بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من فرط الحساسية للضوضاء، فمن المنطقي إجراء فحص لقلبهم، وبناء على نتائج التجربة، توصل الأطباء الحاضرون من السويد إلى هذا الاستنتاج ولاحظ الباحثون الضوضاء، من حيث المبدأ، ضارة بصحة عضلة القلب.

 

تحدثت مجلة التلغراف عن العمل الجديد للأطباء السويديين وبحسب المنشور، شارك 110 أشخاص، رجالاً ونساء، طوعاً في المشروع التجريبي وكان المشاركون في المشروع، بناءً على تعليمات من العلماء، يحملون معهم باستمرار أجهزة محمولة لتقييم معدل ضربات القلب.

 

وبناء على نتائج التجارب، خلص الأطباء إلى أن الضوضاء الخلفية يمكن أن يكون لها تأثير سلبي للغاية على حالة القلب وذكر مؤلفو العمل أن التواجد في بيئة صاخبة يقلل من قدرة عضلة القلب على التكيف مع البيئة - لتغيير الإيقاع استجابة لتأثير أي عوامل.

 

وأشار الخبراء إلى أن حقيقة أن القلب يفقد قدرته على التبديل يعد عامل خطر خطير للإصابة بنوبة قلبية وشددوا على أن هذه الجودة تتفاقم بسبب عدم تحمل الأفراد للضوضاء - فالأشخاص المعرضون بشكل خاص للضوضاء الخارجية يجب أن يكونوا أكثر اهتمامًا بصحة قلوبهم.

 

ومن المثير للاهتمام أن العلماء يوضحون ويمكن أن يتضرر القلب حتى مع انخفاض مستوى الضوضاء، وقمنا بتقييم مستوى الضوضاء الذي أحاط بالمشاركين في التجربة وتبين أن معدل ضربات القلب يتسارع حتى عند مستوى ضوضاء يبلغ 65 ديسيبل، وهو ما يتوافق مع محادثة عالية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القلب عضلة القلب معدل ضربات القلب الضوضاء نوبة قلبية

إقرأ أيضاً:

