نظمت مختلف أمانات حزب مستقبل وطن بمحافظة الفيوم، عدة فعاليات، ولقاءات، وندوات في مختلف ربوع المحافظة، اليوم الأحد، لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، في انتخابات الرئاسة المقبلة، التي من المقرر أن تنعقد أيام 10، و11، و12 ديسمبر المقبل، وذلك لتوعية المواطنين وحثهم على أهمية المشاركة في الاستحقاق الانتخابي والإدلاء بأصواتهم.

وأكد المشاركين بالندوات في مختلف مراكز محافظة الفيوم، على تأييدهم للمرشح عبد الفتاح السيسي، وعزمهم على تقديم الدعم اللازم له، لتولي فترة رئاسية جديدة لاستكمال مسيرة التنمية، والمشروعات العملاقة التي نفذها في مختلف أنحاء مصر.

ندوة دعم السيسي بمركز الفيوم

وشهدت قرية أبجيج بدائرة مركز الفيوم، عقد ندوة لدعم المرشح السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة، جرى خلالها شرح إنجازات السيسي خلال السنوات الماضية، وأهمية دعمه في الوقت الحالي الذي تمر فيه مصر بمنعطف خطير، وتحتاج إلى التفاف أبنائها حول القيادة السياسية.

مؤتمر حاشد لدعم السيسي بإطسا

وفي قرية قلمشاه بمركز إطسا، جرى تنظيم مؤتمر جماهيري حاشد لأهالي المركز، إذ أكد الجميع على الوقوف صفًا واحدًا خلف المرشح عبد الفتاح السيسي، تقديرًا له على ما قدمه من إنجازات منذ توليه رئاسة الجمهورية عام 2014 وحتى الآن، والتي أثبت خلالها إنّه قائد بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بقيادته لقطار التنمية والإنشاء والتطوير في أحلك الظروف.

الوقوف صفًا واحدًا خلف السيسي

وشدد الجميع، على الوقوف صفًا واحدًا خلف المرشح عبد الفتاح السيسي، لاستكمال مسيرة التقدم والازدهار والاستقرار، فيما طالب أمناء حزب مستقبل وطن المواطنين بضرورة النزول إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم لدعم بلدهم التي تحتاج إليهم في الوقت الحالي.

وفي منطقة لطف الله بمدينة الفيوم، جرى استعراض إنجازات السيسي في كافة القطاعات خلال مؤتمر جرى تنظيمه لدعمه، مع التأكيد على أهمية الحشد أمام اللجان بأعداد كبيرة لإيصال رسالة للعالم كله بأنّ المصريين يقفون خلف دولتهم وقيادتها.

وناقش مؤتمر دعم السيسي بمركز سنورس، حكمة القيادة السياسية في إدارة الأزمة الأخيرة الخاصة بالقضية الفلسطينية، ومحاولة تهجير أهالي قطاع غزة إلى سيناء، وهو الأمر الذي تم رفضه بقوة، حفاظًا على القضية الفلسطينية، والأمن القومي وسيادة مصر على سيناء، فضلًا عن إصرار السيسي على ربط دخول المساعدات بتحقيق مطالب الدول الكبرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة الفيوم عبد الفتاح السيسي الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة القضية الفلسطينية موعد الانتخابات مستقبل وطن عبد الفتاح السیسی

إقرأ أيضاً:

مؤتمر الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي في أبوظبي يرسم ملامح مستقبل الصحة العامة

اختُتِمَت في أبوظبي فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي في دورته الخامسة والعشرين، التي نظَّمها مركز أبوظبي للصحة العامة بالتعاون مع الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي، بدعمٍ من دائرة الصحة – أبوظبي، وبمشاركة أكثر من 2.000 خبير وقائد وصانع تغيير من أكثر من 100 بلدٍ. وسجَّلت أبوظبي حضوراً مميَّزاً باستضافتها لهذا الحدث للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، حيث نجحت في إطلاق رؤية جديدة لمستقبل الصحة العامة على الصعيد العالمي.

