك حريصون على التوسع في المجالات والأنشطة الاقتصادية التي تدعم تحقيق الاستدامة ومواجهة التحديات العالمية، مع التركيز على الفرص الملموسة لبناء الشراكات الجديدة”.

وأضاف أن اختيار إيطاليا للمرة الثانية لتنظيم هذه الفعالية يؤكد على أهميتها كبوابة تجارية مهمة للوصول إلى الأسواق الأوروبية، مؤكداً أيضاً المكانة التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة كبوابة تجارية حيوية لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

من جانبه، قال جون دارسي، العضو المنتدب لمنتدى SALT ” يسرنا الشراكة مرة أخرى مع وزارة الاقتصاد في تنظيم إنفستوبيا والتي تمثل أحد أهم الأحداث الاستثمارية على الساحة الإقليمية والعالمية، ونحن مهتمون بتعزيز ثقافة الابتكار والإبداع كجزء من رؤيتنا خلال هذا الحدث العالمي.

وتهدف هذه الاتفاقيات إلى الترويج عن الفرص الاستثمارية والتجارية في القطاعات الاقتصادية الجديدة لا سيما الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة وسلاسل التوريد والخدمات اللوجستية والفضاء والتكنولوجيا الزراعية والرعاية الصحية والمناخ بالأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، وتعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات والمعرفة في مجالات وأنشطة المسؤولية المجتمعية والتقنيات المتقدمة لقطاع الطيران.

وستعقد النسخة الثالثة لقمة “إنفستوبيا 2024″، تحت عنوان “الحدود الاقتصادية الناشئة: الاستثمار في قطاعات سريعة النمو في الاقتصاد الجديد”، وبمشاركة مجموعة كبيرة من الشخصيات المحلية والعالمية البارزة من مستثمرين ومسؤولين حكوميين وصانعي القرار ورواد الأعمال، والتي سوف ترتكز على 3 محاور رئيسية وهي، “حوارات إنفستوبيا” و”مجتمعات إنفستوبيا الاستثمارية” و”إنفستوبيا ماركت بليس”.

يذكر أن النسخة الثانية من “إنفستوبيا” التي عقدت في العاصمة أبوظبي مارس الماضي، حققت نجاحاً كبيراً، حيث جمعت أكثر 2400 مشارك من صناع القرار والمستثمرين والخبراء والأكاديميين والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، بينهم 1000 مشارك جاؤوا من خارج الدولة لاستكشاف الفرص العالمية للاستثمار تحت شعار “تصور الفرص في أوقات التغيير”، كما استضافت النسخة الثانية 35 جلسة حوارية وطاولة مستديرة شارك فيها أكثر من 75 متحدثا، إضافة إلى التوقيع على 10 مشروعات تعاون واتفاقية، وعقد أكثر من 300 اجتماع.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مع وزارة الاقتصاد الرئیس التنفیذی دولة الإمارات تعزیز التعاون الاستثمار فی من جانبه من خلال

إقرأ أيضاً:

القمة العالمي للحكومات تطلق تقرير “الإطار الرباعي لصياغة السياسات الابتكارية”

 

