بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من فرط الحساسية للضوضاء، فمن المنطقي إجراء فحص لقلبهم، وبناء على نتائج التجربة، توصل الأطباء الحاضرون من السويد إلى هذا الاستنتاج ولاحظ الباحثون الضوضاء، من حيث المبدأ، ضارة بصحة عضلة القلب.

 

تحدثت مجلة التلغراف عن العمل الجديد للأطباء السويديين وبحسب المنشور، شارك 110 أشخاص، رجالاً ونساء، طوعاً في المشروع التجريبي وكان المشاركون في المشروع، بناءً على تعليمات من العلماء، يحملون معهم باستمرار أجهزة محمولة لتقييم معدل ضربات القلب.

 

وبناء على نتائج التجارب، خلص الأطباء إلى أن الضوضاء الخلفية يمكن أن يكون لها تأثير سلبي للغاية على حالة القلب وذكر مؤلفو العمل أن التواجد في بيئة صاخبة يقلل من قدرة عضلة القلب على التكيف مع البيئة - لتغيير الإيقاع استجابة لتأثير أي عوامل.

 

وأشار الخبراء إلى أن حقيقة أن القلب يفقد قدرته على التبديل يعد عامل خطر خطير للإصابة بنوبة قلبية وشددوا على أن هذه الجودة تتفاقم بسبب عدم تحمل الأفراد للضوضاء - فالأشخاص المعرضون بشكل خاص للضوضاء الخارجية يجب أن يكونوا أكثر اهتمامًا بصحة قلوبهم.

 

ومن المثير للاهتمام أن العلماء يوضحون ويمكن أن يتضرر القلب حتى مع انخفاض مستوى الضوضاء، وقمنا بتقييم مستوى الضوضاء الذي أحاط بالمشاركين في التجربة وتبين أن معدل ضربات القلب يتسارع حتى عند مستوى ضوضاء يبلغ 65 ديسيبل، وهو ما يتوافق مع محادثة عالية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القلب عضلة القلب معدل ضربات القلب الضوضاء نوبة قلبية

إقرأ أيضاً:

علاج جديد يحدث تحولا جذريا في مستقبل مكافحة سرطان الدم

الثورة نت/..

أحدثت تجربة بريطانية نقلة نوعية في علاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن، بعد أن أثبتت أن نهجا خاليا من العلاج الكيميائي يمكن أن يحقق نتائج أفضل وأكثر تحمّلا للمرضى.

وقادت التجربة مجموعة من الباحثين في جامعة ليدز، حيث تم تقييم فعالية دمج دواءين مستهدفين لعلاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL) لدى البالغين الذين لم يسبق لهم تلقي العلاج.

وأُجريت التجربة، المعروفة باسم Flair، في 96 مركزا لعلاج السرطان في أنحاء المملكة المتحدة، بمشاركة 786 مريضا، وجرى تقسيمهم عشوائيا إلى 3 مجموعات:

الأولى تلقت العلاج الكيميائي التقليدي.

الثانية تلقت دواء “إبروتينيب” فقط.

والثالثة تلقت مزيجا من “إبروتينيب” و”فينيتوكلاتكس”، مع توجيه العلاج وفق تحاليل دم شخصية.

وبعد مرور 5 سنوات، كشفت النتائج عن تفوق واضح للنهج الجديد: 94% من المرضى الذين تلقوا مزيج “إبروتينيب” و”فينيتوكلاتكس” بقوا على قيد الحياة دون تطور للمرض، مقارنة بـ 79% في مجموعة “إبروتينيب” وحده، و58% فقط بين من تلقوا العلاج الكيميائي.

كذلك، لم يظهر 66% من المرضى في المجموعة الثالثة أي أثر للسرطان في نخاع العظم بعد عامين، بينما لم تسجل أي حالة مماثلة في مجموعة “إبروتينيب” وحده، وسجّلت النسبة بـ 48% فقط في مجموعة العلاج الكيميائي.

ويعتمد العلاج الجديد على استهداف الخلايا السرطانية مباشرة: “إبروتينيب” يصنف كمانع لنمو السرطان، حيث يوقف الإشارات التي تستخدمها الخلايا للتكاثر. أما “فينيتوكلاتكس” فيعطّل بروتينا رئيسيا يساهم في بقاء خلايا السرطان حية.

وتشير هذه التجربة إلى إمكانية إحداث تغيير جوهري في بروتوكولات علاج سرطان الدم حول العالم، خصوصا مع ما تقدمه من أمل بفعالية أعلى وراحة أكبر للمرضى، وتوجه نحو علاجات موجهة قائمة على علم الجينات وتحليل الاستجابة الفردية.

مقالات مشابهة

  • عائلة بروس ويليس توجه رسائل مؤثرة حول الآباء الذين يعانون المرض
  • القهوة والأرز.. ما سر علاقتهما بصحة القلب؟
  • سكان أضم يعانون من السفلتة ورئيس البلدية لا يرد.. صور
  • تركي آل الشيخ عن زيارته لعادل إمام : يوم سعيد وشربت عنده شاي العروسة
  • علاج جديد يحدث تحولا جذريا في مستقبل مكافحة سرطان الدم
  • إلى الذين يكتبون بالضوء
  • دواء جديد قد يساعد ملايين الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم
  • أبرز القادة الإيرانيين الذين اغتالهم الاحتلال الإسرائيلي (إنفوغراف)
  • بدء جولات قرش الحوت في قطر.. كل ما تحتاج معرفته لخوض التجربة
  • الأمم المتحدة: نحو 17 مليون شخص يعانون من الجوع الحاد في اليمن