شهد المؤتمر، الذي امتد على مدى أربعة أيام، مخرجات عالمية ملموسة شملت 15 توصية عن السياسات العامة، و10 شراكات استراتيجية طويلة الأمد، و385 جلسة نقاشية بقيادة نخبة من الخبراء الدوليين، تمحورت جميعها حول شعار المؤتمر: «البيئات المحفِّزة لصحة ورفاه الكوكب وسكانه». وأكَّد المشاركون أهمية التحوُّل من نموذج الرعاية الصحية التقليدية إلى نموذج شمولي للصحة، يضمن وصول الجميع إلى الخدمات الصحية، والقدرة على التكيُّف مع المناخ، والتفكير المنهجي الشامل.

وأثمر المؤتمر عن إصدار مجموعة من التوصيات العامة التي تعالج أبرز التحديات الصحية في القرن الحادي والعشرين.

أولاً: إعادة تعريف الصحة الرقمية: من التكنولوجيا أولاً إلى الإنسان أولاً: حيث أكَّد المشاركون أنَّ التقنيات الرقمية الصحية، بالرغم من دورها المحوري، يجب أن تبقى وسيلة داعمة للرعاية التقليدية لا بديل عنها. ودعا المؤتمر إلى نهج تشاركي شامل يُراعي احتياجات الفئات الأكثر ضعفاً، ويُعزِّز الوصول والتكلفة المنخفضة دون إقصاء النماذج التقليدية للرعاية.

ثانياً: تصميم مدن أذكى وأكثر برودة لمواجهة التغيُّر المناخي: في ظل ارتفاع وتيرة الظواهر المناخية، دعا المشاركون إلى اعتماد حلول عمرانية قائمة على الطبيعة والتكنولوجيا، مثل الأسطح العاكسة، والمواد المسامية، والتشجير الحضري، بهدف تحسين قابلية العيش وتعزيز استدامة المدن وصحتها المناخية.

ثالثاً: الصحة النفسية حق للجميع وليست امتيازاً: أوصى المؤتمر باعتبار الصحة النفسية حقاً للجميع، ودمجها في قطاعات التعليم والتخطيط الحضري والرعاية الصحية الأولية، مؤكِّداً أنَّ تطوير الحلول بمشاركة الشباب والفئات الأكثر ضعفاً، واستخدام الحلول الرقمية التفاعلية هو أمر أساسي لتطوير حلول تناسب احتياجات المجتمع. وشدَّدت التوصيات على ضرورة تعزيز الاستثمار في أدوات الذكاء الاصطناعي لتمكين الجميع من الوصول إلى خدمات الصحة النفسية.

رابعاً: تعزيز الجاهزية لحالات الطوارئ الصحية: دعا المؤتمر إلى رفع الجاهزية الاستراتيجية للأنظمة الصحية، عبر زيادة الطاقة الاستيعابية، ونشر وحدات صحية متنقّلة، وبناء منظومات استجابة مجتمعية مرنة، إلى جانب دمج خدمات الصحة النفسية والرصد اللحظي ضمن بروتوكولات الطوارئ الوطنية.

خامساً: التحوُّل من الرعاية الصحية إلى الصحة: شدَّد المؤتمر على أهمية اعتماد نهج تفكير شمولي قائم على تحليل المحدّدات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية للصحة، والتركيز على تصميم بيئات وسياسات وخدمات تعزِّز الصحة من جذورها، ما يضمن التحوُّل من معالجة الأمراض إلى تعزيز الرفاه الشامل للسكان.

أخبار ذات صلة «العالمي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي» ينطلق في أبوظبي أبوظبي تستضيف الدورة الــ 25 من مؤتمر «تعزيز الصحة» 13 مايو

أكَّدت هذه التوصيات مجتمعة التزام أبوظبي بدورها الريادي في صياغة التوجُّهات المستقبلية للصحة العامة على مستوى العالم، وتعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للابتكار والسياسات الصحية المستدامة.