أطلقت مؤسسة القمة العالمية للحكومات تقريراً جديداً بعنوان “الإطار الرباعي لصياغة السياسات الابتكارية”، يمثل دليلاً شاملاً لدعم ومساعدة الحكومات والشركات في صياغة سياسات مبتكرة مستدامة، تواكب متغيرات وتحديات المشهد العالمي شديد التغير والتعقيد، بالاعتماد على محددات رئيسية لابتكار سياسات ناجحة تشمل المرونة، والمشاركة، والمواءمة، والمتانة.
يقدم التقرير – الذي أطلقته القمة بالشراكة مع شركة ” أوليفر وايمان الاستشارية العالمية” الشريك المعرفي للقمة – منظورا عمليا لفهم أسباب نجاح الابتكار في السياسات، وسبل استفادة صانعي السياسات منها، لتجاوز الأطر المعقدة، وضمان تطوير سياسات قادرة على مواجهة التحديات واستدامة الأثر، ويؤكد أهمية تكييف السياسات لتناسب خصوصية الدول أو الأسواق، ومراعاة عوامل أخرى تشمل نماذج الحوكمة، والهياكل الاقتصادية، والمكونات الاجتماعية والثقافية، التي تسهم في تشكيل التصميم والمخرجات الخاصة بالسياسات.
ويشير التقرير إلى أن نجاح السياسة لا يقوم على منهجية واحدة تصلح لمعالجة جميع الأمور، بل يرتكز على منهجية شاملة تراعي العوامل والسياق وخصوصية كل حالة، وسبل التكيف معها لتحقيق نتائج مستدامة وأكثر فاعلية، مؤكداً أن المحددات النوعية الأربعة التي تشمل المرونة المؤسسية، والمشاركة، والمواءمة، والمتانة، تمثل ممكنات للحكومات في تصميم سياسات تواكب التحديات الحالية وتُمهد الطريق لمستقبل أكثر مرونة وجاهزية.
ويسلط التقرير الضوء على الدور الريادي لدولة الإمارات ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في قيادة جهود الابتكار نحو التنويع الاقتصادي والتقدم التكنولوجي، في العديد من المجالات، أهمها تعزيز المرونة في ظل الاضطرابات العالمية، والارتقاء بالشراكات التي تُحفّز الابتكار بين القطاعين الحكومي والخاص، ومواءمة السياسات مع الاستراتيجيات الوطنية المستقبلية، وبناء الثقة مع أفراد المجتمع من خلال وضع سياسات شاملة.
وأكدت ريم بجاش نائب مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات لشؤون الاستراتيجية والمحتوى والاتصال، أن الإطار الرباعي للسياسات الابتكارية يمثل دليلاً للحكومات والشركات في مجال تصميم وتطوير وتطبيق سياسات فعالة ومرنة ومستدامة، تتواءم مع متطلبات الوقت الحالي، وتضع في الحسبان تحديات ومتغيرات المستقبل، وتحقق نتائج ملموسة تنعكس إيجاباً على مختلف مجالات العمل وجودة حياة المجتمعات.
وأضافت ريم بجاش أن مؤسسة القمة العالمية للحكومات تحرص على رفد المعرفة الحكومية بأحدث التوجهات والمنهجيات وأطر العمل والحلول المبتكرة، من خلال تقاريرها المستقبلية التخصصية التي تصدرها بالتعاون مع شركائها المعرفيين من نخبة الشركات والمؤسسات الأكاديمية في الإمارات والعالم، مشيرة إلى أن إطار السياسات الابتكارية، يمثل حلقة في سلسلة من التقارير والأوراق البحثية التي تصدرها القمة على مدار العام انطلاقاً من دورها مركزاً لتطوير المعرفة والخبرة الحكومية.
من جهته، قال سامي محروم مدير السياسات العامة في “أوليفر وايمان” إنه في عالمنا المتسارع اليوم، من الضروري للشركات وصانعي السياسات في دولة الإمارات ومنطقة الخليج تبني مناهج مبتكرة لا تتسم بالاستجابة فحسب، بل بالاستدامة أيضًا.
وأضاف أن الإطار يمثل أداة تمكين لصانعي القرار من التعامل مع التحديات مع الاستفادة من نقاط القوة الفريدة لمنطقتنا، وأنه من خلال التركيز على المحددات التي يتناولها، يُمكن للمؤسسات إدارة البيئات المعقدة بفعالية، ما يضمن أن تُلبي السياسات المتطلبات الفورية، وأن تظل فعالة بمرور الزمن.