إسحق أحمد فضل الله يكتب: الذين سوف يُقتلون قريباً من هم؟

الذين سوف يُقتلون قريباً من هم؟

آخر الليل
إسحق أحمد فضل الله
الأحد/١٠/يناير/٢٠٢١
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ومنذ أوائل أيام الإنقاذ سلسلة الموت الطبيعي جداً … تنطلق
طائرة أبو قصيصة أول من صنع السلام
طائرة قرنق بعد أن وصل إلى السلام
طائرة المجلد نصف قادة الرتب العليا
طائرة الزبير بعد أن نجح في صناعة الثقة تمهيداً للحوار
طائرة … طائرة … طائرة …
ومرحلة أخرى للمدنيين … والموت بطريقة طبيعية جداً
ونسي … وعبد الوهاب عثمان و مدير الصافات وأحمد الإمام. و … و …
ومدير الصافات الذي يجعل السودان يصنع طائرة متقدِّمة جداً يموت موتاً طبيعياً جداً في حادث حركة مع أن الطريق كان خالياً
وأحمد عثمان مكي العبقري الذي كان يُرشَّح لخلافة الترابي يموت موتاً طبيعياً في حادث حركة وكل أوراقه تختفي
وعبد الوهاب عثمان عبقري الإقتصاد الذي كان إستخراج البترول جزءاً من عبقريته يموت فجأة موتاً طبيعياً (عثمان من فرائده أنه كان في جلسة محادثات مع وفد صندوق النقد والجلسة تطول والرجل يرفض أن يُسلِّم للوفد بمطالب الصندوق التي دمَّرت كل بلد وافق عليها عثمان يطيل الأجتماع لأنه يعرف ما سوف يقع
وما ينتظره يقع
والوفد الألماني يتحول أعضاؤه إلى بعضهم ويتحدَّثون بالألمانية ويقولون نعرض عليه كذا وكذا …
وعندما ينتهي حديثهم ويتَّجِهون إليه ليُقدِّموا عرضهم الرجل الشايقي المشلخ يقول لهم بصوت خفيض
_ _ أنا أقبل بالعرض الثاني …
نظروا إليه في ذهول ثم إنفجروا في ضحك عنيف
عثمان كان يقول جملته الأخيرة باللغة الألمانية التي يجيدها تماماً
وشخصيات مميزة جداً ومثقفة جداً كانت هي من يقود من تحت الأرض
ومنها ( أ …. س ) المليونير الذي لما كان الحصار يخنق البلد كان هو من يأتي للبلد بكل ما يجعل الجنيه يبقى ثابتاً
والعالم يدق رأسه بالحيط يسأل …. كيف تظل الإنقاذ على سيقانها رغم كل الضربات
والرجل يموت فجأة موتاً طبيعياً
ومن الشخصيات كان هناك الكنزي
والكنزي الذي كان هو الصلة بين الدولة والعالم يموت فجأة في مكتبه بصورة طبيعية بمسدس يجعل ضربات القلب تنخفض ثم تتوقف
…………..
والأسابيع الماضية حتى العامة يلاحظون أن الكورونا لا تقتل إلا الشخصيات القيادية المثقفة الإسلامية
وأيام سقوط الطائرات كانت سلسلة السقوط تصلح لأمرين إثنين
تصلح لإبعاد القادة الذين يستطيعون الوقوف في وجه مخطط غسل السودان من كل الكفاءات
ويصلح لإتهام قادة الدولة المسلمة بأنهم يغتالون بعضهم
…………
وقبل أعوام ثلاثة نُحدِّث عن أن أمريكا التي تبحث عن بديل البشير تعرض رئاسة السودان على نافع وعلي عثمان وقوش … وكلهم يرفض
والأجواء لعلها هي التي تجعل قوش يعد نفسة للرئاسة
ويشرع في الإعداد بأسلوب جديد
الأسلوب الذي يبدأ بإبعاد كل من يمكن أن يقف في طريق قوش
والبشير يبعد قوش بعد حادثة هجوم خليل
( هل كان يعقل أن جيشاً من ثلاثة آلاف مقاتل بعرباته وغبارها الهائل يقطع آلاف الأميال في الصحراء حتى العاصمة دون أن تشعر به المخابرات ) ؟؟؟
والسؤال هذا كان يحول قوش من مدير لجهاز الأمن إلى (مستشار) أمني للبشير
وقوش من خلف سلسلة طويلة لا نريدها كان ينسج خيوطه حتى قحت
مراحل إذن … مراحل يركب بعضها بعضاً في طريق هدم السودان والإسلام
والمراحل ما فيها هو أن كل أحد يخدع غيره ويخدعه غيره
وزحام المخادعات نقص بعضه أمس
المشهد الأخير في المسرحية كان هو
القراي وجذب عيون الناس بعيداً عن الإتفاق مع إسرائيل …
والمسرحية فصلها القادم تحت قيادة الماسونية هو
× الإغتيالات …..
وسلسلة من الإغتيالات يقول كل شيء أنها سوف تقع
عندها ما يكتمل هو
كل الشخصيات التي يمكن أن تقف ضد مشروع الهدم …… يجري التخلص منها … ثم ؟
ثم الشيوعي يجد الشاهد الأعظم على أن كل أجهزة المخابرات التي تعمل الآن ( جيش وشرطة وأمن) كلها أجهزة عاجزة فاشلة
عندها الأجهزة هذه يجري حلّها و إستبدالها بجهاز أمن شيوعي يضع البلد بكاملها في كف الحزب الشيوعي
ثم مرحلة بعدها قادمة لا نستطيع الحديث عنها ..

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • منظمة كير العالمية تدعم تدريب فرق الإستجابة السريعة بصحة الجزيرة
  • إنفوغراف: قتلى وجرحى الاحتلال الذين سقطوا في غزة خلال يونيو
  • كارثة إنسانية تتفاقم في غزة: آلاف الأطفال يعانون من سوء التغذية
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: الذين سوف يُقتلون قريباً من هم؟
  • وكيل صحة الدقهلية يتفقد " صدر المنصورة" ويفتتح اليوم العلمي الأول لوحدة الحساسية والمناعة
  • "ثورة 30 يونيو وبناء الجمهورية الجديدة" فى ندوة لمجمع إعلام أسيوط
  • دراسة: التفاؤل يقلل من فقدان الذاكرة
  • يضر بصحة المواطن.. اتحاد المهن الطبية يخاطب النواب بشأن تعديلات الإيجار القديم
  • محلية النواب توافق علي تنفيذ مشروع مركز محاكاة متكامل للتدريب وبناء القدرات
  • الحساسية من المضادات الحيوية.. هيئة الدواء تكشف تعريفها وأعراضها