وقال الدكتور راشد السويدي، المدير العام لمركز أبوظبي للصحة العامة: «أثبت مؤتمر الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي 2025 أنَّ التقدُّم الحقيقي في الصحة العامة لا يتحقَّق إلا من خلال التعاون عبر القطاعات والأنظمة. وقد شكَّل المؤتمر منصة لترسيخ الالتزام الجماعي بتحويل الأفكار إلى حلول ملموسة، وتعزيز الصحة كمهمة مجتمعية مشتركة».

وقالت سعادة الدكتورة أمنيات الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة: «الصحة لم تَعُدْ مجرَّد استجابة للأمراض، بل أصبحت مكوِّناً أساسياً في تصميم البيئات والنُّظم. نحن لا نُعالج وحسب، بل نُعيد تصميم الصحة ذاتها».

وفي تجسيد لنهج دولة الإمارات القائم على التعاون الدولي، وقَّع مركز أبوظبي للصحة العامة ثماني اتفاقيات استراتيجية مع جهات رائدة في قطاع الصحة العالمي، شملت «بوهرنجر إنجلهايم»، و«أورجانون»، وجمعية الإمارات لمكافحة السرطان، و«جيلياد ساينسز»، و«أسترازينيكا»، و«نوفارتس»، ومعهد الحياة الصحية في أبوظبي، وهيئة المساهمات المجتمعية – معا، و إم إس دي، وروش.

وتهدف هذه الشراكات إلى دعم جهود الوقاية من الأمراض غير السارية، وتعزيز صحة المرأة، والتشخيص المبكر، والرفاه المجتمعي، ما يُرسِّخ الأثر المحلي، ويعزِّز ريادة أبوظبي إقليمياً في مجال الرعاية الاستباقية.

وقال سيوني تويتاهي، رئيس الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي: «أعادت أبوظبي تعريف مفهوم التعاون الصحي العالمي، فما شهدناه هنا من رؤية وإرادة جماعية سيلهم الأجيال المقبلة في مختلف أنحاء العالم».

وأكَّد المؤتمر أنَّ تعزيز الصحة يجب أن يشمل جميع البيئات التي يعيش فيها الأفراد ويتعلمون ويعملون ويتفاعلون فيها، وليس المستشفيات وحسب.

وبإسدال الستار على فعاليات المؤتمر، تواصل أبوظبي ترسيخ مكانتها كمحور عالمي للابتكار في الصحة وبناء المجتمعات المرنة، واضعة معياراً جديداً لكيفية بناء مجتمعات أكثر صحة واستدامة.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • برلماني: ما أنجزه الرئيس السيسي في 10 سنوات لم يتحقق خلال 100 عام
  • أنشطة تثقيفية وورش فنية متنوعة للأطفال في لقاءات ثقافة الفيوم
  • الرئيس السيسي يصدر 7 قرارات بإنشاء جامعات أهلية جديدة في مختلف المحافظات
  • الرئيس السيسي ورئيس وزراء إسبانيا يؤكدان دعم الخطة العربية الإسلامية لإعمار غزة
  • مؤتمر الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي في أبوظبي يرسم ملامح مستقبل الصحة العامة
  • جوجل تكشف عن مستقبل الذكاء الاصطناعي في مؤتمر Google I/O 2025
  • مستقبل وطن: لقاء الرئيس السيسي برجال الأعمال الأمريكيين يؤسس لشراكة اقتصادية استراتيجية
  • رئيس الجمهورية يُحضر له.. مؤتمر لدعم لبنان و 5 دول ستشارك فيه
  • الرئيس السيسي: يوم إفريقيا يرمز إلى طموحات الشعوب في مستقبل مشرق وتنمية مستدامة
  • قرار عاجل من الرئيس السيسي بمناسبة عيد الأضحى