بدوره قال بوركو هاندجيسكي الشريك في قطاع الحكومة والمؤسسات العامة في “أوليفر وايمان”، والمؤلف المشارك للتقرير إن الإطار الرباعي لا يقتصر على الأطر فحسب، بل يُقدم خرائط طريق تُمكّن منطقتنا من الريادة في صياغة حلول مبتكرة ودائمة، ومن خلال تطبيق هذه الرؤى، يُمكن للشركات والحكومات في المنطقة تحسين عمليات تصميم سياساتها، ما يضمن الحفاظ على قدرتها التنافسية عالميا مع تلبية الاحتياجات الوطنية بفعالية.
ويستعرض التقرير رؤى نوعية حول دور المرونة في صناعة سياسات إدارة الأزمات بفعالية، ويشير إلى أن استجابة دولة الإمارات النموذجية خلال جائحة “كوفيد – 19″، وقدرتها على تحقيق التكيف السريع بين السياسات والبنية التحتية، مثل تطبيق أحد أعلى معدلات فحص كوفيد للفرد عالميًا، وتقديم حزم حوافز بقيمة 388 مليار درهم (107 مليارات دولار أمريكي)، التي أثبتت من خلالها دولة الإمارات كيف يُمكن للاستباقية أن تبني المرونة في مواجهة التحديات المستقبلية.
ويؤكد الإطار الرباعي أهمية إشراك المعنيين من القطاع الخاص والمجتمع، ومواءمة السياسات الجديدة مع الأطر القائمة لتحقيق المواءمة بينها، وضمان الفعالية على المدى الطويل والاستدامة، مشيرا إلى أن هذه العناصر تشكل مبادئ ذات أهمية حيوية لحكومات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تسعى إلى تعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، ودفع عجلة التنويع الاقتصادي، وتحقيق أهداف الاستدامة المتوافقة مع الرؤى الوطنية.
ويركز الإطار على 4 محددات رئيسية لتطوير السياسات الابتكارية الفعالة، ويشير إلى أهمية ضمان المرونة، من خلال ديناميكية صنع السياسات.. ويشير إلى أن الاستجابة السريعة لدولة الإمارات خلال أزمات مثل كوفيد-19، مثلت نموذجًا للاستفادة من الموارد المتاحة لمواجهة التحديات الناشئة.
ويؤكد الإطار أن مشاركة المعنيين تمثل أمرا بالغ الأهمية لنجاح السياسات، وتطرق إلى تجربة مبادرة إعادة تدوير المياه في سنغافورة، وكيف أسهم تبني مبدأ المشاركة في تصميم السياسات، إلى إحداث أثر إيجابي طويل المدى.
أما مواءمة السياسات الجديدة مع الأطر القائمة، فتمثل أمرا بالغ الأهمية، ويتناول الإطار التجربة الخضراء الأوروبية التي تبنت استراتيجيات متزامنة لدعم أهداف الاستدامة الطموحة، ومبادرة الإمارات لتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050.
وفي مجال الاستدامة، يشير الإطار إلى أهمية أن تتكيف السياسات مع الحفاظ على الأهداف الأساسية؛ ويستعرض برنامج “أفضل متسابق” في كفاءة الطاقة في اليابان، الذي يُظهر قدرةً مدمجةً على التكيف، ما يضمن نجاحًا طويل الأمد.وام


مقالات مشابهة

  • “ويبقى الأمل”.. فيلم وثائقي عالمي يبرز إنسانية الإمارات في غزة
  • وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان: استعرضنا فرص تعزيز التعاون الثنائي بما يعكس التعاون الأخوي، ونتطلع لتعزيز الشراكة بين البلدين
  • نزال الأبطال في موسكو.. النسخة العاشرة من “أبوظبي إكستريم”
  • الصناعيون في “بيلدكس 22”: اتفاقيات الطاقة تحقق التنمية الاقتصادية لمختلف القطاعات الصناعية
  • القمة العالمي للحكومات تطلق تقرير “الإطار الرباعي لصياغة السياسات الابتكارية”
  • مجلس الأعمال السعودي – البحريني يؤكد على التكامل الاقتصادي وتعزيز الشراكة الاستراتيجية
  • اتفاقية لتعزيز مكانة المملكة أنموذجًا عالميًا للسياسات الاقتصادية التحولية
  • منتدى الاقتصاد السوري الأردني يبرز آفاقا جديدة للتعاون بعد رفع العقوبات
  • درك العاصمة يضع حدا لشبكة مختصة في تنظيم “الحرقة”
  • إعلان مشترك لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين مجلس التعاون ورابطة “الآسيان”